2024-10-18

اليوم: 14 مايو، 2019

اتهم مجلس النواب محافظ مصرف ليبيا بطرابلس، الصديق الكبير، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، بالانفراد بمُخصصات النفط والتصرّف فيها دون الرجوع إلى المجلس.

وقال عضو مجلس النواب زايد هدية إن المجلس اضطر إلى تشكيل لجنة مُتخصصة لوضع آلية مُناسبة تضمن توزيع إيرادات النفط بشكل عادل بين الليبيين، وذلك بعد التواصل مع الشركات المحلية التابعة لمؤسسة النفط.

وجاء قرار مجلس النواب خلال جلسة مُغلقة عقدها مساء أمس الاثنين، داخل مقره الرسمي في طبرق.

وصوّت النواب خلال الجلسة على تجريم جماعة الإخوان المُسلمين وتصنيفها جماعة إرهابية.

عقد مسؤول قطاع الإسكان والمرافق بنغازي المكلف خالد محمد العبدلي، اجتماعًا موسعًا مع مدير مكتب الشؤون الفنية بالقطاع كمال العبد.

هذا وتم خلال الاجتماع الذي عقد أول أمس الأحد بمقر القطاع، بحضور المهندسين المختصين بلجنة حصر وتقييم الأضرار بالمباني العامة والخاصة في المدينة، بحث التنسيق وآلية إنهاء أعمال حصر الأضرار في منطقتي الصابري ووسط المدينة، خلال فترة لا تتجاوز 10 يونيو المقبل، وذلك بناء على تعليمات السيد رئيس مجلس إدارة الهيأة العامة للإسكان والمرافق أبوبكر بوقيلة، الواردة للقطاع بموجب كتابه المؤرخ في (6/5/2019 ).

كما تم خلال الاجتماع التأكيد على البدء الفُوري في إتمام أعمال الحصر في المنطقتين المشار إليهما.

وجددت لجنة حصر وتقييم الأضرار دعوتها سكان مناطق الصابري ووسط البلاد، وأصحاب العقارات المتضررة “الذين لم يتقدموا سابقًا بالمستندات”، بضرورة الإسراع في تقديم المستندات المطلوبة إلى مجالس الأحياء.

ودعت اللجنة رؤساء مجالس الأحياء بسرعة إحالة المستندات إليها، ليتم إنهاء أعمال الحصر والتقييم خلال المدة المحددة.

يشهد مطار بنينا الدولي هذه الفترة انتعاشه على مستوى الشحن، وصفها مدير الشؤون الإدارية والمالية في إدارة المطار أسامة منصور بـ “النوعية” .

منصور قال إنه تم تسجيل ازدياد ملحوظ جدا في البضائع بمختلف أنواعها، مما استدعى إدارة المطار لفتح المستودع رقم ( 2 ) بالإضافة للمستودع رقم ( 1 ) لتغطية تخزين هذه البضائع واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها .

وأكد بأن هذا مؤشر جيد خاصة لمدينة بنغازي وليبيا بشكل عام، مشيرا إلى أنه يفترض أن يقابل هذا الانتعاش متابعة لحركة الأسعار في السوق بعد هذه الطفرة الكبيرة في شحن البضائع و دخولها إلى السوق المحلي .

وجدّد مدير الشؤون الإدارية والمالية في إدارة مطار بنينا الدولي، دعوته إلى دعم المطار وعلى كافة الأصعدة، خاصة وأن المؤشرات للربع الأول من سنة 2019 تشير إلى بلوغ عدد 151504 مسافر استقبلهم المطار خلال تلك الفترة .

وأشار منصور إلى أن الواقع يؤكد عدم وجود أي دعم حقيقي للمطار لمواجهة متطلبات العمل اليومية التي لا تحتمل الانتظار، والتي ربما لا يعيها الكثيرين، حسب قوله .

وأضاف :” علي سبيل المثال، دخلنا تقريبا في النصف الثاني لعام 2019 م ولم يتم تخصيص أي ميزانية أو تفويض مالي للمطار لتوفير احتياجاته وإجراء أعمال الصيانة اللازمة للأجهزة و المعدات وغيرها، وكذا أعمال النظافة وغيرها” .

