أصدرت محكمة الجنايات في بغداد، الأحد، حكما بإعدام مواطن فرنسي إثر إدانته بالانتماء إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
ويأتي هذا الحكم، بعد إصدار المحكمة ذاتها، حكما بإعدام 7 فرنسيين آخرين لإدانتهم بالتهمة نفسها، خلال أسبوع.
وقال مصدر قضائي بالمحكمة للأناضول، فضل عدم الكشف عن هويته، إن “المدان هو فاضل طاهر عويدات البالغ من العمر 32 عاماً”.
وذكر بأن “الحكم صدر بعد أن رفضت المحكمة تأكيداته بأن إفادته انتزعت تحت التعذيب”، حيث أظهر التقرير الطبي عدم وجود آثار تعذيب على جسده، حسب المصدر.
وأجريت محاكمة الفرنسيين الثمانية بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، التي تنص على الحكم بإعدام كل من ارتكب بصفته فاعلا أصليا، أو شريكا في الأعمال الإرهابية.
من جهته، أوضح فاضل أبو رغيف المستشار في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي وخبير في شؤون الجماعات المسلحة، للأناضول، بأن “الحكم الصادر ابتدائي وقابل للاستئناف لدى محكمة التمييز الاتحادية خلال 30 يوما من تاريخ صدوره”.
وتم نقل 12 جهاديا ذو جنسيات فرنسية من سوريا إلى العراق قبل أشهر، أدينوا بالانتماء إلى تنظيم داعش.
والثلاثاء، أعلنت الخارجية الفرنسية، أنها تكثف الجهود لتجنيب مواطنيها أحكام الإعدام الصادرة بحقهم في العراق، على خلفية انتمائهم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
أكد مؤتمر القمة الإسلامي “قمة مكة” في البيان الختامي على ضرورة التزام كافة الأطراف الليبية بمراعاة المصلحة العليا وتجنيب شعبها مزيداً من المعاناة وويلات الحروب.
البيان الختامي شدد على ضرورة عودة الأطراف الليبية إلى المسار السياسي في إطار الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات في المملكة المغربية برعاية الأمم المتحدة قصد إيجاد تسوية شاملة من خلال المصالحة الوطنية في كنف التوافق.
ودعا المؤتمر كذلك إلى وقف كل أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الليبي التي لا يمكن إلا أن تزيد الأوضاع تعقيداً وإلى تعزيز جهود مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكداً التزامه بتوحيد كافة المؤسسات الليبية حفاظاً على مقدرات الشعب الليبي.
كما أشاد المؤتمر بدور دول الجوار في دعم الشعب الليبي بما يساعد على تحقيق تطلعاته في كنف الأمن والسلام والاستقرار.
استقبل ميناء مدينة بنغازي الساعات الماضية 8 سفن تجارية محملة بسلع وبضائع وصلت من دول أوروبية وآسيوية.
ومن أبرز السفن الداخلة لميناء بنغازي سفينة الحبوب “أي ماريا” المحملة بـ14 ألف طن من الشعير كما دخلت السفينة “كونت شيب ايكو” وعلى متنها 263 حاوية.
ودخلت سفينة السيارات سان باتريس إلى ميناء بنغازي وعلى متنها 1943 سيارة مستوردة من السوق الأوروبية.
وكان ميناء بنغازي قد استقبل الأسبوع الماضي ما يزيد عن 1700 سيارة مُستوردة من السوق الأوروبية قادمة على متن باخرة الشحن “غراند سيلكي”، بالإضافة إلى أكثر من 400 سيارة أميركية على متن السفينة “ليون”، بحسب البيانات المُعلن عنها من قبل إدارة الميناء.
قال رئيس لجنة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب زايد هدية إنه بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حين وعد بتسخير كافة إمكانيات الدولة التركية لمساندة رئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري فائز السراج أصبح أردوغان يدعم علناً هذه الميليشيات المسلحة التي لها تحالفات مع الرئيس التركي.
هدية أوضح في إتصال هاتفي مع صحيفة “الوطن”المصرية أمس الأول أنه مع سيطرة هذه الميليشيات على مقدرات الليبيين وحكومة الوفاق باتت أنقرة تستميت للدفاع عنهم لأنها المستفيدة الأولى من الفوضى في ليبيا والأموال التي تنهب وتسلب وتنقل إلى تركيا.
وأضاف:” أردوغان لا يدخر أي جهد ولا أي وقت لدعم الميليشيات علناً، من قبل وصلت السفينة أمازون المحملة بالمعدات والأسلحة ووصل الخبراء الأتراك لتدريب هذه الميليشيات على استخدام الأسلحة التركية ووصل الخبراء إلى مصراتة والتي تنسق مع القوات التركية”.
أدانت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة التفجيرات التي استهدفت مواقع تتبع قوات الجيش الوطني بمدينة درنة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وكشف الناطق باسم وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة معتز الطرابلسي في تصريحات صحفية أن التفجيران أوقعا 11 جريحا من عناصر قوات الجيش الوطني تتراوح إصاباتهم بين خفيفة ومتوسطة وحرجة، مُشيراً إلى أنه يجري تقديم كافة الخدمات الإسعافية والعلاجية اللازمة.
