2024-10-18

اليوم: 31 مايو، 2019

قصفت القوات الحكومية السورية، اليوم الجمعة، نقطة مراقبة تركية في ريف حماة الشمالي الغربي.

وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية : “قصفت القوات الحكومية السورية اليوم الجمعة نقطة المراقبة التركية في بلدة شير مغار بعدة قذائف مدفعية وحققت إصابات مباشرة، وشوهد الدخان يتصاعد من داخل النقطة التركية”.
وأضاف القائد العسكري “لم نتمكن من معرفة وقوع إصابات داخل النقطة التركية التي سبق وتعرضت لقصف من القوات الحكومية”.
وتنتشر نقاط المراقبة التركية في ريف حماة وإدلب بعد اتفاق سوتشي بين الرئيسين التركي والروسي في شهر سبتمبر الماضي.

أفاد جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، بأنَّ تدفق المياه سيعود إلى مدينة بنغازي والمناطق المجاورة لها اعتباراً من الساعة الحادية عشر مساءً وبشكل تدريجي بكمية 180 ألف متر مكعب حتى تصل إلى الكمية المخصصة للمدينة وهي 280 ألف متر مكعب.

حيث أكد المصدر أنه قد تم تشغيل ثلاث مضخات بمحطة الضخ المغذية لمدينة بنغازي.

شرعت الإدارة العامة للبوابات والتمركزات الأمنية بوزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة بقبول ملفات الراغبين بالانخراط في التدريب لدفعة جديدة للعمل بالإدارة.

وأشارت الإدارة في بيان صحفي صدر عنها إلى وضعها شروطا معينة للقبول وهي أن يكون المتقدم مواطنا ليبيا متحصلا على شهادة إتمام المرحلة الإعدادية فما فوق مع تقديم شهادة الميلاد للمتقدم مستخرجة من السجل المدني وشهادة ميلاد ولي الأمر و8 صور شخصية للمتقدم وطلب كتابي للمتقدم للرغبة في الانخراط في هذه الدورة موقع عليه من ولي الأمر وأن لا يقل عمر المتقدم عن 17 عاما ولا يزيد عن 25 عاما.

وأكدت الإدارة في بيانها أنه سيتم قبول ملفات المتقدمين في المقر المؤقت للإدارة العامة ببوابة الطلحية بالقرب من مصنع الإسمنت.

وبحسب البيان يأتي فتح هذه الدورة بناء على تعليمات وزير داخلية المؤقتة إبراهيم بو شناف.

كشفت مفرزة للجيش الجزائري أمس الخميس عن مخبأ للأسلحة إثر دورية بحث وتفتيش قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي شمال شرق عين أمناس بالناحية العسكرية الرابعة المتاخمة للحدود الليبية.

وزارة الدفاع الجزائرية أوضحت عبر مكتبها الإعلامي أنها عثرت على قاذف صاروخي من نوع “ار بي جي7” و3 قذائف للقاذف صاروخي “أر بي جي 7” و 3 بنادق رشاشة من نوع كلاشنيكوف بالإضافة إلى 3مخازن وكمية من الذخيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه العملية تأتي للتأكيد على الحرص الشديد لقوات الجيش الجزائري المرابطة على الحدود لإحباط أية محاولة للمساس بأمن واستقرار الجزائر.

تتضح الحقائق يومًا بعد يوم حول العناصر التي تقاتل في صفوف قوات حكومة السراج ضد القوات المسلحة في محاور عدة في العاصمة طرابلس، كما ثبت قطعًا مشاركة إرهابيين وتجار بشر ووقود مطلوبين محليًا ودوليًا وآخرين مجرمين جنائيًا في معارك العاصمة.

فقد أعلنت عدة صفحات عدة تابعة للجماعات الإرهابية المتطرفة مقتل أحد أخطر عناصرها وهو الذي  هدد وتوعد بأنه سيفتك بكل مخالفيه وسيقتلهم ذبحًا وأنه سيجمع لهم مناصريه من كافة بقاع الأرض حتى يهزم خصومه وأعداءه الذين وصفهم بالمرتدين وأخرجهم من الدين الإسلامي، ولكن ها هو يلقى حتفه بعد أن فر هاربًا من محاور القتال في بنغازي.

الإرهابي عبد السلام بورزيزة قتل اليوم في محور طريق المطار يقاتل مع قوات حكومة السراج وهو من عناصر ميليشيا “راف الله السحاتي” المتطرفة وشارك معهم في القتال ضد القوات المسلحة في معارك معسكرات الصاعقة ومعارك بنينا ترك “الجهاد” في مدينة بنغازي وهرب عام 2016 وانقطعت أخباره منذ تلك الفترة.

الإرهابي من سكان حي الليثي قبل أن ينتقل للسكن في النواقية بايع تنظيم داعش منذ عام 2015 وشارك معهم في محاور الليثي والقوارشة والهواري والعمارات الصينية في بنغازي.

ظهر الإرهابي بورزيزه في إصدار تنظيم داعش “معاني الثبات 2” والذي خرج فيه ملثم من منطقة الليثي يتوعد أهالي بنغازي والقوات المسلحة بالقتل والتنكيل كما أرسل وعدًا لمناصريهم بأن قوات الجيش لن تدخل الليثي وبنغازي إلا على جثثهم، حسب قوله.

ومنذ اندلاع المعارك في العاصمة طرابلس شارك عدد كبير من الإرهابيين الفارين من مدن بنغازي ودرنة وإجدابيا والذين استقروا في طرابلس ومصراتة وصبراتة والزاوية إضافة إلى عدد كبير من مهربي البشر والوقود في المعارك ضد القوات المسلحة.

ورغم محاولات عدة من حكومة السراج نفي الامر ونكرانه إلا أن أعداد القتلى من عناصر هذه الجماعات أصبح في ازدياد ماجعلها غير قادرة على الاستمرار في الأمر وخصوصًا أن وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا دخل في صراع في فبراير الماضي – قبل اندلاع المواجهات العسكرية –  مع الكتائب المسلحة التي تسيطر على كرابلس ووصفها بانها خارج سيطرة الدولة وأنها تتحكم في الوزارات وميزانياتها الأمر الذي جعل هذه الكتائب تعلن رفضها الانصياع له وتهديده ودعوته إلى تطهير مدينته مصراتة من الإرهاب حسب قولهم.