وتابع منصور :”ونؤكد أن الميزانية أو التفويض المالي ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو وسيلة لتوفير احتياجات العمل اليومية والطارئة، ومتى ما توفرت هذه الاحتياجات فإن الميزانية لا حاجة لنا بها أساسا” .

أطلع دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة السيد عبد الله عبد الرحمن الثني، على التقرير الأولي لأداء الهيأة العامة للإسكان والمرافق.

هذا وجاء ذلك خلال اجتماع عقده دولته أمس الاثنين بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء بمنطقة قرنادة، ضم أعضاء اللجنة المشكلة من قبل المجلس، لتقييّم أداء المؤسسات والهيئات والمصالح العامة، ورئيس الهيأة العامة للإسكان والمرافق، ومديري الإدارات والمكاتب الفنية والإدارية والمالية بالهيأة.

وناقش دولته مع اللجنة المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (131) لسنة 2018 م، والمعنية بتقييّم عمل المؤسسات والهيئات والمصالح العامة خلال الفترة من عامي 2015 – 2018، أداء الهيأة العامة للإسكان والمرافق طيلة هذه المدة.

وبحث دولته جملة الملاحظات المقدمة من قبل اللجنة، كما استمع دولته إلى ردود وتوضيحات من قبل رئيس الهيأة العامة للإسكان والمرافق.

خرجت بكين عن صمتها، بعد تحذيرات الرئيس الأمريكي لها من الرد على زيادة الرسوم الجمركية على منتجات صينية بقيمة 200 مليار دولار، وأعلنت عزمها فرض رسوم جديدة على بضائع أمريكية.

في ظل هذه التوترات أصبحت مسألة نشوب حرب تجارية شاملة بين أقوى اقتصادين في العالم أمرا مرجحا، ومن المتوقع أن تلقي هذه الحرب بظلالها على قطاعات اقتصادية مختلفة. وقام موقع “Investopedia” بدراسة القطاعات الصناعية التي ستتأثر بشكل كبير من هذه الحرب، وفيما يلي خلاصة الدراسة:

السيارات:

يتوقع أن يكون قطاع صناعة السيارات من القطاعات الأكثر تضررا من التوترات التجارية، وخاصة صناعة السيارات في الولايات المتحدة، ففي العام الماضي رفعت بكين الرسوم الجمركية على السيارات الأمريكية من 15% إلى 40% ردا على الرسوم الأمريكية.

وتتوقع دراسة “Investopedia” أن تتحمل شركات أمريكية مثل Tsla العبء الأكبر من تبعات الحرب التجارية.

كذلك أشارت الدراسة إلى أن الصين تعد موردا رئيسيا لقطع غيار السيارات، ما يعني أن المنتجين الأمريكيين سينفقون أموالا أكثر على قطع غيار السيارات القادمة من الصين، وذلك في ظل الرسوم الأمريكية المفروضة على البضائع الصينية.

وقالت الرئيسة التنفيذية ورئيسة مركز أبحاث السيارات كارلا بايلو، إن “الرسوم على السيارات وقطع غيار السيارات لن تقوي الاقتصاد الأمريكي أو تجعل شركات صناعة السيارات والموردين الأمريكيين أكثر قدرة على المنافسة في السوق العالمية”.

وأضافت أن “الأسعار سترتفع على المستهلكين الأمريكيين، حتى ولو كانوا يشترون مركبة أمريكية الصنع، بسبب احتواءها على أجزاء مستوردة من الصين”.

التكنولوجيا:

ينظر إلى صانعي الرقائق ومصنعي الإلكترونيات، الذين يعتمدون على الصين في المبيعات، مثل NVIDIA، على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص في سيناريو الحرب التجارية.

وقال كوين بولتون، كبير محللي في نيدهام: “لدى موردي صانعي الرقائق ومصنعي الإلكترونيات درجة عالية نسبيا من الشحنات إلى الصين، وهذا التعرض للصين يعرض هذا القطاع للخطر أكثر من غيره من القطاعات التكنولوجية الأخرى”.

