أصدرت الحكومة بياناً أكدت فيه متابعتها بكل أسف مجريات الاعتداء الغاشم على المدنيين من سكان غزة المنكوبة، واستعمال القوة على أهل غزة العزل الذي استمر لعدة أيام دون توقف ودون إعطاء فرصة للهلال والصليب الأحمر، لإسعاف المتضررين وانتشال جثت الضحايا من تحت الركام.
واستنكرت الحكومة خلال بيانها جبن المجتمع الدولي تجاه العدوان الغاشم والكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية، كما استنكر البيان الحكومي استخدام الكيان الصهيوني جميع أنواع الأسلحة، وحتى المحرم استعمالها دوليا ضد أهل قطاع غزة بالإضافة إلى فرضها للحصار القاتل على القطاع واستهدافها لقوافل الإغاثة.
وأدان البيان أيضاً صمت المجتمع الدولي خصوصاً الدول العظمى ومجلس الأمن، تجاه قصف قوات الاحتلال الصهيوني لمستشفى المعمداني الذي نتج عنه قتل وإصابة المئات من مواطني غزة، الذين لجأوا لهذا المستشفى كآخر ملاذ آمن لهم.
وأهابت الحكومة في ختام بيانها بالمجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الدولية تحمل مسؤولياتها بشكل عاجل، لإيقاف العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها اليهود الصهاينة، دون أي رادع ودون أي اعتبار لأي معاهدات أو مواثيق دولية أو أخلاقية.