وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغن أورتاغوس في بيان إنّ “هجوم مفترضاً تمّ بغازالكلور في شمال غرب سوريا صباح 19 مايو”، مضيفاً “نكرّر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردّون بسرعة وبشكل مناسب”.
وقال المالكي إن الميليشيات الحوثية حصلت على إمكانيات لا يمكن لأي ميليشيات في العالم أن تحصل عليها، بحيث تمكنهم من استهداف أماكن داخل المملكة.
وأضاف المالكي أن ما يقوم به خبراء التحالف العربي من فحص بقايا هذه الطائرات ومكونات أنظمة الطائرات من دون طيار، يثبت تورط الحرس الثوري الايراني في تزويد ميليشيات الحوثي بهذه القدرات.
طالب آمر الترتيبات الأمنية درنة العميد محمد فرج من المواطنين بالمدينة المسارعة بالتبليغ في حالة وجود أي أجسام غريبة من أسلحة وذخائر أو ماشابه وعدم الاقتراب منها أو لمسها، فقط يجب تبليغ الجهات ذات الاختصاص .
العميد فرج أكد أن مخلفات الحرب خطر يهدد أمن المواطنين، مضيفًا أنه سيتم نشر برنامج لتوعية المواطنين بذلك، وكيفية تجنب خطر الألغام ومخلفات الحرب.
وناشد المسؤول الأهالي في المدينة عدم الاقتراب أو لمس أي جسم غريب فقد يكون لغما أو إحد مخلفات الحرب المتفجرة أو الذخائر التي لم تنفجر أو العبوات الناسفة بدائية الصنع.
وحذر آمر الترتيبات الأمنية درنة من الدخول إلى المناطق غير المعروفة كالأبنية المهدمة والمواقع التي كان يستعملها الإرهابيين، بالإضافة إلى عدم إشعال النار في الأراضي الزراعية، قد توجد بها مخلفات حرب.
التقى فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح خلال اليومين الماضيين وزير الخارجية عبدالهادي الحويج في إطار متابعة لآخر تطورات الوضع السياسي والدولي.
المستشار عقيله صالح والحويج ناقشا خلال الإجتماع وفقاً للمكتب الإعلامي التابع لخارجية الحكومة المؤقتة آخر مستجدات الموقف الدولي تجاه المعركة التي تخوضها القوات المسلحة ضد الجماعات الإرهابية بطرابلس ووضع البعثة الأممية في ليبيا بالتعامل مع الملف الليبي.
وأكد المستشار صالح على أن الحل في ليبيا هو بيد الليبيين ولا يمكن فرض حلول مستوردة من الخارج، مشدداً على ضرورة تقيد كافة أجهزة الدولة المعنية في التنسيق مع الخارجية عند التعامل مع الجهات الأجنبية سواء دول أو منظمات دولية.
كما شدد الطرفان أن الهدف من عملية تحرير طرابلس هو إعادة الدولة وإنهاء حالة فوضى السلاح والعودة إلى الإعلان الدستوري وعودة الشرعية.
وأعرب الحويج عن شكره وتقديره لفخامة رئيس مجلس النواب على اهتمامه المتواصل بعمل وزارة الخارجية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في القيام بمهامها المنوطة بها .
أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة رصد بعض العناصر الإرهابية الهاربة وهي تقاتل إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، وهي نفس العناصر التي شاركت في القتال مع التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة .
ومن ضمن المشاركين في تحالف المليشيات وخوضه المواجهات ضد القوات المسلحة في طرابلس الإرهابي المدعو “جبريل توفيق جبريل القاضي” الشهير بــ “جيبو”، من مواليد 1996 ومن سكان حي شيحا الغربية مقابل المعهد العالي للمهن الشاملة .
والتحق القاضي بتنظيم “داعش” وأعلن البيعة والتبعية له في أكتوبر 2014، حين كان من مجموعة القيادي السابق وأمير ديوان التعليم لدي تنظيم داعش الإرهابي المدعو “سراج محمد غفير” والذي قتل نتيجة انفجار لغم أثناء عمليه تجهيزه وإعداده لأجل تفخيخ أحد الطرق القريبة من المدرسة في منطقة “الظهر الحمر” جنوبي مدينه درنة في 25 ديسمبر 2014 .
وشارك “جيبو” في جل المعارك ضد القوات المسلحة في درنة وكان في محور “عين ماره ” وسجن لدي مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل لأشهر والتحق به، وجدد البيعة إلى تنظيم “داعش” في الساحة المجاورة لمسجد الرشيد في منطقة المغار في 15 يوليو 2018 .
وقد هرب”جيبو” إلى مدينة مصراتة في أواخر أغسطس 2018 من محاور القتال في مدينة درنة وتواجد في مدينة مصراتة،ليشارك مجدد في المعارك ضد القوات المسلحة من ضمن صفوف ميليشيات حكومة الوفاق، وأصيب في أبريل 2019 بمحور عين زاره في طرابلس .
تمكنت وحدات الجيش الوطني من القضاء على أكثر من 20 إرهابياً ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وذلك خلال اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة الواقعة بين منطقتي زلة والفقهاء بالقرب من منطقة الجفرة .
وأعلنت القوات المسلحة أنه بعد الهجوم على منطقة زلة فجر السبت انطلقت وحدات الجيش لتعقب عناصر التنظيم الفارين بالقرب من وادي المدود الواقع بين زلة والفقهاء .
وخاضت قوات الجيش الوطني اشتباكات عنيفة مع التنظيم امتدت لساعات وأسفرت عن مقتل 25 إرهابياً في آخر حصيلة والقبض على آخرين بالإضافة إلى مصادرة عدد من الآليات المسلحة.
وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد أحد أفراد الجيش من مدينة زلة وهو ” محمد الأوجلي عبد الخير ” وإصابة آخر بجروح متوسطة نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم .
وقام عناصر تنظيم “داعش” قبل القضاء عليها بمهاجمة بوابة قريبة من حقل تابع لشركة الزويتينة غرب زلة وأقدمت على ذبح اثنين من الحراس وخطفت 4 تم تحريرهم في مطاردة أعقب الهجوم فوراً واستمرت لاحقاً حتى القضاء على هذه المجموعة .
ولم تتضح بعد هويات كل القتلى الذين سقطوا في هذه المطاردة لكن مصادر عسكرية وأمنية أشارت إلى معطيات أولية عن كونهم من جنسيات مختلفة منها تونس ومصر ومالي والجزائر وليبيا.
