قال المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق “أن الإجراءات حيال الكارثة التي ضربت مدينة درنة والتي فجع بها كل أبناء الشعب الليبي على حد سواء تذهب في مسارها منذ اليوم الأول لها”.
وأضاف بليحق في تصريحات متلفزة تابعتها -وام- ” أنه بغض النظر عن أي توجهات سياسية أو غير ذلك شاهدنا اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الليبي عند ما تكاثفوا من أجل التخفيف من معاناة المناطق المتضررة والتي إلى يومنا هذا ما تزال مستمرة، القوافل تأتي من أقصى غرب البلاد و أقصى جنوب إلى شرق البلاد”.
وأكد بليحق أن مجلس النواب اتخذ كل الإجراءات منذ اليوم الأول للكارثة، لا سيما في مسألة متابعة كل الإجراءات التي اتخذت في مسألة تحديد المسؤوليات إذا ما كان هناك مقصرون في هذه الكارثة.
وتابع بليحق: الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من ناجين في هذه الكارثة وتوفير الغذاء والدواء والمسكن لهم.
مضيفاً أن مجلس النواب أقر في جلسته الطارئة يوم الخميس تخصيص ميزانية طوارئ بقيمة 10 مليارات دينار لمجابهة أضرار الفيضانات وتكليف النائب العام للتحقيق في هذه الكارثة.
وأشار بليحق إلى أن الانقسام السياسي لم يؤثر في تقديم المساعدات لأهالي مدينة درنة فهناك جهود كبيرة من غرب وجنوب وشرق البلاد تتضافر وتتواجد لنجدة إخواننا وأهلنا في درنة.