2024-11-29

أعلنت عدد من الدول العربية، تأييدها للمبادرة المصريّة التي أطلقها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” اليوم السبت، كخارطة طريق للحلّ السياسي في ليبيا، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها.

وجاء في مقدمة هذه الدول دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أعلنت تأييدها للمبادرة المصرية، مؤكدةً دعمها للعودة إلى المسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة, بما يكفلُ سيادة الدولة الليبية وعدم تدخّل الأطراف الخارجية.

كما دعت، إلى ضرورة الانصياع لهذه المبادرة حقنا للدماء، وتفاديا لاستمرار الاقتتال الذي يمدّ في عمر الصراع.

فيما أشادت الأردن على الجهود المصرية الرامية لحل الأزمة الليبية، وذلك خلال بيان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني “أيمن الصفدي” الذي قال: إن الإعلان يمثّل مبادرة تأتي متّسقة مع المبادرات الدولية.

ومن جانبها، أعلنت البحرين دعمها للمبادرة المصريّة، حيث قال وزير الديوان الملكي البحريني الشيخ “خالد بن أحمد آل خليفة”: إن إعلان القاهرة خطوة مهمة للعمل على بدء حوار جاد بين الأطراف الليبية، للتّوصل إلى اتفاق يضمن وقف التدخل الخارجي.

وتجدُر الإشارة إلى أن المبادرة المصرية أكّدت على وحدة الأراضي الليبية، وسيادتها، وإلزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار اعتبارًا من الإثنين الثامن من يونيو الجاري.

أعلن الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” اليوم السبت، مبادرة لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.

وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس المصري، مع فخامة رئيس مجلس النوّاب الليبي المستشار “عقيلة صالح”، والقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير “خليفة حفتر”

حيث جاء في أبرز أهداف هذه المبادرة؛ التأكيد على وحدة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام جميع الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن والتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار اعتبارًا من 8 يونيو الجاري.

بالإضافة إلى دعوتها إلى استكمال أعمال مسار اللجنة العسكرية (5+5) بجنيف برعاية الأمم المتحدة، وقيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها. حتى تتمكن القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها العسكرية والأمنية في البلاد.

وأكّدت المبادرة، ارتكازها على مخرجات مؤتمر برلين والتي نتج عنها حلًا سياسيا شاملا يتضمن خطوات تنفيذية واضحة المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية، واحترام حقوق الإنسان واستثمار ما انبثق عن المؤتمر من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية.

عقد رئيس الجمهورية المصرية “عبد الفتاح السيسي” اليوم السبت؛ مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا, بالقصر الرئاسي في القاهرة، جمعه بفخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيله صالح” والقائد العام للقوّات المسلحة العربيّة الليبيّة المشير “خليفه حفتر”.

حيث قال فخامة رئيس مجلس النوّاب المستشار “عقيله صالح: إن تركيا تدخّلت بأكثر من 10 آلاف إرهابي، ومنعت القوّات المسلّحة الليبية من إكمال مهمّتها التي تحرّكت من أجلها؛ وهي تخليص الأراضي الليبية من الإرهابيين والمرتزقة.

وأكّد فخامته، على أن القوّات المسلّحة مصرّة على طرد المليشيات من طرابلس العاصمة، لافتًا إلى أن القوّات المسلحة التزمت بالهدنة، في حين لم تلتزم بها مليشيات الوفاق.
كما أشار إلى أنه سيتم البدء بعمل دستور ليبي؛ يمّهد لإجراء انتخابات، دون إقصاء أي طرف.

ومن جانبه قال القائد العام المشير “خليفة حفتر”: إن القوّات المسلّحة عازمة على طرد المستعمرين الأتراك، الذين يؤجّجون الصراع، ويعزّزون الاستقطاب الداخلي، ويُطيلون من أمد الصراع.

وطالب القائد العام، الرئيس المصري بالتدخّل لكفّ تركيا عن جلب مرتزقتها، وتصدير السلاح إلى الأراضي الليبية، التي لم يعد يقتصر خطرها على ليبيا، بل يمتد إلى دول الجوار.

هذا وأكّد القائد العام، على وحدة الأراضي الليبية وسيادتها، وحتمية القضاء على الجماعات الإرهابية والمرتزقة، والدعوة إلى حوار ليبي شامل ينتج عنه مجلس رئاسي وحكومة قادرة على تلبية احتياجات الليبيين، وتوحيد مؤسسات الدولة.

افتتح رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبدالله الثني” أمس الجمعة، قسم البحث الجنائي ومركز الشرطة بمنطقة البردي، الواقعين بنطاق اختصاص مديرية أمن امساعد.

وتمّ الافتتاح، بحضور وزير الداخلية بالحكومة الليبية، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الهيئات، وعدد من السادة أعضاء مجلس الوزراء، والمجلس البلدي امساعد، ومدير أمن امساعد، وعدد من مسؤولي وزارة الداخلية، وأعيان وحكماء المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة، بناءً على تعليمات رئيس الحكومة الليبية، حيثُ أذُن قبل عامين بتأسيس عدد من المقرّات الأمنية لصالح منطقة البردي؛ بُغية تعزيز الأمن في المنطقة.

استلم المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس الجمعة، نتائج تحاليل عدد (635) عيّنة، موزّعة بين مختبرات بنغازي، وطرابلس، ومصراتة، وسبها.