ورأى موقع “Investopedia”، أن Apple تمكنت من تجنب الرسوم على هواتفها، التي يتم تجميعها في الصين، حتى الآن، لكن هذا سيتغير إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفة على جميع الواردات الصينية.

الزراعة:

تعد الصين رابع أكبر سوق للمنتجات الزراعية الأمريكية، وبلغ إجمالي الصادرات من المنتجات الزراعية إلى الصين 9.3 مليار دولار في عام 2018، وفقا لبيانات أمريكية رسمية.

ومع فرض الصين الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية الأمريكية ستتراجع قدرتها التنافسية في السوق الصينية.

أعلنت الصين، أن السياسة التجارية الأمريكية، تهدد وجود منظمة التجارة العالمية، جاء ذلك في مقترحات الحكومة الصينية، بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية التي نشرت يوم الاثنين.

ونقلت وكالة “رويترز”، نص المقترحات الصينية، الذي جاء فيه أن “إساءة استخدام الاستثناء ( من قواعد منظمة التجارة العالمية)، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وكذلك الإجراءات الأحادية الجانب التي تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وإساءة استخدام أو التمادي في استخدام تدابير الحماية التجارية الحالية، تسببت بأضرار جسيمة لنظام التجارة الدولية القائم على قواعد النظام التجاري الدولي، الحر والمنفتح”.

وأضافت الحكومة الصينية: “بالإضافة لذلك، تضر هذه السياسة (الأمريكية) بشكل جدي بمصالح، الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، وخاصة المتنامية منها، وتقوض سمعة وفعالية المنظمة الدولية نفسها. وكنتيجة لذلك تصطدم المنظمة، بتهديد غير مسبوق لوجودها “.

ولفتت الوكالة، النظر، إلى أن الوثيقة التي وضعتها الحكومة الصينية، لا تتضمن الإشارة المباشرة إلى الولايات المتحدة، وإنما تتحدث فقط، عن “بعض الدول الأعضاء” في منظمة التجارة العالمية.

ولكن مع ذلك، تتحدث المقترحات الصينية، عن وجود تهديد لوجود المنظمة، وخاصة من قبل بعض التدابير ومن بينها، عرقلة عملية تعيين أعضاء جدد في هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية، وكذلك استخدام اعتبارات الأمن القومي كحافز لفرض الرسوم التجارية على الألومنيوم والصلب والسيارات.

وأفادت رويترز، بأن واشنطن اتخذت مؤخرا، مثل هذه الإجراءات في مجال سياستها التجارية.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بأكثر من 1% بعد الهجوم الإرهابي، الذي استهدف منشآت حيوية في السعودية، أحد أبرز منتجي النفط في العالم.

وجرى تداول عقود مزيج “برنت” العالمي، بحلول الساعة 11:24 بتوقيت غرينيتش، عند 71.23 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 1.42% عن سعر التسوية السابق.

في حين تم تداول عقود الخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” عند 61.57 دولار للبرميل، بارتفاع نسبته 0.87% عن الإغلاق السابق.

وجاء الارتفاع بعدما أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن هجوما إرهابيا بواسطة طائرات “درون” مفخخة استهدف صباح اليوم محطتين تضخان النفط عبر خط أنابيب من حقول النفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي.

وأضاف، أن شركة “أرامكو” السعودية ستقيم الأضرار، وتصلح المحطتين لإعادتهما إلى وضعهما الطبيعي، واصفا الهجوم بالإرهابي والتخريبي. كذلك أكد الوزير استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط دون انقطاع.

أعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء، أنه جرى استهداف لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة “أرامكو” بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض بهجوم إرهابي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحادث وقع ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح الثلاثاء، مضيفة “حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي، ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض”.

وتابعت الوكالة: “قد باشرت الجهات المختصة مسؤولياتها بالموقعين .. وسيتم الإعلان لاحقًا بأي مستجدات”.