وأكد الطرابلسي أن وزير الصحة سعد عقوب أصدر تعليمات مباشرة لغرفة عمليات الإسعاف والطوارئ بإرسال “4” سيارات إسعاف حديثة لتسهيل سرعة تقديم الخدمة الطبية والإسعافية.
واستهدف التفجير الأول مقر معهد الشريعة الإسلامية الذي تتمركز به مفرزة من غرفة عمليات عمر المختار، فيما وقع الآخر بمقر كتيبة بواللهطي إحدى الكتائب المساندة للجيش الوطني الذي يبعد عن المقر الأول عشرات الأمتار.
يُشار إلى أن تفجيراً مُشابها بعبوة ناسفة كان قد استهدف مقر مكافحة المخدرات والمُؤثرات العقلية في درنة منذ أيام، الأمر الذي يُنذر بأوضاع أمنية هشة تعيشها المدينة.
قال عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة إن الحديث عن الترتيبات السياسية والانتخابات يأتي بعد الحسم العسكري ، مرجحا كفة القوات المسلحة لحسم المعركة لصالحها.
بعيرة أشار إلى أن بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا كان لها دور كبير في تخريب الحوار السياسي بين الليبيين.
أكد تقرير لمجلة فورين بوليسي الأميركية أنه لم يعد بوسع إيران الصمود أكثر، فالعقوبات الأميركية وضعت اقتصادها المتهاوي على شفير كارثة حقيقة.
وتقول المجلة إن إيران لم تعد العدة لهذه التطورات، فخطتها كانت تقضي بأن تضغط على نفسها حتى انقضاء عهدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحالية.
لكن في خضم التطورات المتسارعة على الأرض، وتحريك الولايات المتحدة لأسطولها الحربي لتحجيم إيران، تقول المجلة الأميركية إن طهران لن تستطيع الانتظار حتى انتهاء فترة ترامب، لأن اقتصادها أخذ يرزح تحت وطأة الانهيار.
وتمثل هذا الانهيار في شح صادرات النفط، التي تشكل عصب الحياة لاقتصاد إيران.
وزاد من هذا الانهيار عجز دول أوروبا عن الالتزام بتعهداتها، باستمرار التعامل التجاري بشكل طبيعي مع طهران، لتعويض العقوبات الأميركية.
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائب ” طلال الميهوب ” أن القائمة المتداولة على أنها قائمة صادرة من لجنة الدفاع والأمن القومي للكيانات والشخصيات الإرهابية مزورة تمامًا.
حيث وجه “الميهوب” أصابع الاتهام الجيش الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بفبركة هذه القوائم بالفوتوشوب في محاولة منها للإيقاع بين أعضاء مجلس النواب ومكونات وشرائح المجتمع الليبي مضيفاً بأن القوائم المزورة ضمت أسماء زملاء وطنيين وشخصيات وطنية أخرى لا يمكن تصنيفهم ضمن قوائم الإرهابيين حتى وان اختلفنا معهم سياسياً.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي السيد ” طلال الميهوب ” بأن الهدف من هذا العمل هو التشويش على قائمة الإرهابيين والكيانات الإرهابية التي ستصدر قريباً وستضم قادة تنظيمي الإخوان المسلمين والليبية المقاتلة والشخصيات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة وذلك بناءً على تصنيف المجلس لهذه الجماعة كإرهابية محظورة ، مؤكداً بأن لجنة الدفاع لا تعمل إلا بما يردها وبالأدلة من الأجهزة الأمنية الرسمية مثل جهاز المخابرات والمباحث العامة وغيرها من أجهزة الدولة المختصة .
نفذت طائرات سلاح الجو الليبي التابع للجيش الوطني، عدة غارات جوية استهدفت خلالها مرتزقة من تشاد يقاتلون في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس.
قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان صحفي، إن سلاح الجو الليبي قام بتنفيذ غارتين جويتين، مشيرا إلى أن الأولى استهدفت قوة من المرتزقة التشاديين التابعة للمدعو أسامة الجويلي، تم خلالها إصابة عدد كبير من الآليات وخسائر في الأرواح”.
وأضاف “تم ضرب تجمع آخر في محور طريق المطار، وكانت الإصابة دقيقة وكانت هذه التجمعات تستعد لتنفيذ مهمات قتالية وتم القضاء عليها”.
وأكد المركز الإعلامي “هؤلاء المرتزقة يقاتلون مقابل المال، وأن قيمة كل فرد كانت 3000 دينار ليبي يوميًا، وانخفض الآن إلى 1200 دينار ليبي فقط، ويقوم بدفعها المدعو أسامة الجويلي من خزينة الليبيين للدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابيّة، مع استمرار معاناة الليبيين أمام المصارف للحصول على بعض السيولة المالية”.