وأظهرت النتائج المستلمة تسجيل (30) عينة موجبة جديدة بواقع:

– حالة جديدة بصرمان.
– حالة جديدة بطرابلس قادمة من براك الشاطئ.
– حالة جديدة بمصراتة قادمة من سبها.
– 9 حالات مخالطة لحالة من طرابلس.
– 17 حالة مخالطة لحالات من سبها.
– حالة جديدة من سبها.

وبهذا يرتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المؤكّدة إلى (239) حالة، بينها (182) حالة نشطة.

أعربت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب الليبي -في بيانٍ لها- عن بالغ قلقها، بخصوص الهجمات الإرهابية الأخيرة في “مالي وبوركينا فاسو” والتي تؤشّر إلى تدهورٍ خطير في الأوضاع الأمنيّة في منطقة الساحل.

وشدّدت اللجنة في بيانها، على ضرورة تكثيف التنسيق المشترك بين دول السّاحل، لمواجهة خطر الإرهاب. كما أشادت بجهود جمهورية تشاد المبذولة، في مجابهتها للأعمال المتطرّفة الأخيرة على حدود تشاد والنيجر.

ودعت اللجنة المنظّمات الدولية، إلى تقديم المزيد من الدعم للمنطقة، بما يكفلُ تحسين رقابة الحدود، ومكافحة الأنشطة الاقتصاديّة المشبوهة؛ كتهريب الوقود والسلاح والبشر.

ودعمًا لاستقرار المنطقة، دعت لجنة الشؤون الخارجية إلى دعم جهود مراقبة تهريب حظر الأسلحة إلى ليبيا، ودعم بناء مؤسّسات الدولة الليبية لتقوم بدورها المنوط بها.

وفي ختام البيان، جدّدت لجنة الشؤون الخارجية تأكيدها أن المكافحة الفعّالة للجماعات المتطرّفة، تقتضي وضع مقاربة شاملة للمنطقة، تشمل دعم عمل مؤسّسات دول الساحل، ودعم التنمية، ومعالجة الأوضاع الظالمة في المنطقة على اختلاف أشكالها.

أفاد المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض أمس الخميس، باستلامه لنتائج تحاليل عدد (648) عيّنة، موزّعة بين مختبرات طرابلس، وبنغازي، ومصراتة، وسبها.

وأظهرت الفحوصات المختبريّة للعينات؛ تسجيل (13) إصابة جديدة على النحو الآتي: (3 حالات جديدة في طرابلس لعائدين من براك الشاطئ، وحالة جديدة في مدينة سبها، و9 حالات مخالطة في سبها وبراك الشاطئ).

وبتحديث الوضع الوبائي المحلّي فإن إجمالي عدد الإصابات بلُغ عدد (209) إصابات، منها (152) حالة نشطة، و(52) حالة تماثلت للشفاء، و(5) حالات وفاة.

بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار 5 + 5 التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ولإنجاح أعمالها المرتقبة ودعماً للحل السياسي، وكمبادرة سياسية واستجابة لطلبات العديد من الدول والمنظمات المهتمة بالشأن الليبي، وكمبادرة إنسانية وحقنا لدماء الشعب الليبي والاستهداف العشوائي للمدنيين في طرابلس من قبل مليشيات الوفاق.

صرّح الناطق الرّسمي للقيادة العامة للقوّات المسلّحة العربية الليبية اللواء “أحمد المسماري” بمؤتمر صحفي منذ قليل؛ أن جحافل القوّات المسلّحة تقوم بإعادة تمركز وحداتها خارج طرابلس مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، وفي حالة عدم الالتزام بذلك فإن القيادة العامة سوف تستأنف العمليات وستعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار 5 + 5.

التقى فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” اليوم الخميس رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية السيد “عبد الله الثني” للنظر ومناقشة عدة ملفات تخص الحكومة الليبية أهمها توفير الميزانية ومخزون الدولة من السلع التموينية والمواد الصحية، واطلع فخامته على ما قدمته الحكومة من إجراءات احترازية ووقائية حازمة للمواطنين.

والجدير بالذكر أن رئيس مجلس النواب يطالب مصرف ليبيا المركزي بضرورة استمرار توفير الميزانية اللازمة للحكومة لضمان سير أعمالها بمختلف المجالات بالشكل المطلوب .

افتتح رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبد الله الثني” برفقة وزير الصحة الدكتور “سعد عقوب” اليوم الخميس، مستشفى بالخاثر القروي، غرب مدينة طبرق.

وذلك بحضور كلٍ من: وزيري التعليم والداخلية بالحكومة الليبية، ورئيس المجلس التسييري طبرق، وعددٍ من المسؤولين الصحيين، والعناصر الطبيّة بمدينة طبرق، وأعيان وحكماء المدينة.

وعقب الافتتاح، اطّلع رئيس الحكومة صُحبة وزير الصحة في جولة تفقدية على أقسام المستشفى، التي تشملُ أقسام الإيواء، والولادة، والعمليّات، والعناية الفائقة، وعددًا من العيادات الخارجية.

وضمانًا لتقديم المستشفى لخدماتها الصحيّة للمرضى على أكمل وجه؛ تعهدّ رئيس الحكومة بتقديم كامل دعمه لأقسام المستشفى كافة عن طريق وزارة الصحة.