من جهته، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد بن عبد العزيز الفالح، إن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم من طائرات دون طيار مفخخة.

وأضاف الفالح “نجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه، بعد أن خلف أضرارًا محدودة”.

سيعاني جمهور فريقي أرسنال وتشيلسي، كثيرا من أجل السفر إلى باكو، عاصمة أذربيجان، لحضور المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي هذا الموسم.

وتفصل 8 أميال فقط بين الناديين في العاصمة البريطانية لندن، لكن جماهير أرسنال وتشيلسي ستضطر لقطع مسافة 2468 ميلا من أجل الوصول إلى أذربيجان.

ووفقا لصحيفة “ذا صن”، فإنه لا توجد أي رحلات طيران مباشرة من بريطانيا إلى أذربيجان خلال الأسبوع الذي تقام فيه المباراة.

وأضافت الصحيفة، أنه على من يريد حضور المباراة من أنصار الفريقين، اللجوء إلى محطة وقوف، إما في مدينة إسطنبول التركية أو العاصمة الأوكرانية كييف، في رحلة طيران ستستغرق حوالي 10 ساعات.

وأمام الجمهور خيار آخر، متمثل في السفر مباشرة إلى باكو قبل موعد المباراة بأسبوع واحد، وهو ما يبدو خيارا مستبعدا، لاسيما وأن أسعار الفنادق ستشهد صعودا صاروخيا قبل موعد اللقاء.

وفي حال أراد المشجعون الانتقال إلى باكو عبر وسائل مواصلات محلية، فإن الرحلة ستستغرق 4 أيام، منها 51 ساعة من أوكرانيا إلى باكو عبر القطار، وفي رحلة طويلة بالسيارة، سيحتاج المشجعون إلى 56 ساعة للوصول تركيا مرورا ببلجيكا والمجر وبلغاريا.

كما أن هناك مشكلة أخرى متعلقة بضرورة الحصول على تأشيرة سفر إلى أذربيجان، علما بأن نادي تشيلسي منح مشجعيه الأوفياء فرصة الحصول على باقة سفر كاملة تبلغ قيمتها 979 جنيها إسترلينيا.

وحصل كل من أرسنال وتشيلسي على 6 آلاف تذكرة، من الاتحاد الأوروبي لحضور المباراة التي ستقام يوم 29 مايو/ أيار الحالي.

دعا وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة عبدالهادي الحويج إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف دعم تركيا وقطر للميليشيات المسلحة وتنظيمات الإسلام السياسي في العاصمة طرابلس ومصراته وبقية المدن الليبية.

 

الحويج قال في حديث مع صحيفة “العرب” اللندنية الاثنين في أعقاب زيارته لفرنسا إن المطلوب الآن من المجتمع الدولي هو رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم.

وطالب وزير الخارجية مجلس الأمن بالتحرك لوقف الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه قطر و تركيا للمتشددين الذين يسيطرون على طرابلس ، مؤكداً أن تركيا تسير رحلات جوية مباشرة إلى مدينة مصراته لنقل مقاتلين من جبهة النصرة في سوريا.

ولفت وزير الخارجية إلى أن حكومة السراج تدعم الميليشيات المسلحة غير الشرعية، قائلا: ”لدينا من الوثائق والأدلة ما يعزز ذلك، وما يثبت إنفاق السراج لمئات الآلاف من الدولارات لطيارين وفنيين أجانب جاوزت 800 ألف دولار، ناهيك عن الدعم العسكري الذي تتلقاه من تركيا وقطر وإيطاليا لضرب المدنيين العزل بالسلاح الجوي، بالإضافة إلى استمرار عمليات اختطاف مسؤولين ومواطنين”.

كما شدد وزير الخارجية على أن ذلك يعد أكبر دليل على عدم استقلالية قرارات السراج ومعاونيه وذلك على عكس حملة القوات المسلحة التي أطلقتها ضد الإرهاب والكتائب المسلحة غير الشرعية التي تقض مضجع وسكينة المدنيين في العاصمة طرابلس بعد تحرير الشرق والجنوب الليبي.