2024-10-18

اليوم: 4 يوليو، 2019

نشرت إدارة ميناء بنغازي، الخميس، بيانات حركة السفن التجارية في الميناء خلال الربع الثاني من السنة الحالية وبحسب البيانات فإن ميناء بنغازي استقبل خلال الفترة ما بين أبريل ويونيو 107 سفينة تجارية محملة بـ12 ألف حاوية فيها سلع وبضائع مختلفة .

أما على صعيد ناقلات المحروقات فقد استقبل الميناء 31 ناقلة محملة بأنواع مختلفة من الوقود والغاز وأضافت إدارة ميناء بنغازي عبر فيديو توضيحي نشر عبر صفحتها الرسمية أن عدد السيارات التي دخلت إلى الميناء بلغ 25,900 سيارة من ذات الفترة مستوردة من السوق الآسيوية والأوروبية.

وكشف مدير المكتب الإعلامي للشركة الليبية للموانئ ناصر أبو زويدة في تصريحات سابقة لـ 218 أن إجمالي قيمة مرتبات العاملين في الميناء وصلت إلى مليونين وثلاثمئة ألف دينار شهريا، خصصت لـ1400 موظف.

وأوضح أبو زويدة أن كافة المرتبات تم سدادها من إيرادات المناولة وخدمات السفن في ميناء جليانة، فيما ما زالت إدارة ميناء بنغازي تحاول جاهدة وضع حلول لأزمة الديون المستحقة لصالح صندوق الضمان الاجتماعي البالغة 12 مليون دينار عن الفترة ما بين عامي 2013-2016 وهي عبارة عن أقساط ضمان للموظفين.

عادت الحكومة المؤقتة من جديد لتخصص ملايين الدنانير لتغطية مصروفات قطاعي الصحة والتعليم عبر جملة من القرارات أصدرتها تباعا، الخميس.

وخصصت الحكومة 6 ملايين دينار قسمت بالتساوي بين لجنتي العلاج المركزيتين في مركز طبرق الطبي ومركز بنغازي الطبي على أن يتم خصم القيمة من الاعتمادات المالية المخصصة للأغراض ذاتها.

وكان لمستشفى مساعد القروي حصة في إطار الدعم المالي للقطاع الصحي وخصصت له نحو 4 ملايين دينار ستصرف عن طريق وزارة الصحة لتوفير معدات لغرف العمليات ومعامل التحاليل وأجهزة التعقيم.

وتعد القيمة المالية التي منحت لمصلحة التقنيات وصيانة المرافق التعليمية هي الأكبر حيث بلغت 40 مليون دينار، وذلك في إطار مساعي “المؤقتة” لتوفير الاحتياجات الاساسية للمؤسسات التعليمية التي عانت طيلة السنوات الماضية واستخدمت كمراكز إيواء للنازحين في بنغازي إثر حرب الجيش الوطني ضد الجماعات الإرهابية.

في ختام تداولات الأسبوع ارتفع سعر صرف الدولار أمام الدينار ودفع باليورو للارتفاع بشكل طفيف، فيما حافظ الذهب على مستوياته.

وتداول التجار الدولار بأربعة دنانير وخمسة وأربعين قرشا (4.45) للدولار ليحقق مكسبا قدره قرشا واحدا بينما ارتفع اليورو بمقدار قرش وحد ليتم تداوله عند خمسة دنانير وثلاثة قروش (5.03) أما الذهب عيار 18 كسر فقد استقر عند سعره عند 148 دينارا للغرام.

أما أسعار العملات العربية فقد شهد الجنيه المصري لليوم الثاني على التوالي استقرارا بات واضحا مع إغلاق تداولات آخر الأسبوع وحافظ على مستوياته أمام الدينار فظل عند ربع دينار، الأمر الذي ينطبق أيضا على الدينار التونسي الذي استقر عند مستويات دينار وثلاثمئة وخمسين قرشا (1.350) أما الليرة التركية فقد حققت مكسبا قدره قرش واحد أمام الدينار على مستوى أسعار التحويل لتركيا حيث بلغت قيمتها تسعة وسبعين قرشا (0.79) للدينار.

تتعرض الأموال والأرصدة والممتلكات الليبية التي تعود ملكيتها لمعمر القذافي وتم تجميدها بقرار من مجلس الأمن، لـ ”نهب وسرقة واختفاء” في عدد من الدول، حيث ظهرت في السنوات الأخيرة محاولات لخرق قرار التجميد والوصاية عليها.

وكان آخر هذه المحاولات طلب الحزب الديمقراطي الوحدوي الايرلندي من الحكومة البريطانية بتوجيه المبالغ التي تجنيها من أصول القذافي المجمدة في بريطانيا إلى ضحايا العمليات الإرهابية التي نفذها الجيش الجمهوري الايرلندي.

وقال النائب عن حزب المحافظين ورئيس لجنة إيرلندا الشمالية في البرلمان سايمون هوير إنه يتعين على الحكومة البريطانية استخدام هذه الأموال لمساعدة الضحايا الذين عانوا لفترة طويلة جدا.

وفقا لصحيفة “ديلي تلغراف”، فقد حصلت وزارة الخزانة البريطانية على 17 مليون جنيه إسترليني كضريبة على مدى السنوات الثلاث الماضية من 12 مليار جنيه إسترليني قيمة الأصول الليبية المرتبطة بالقذافي.

وبينما يحاول المشرعون توضيح ما إذا كان من القانوني تلقي أموالا من الضرائب على الأموال المجمدة في دولة أخرى، يقول الاقتصادي الأميركي البروفيسور ريتشارد وولف إن الأموال تخص الشعب الليبي ويجب إعادتها، إنهم يستحقون كل جزء من الثروة التي أوجدوها ويجب أن تتوفر لديهم هذه الثروة في أقرب وقت ممكن.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي أن قوات من ما يسمى “حكومة الوفاق” وعلى رأسها مسلحين من مدينة مصراتة استهدفت عددا من السيارات المدنية بالقرب من محطة وقود السايح “شيل السايح” يوم أمس الاربعاء مخلفة عددا من القتلى والجرحى.

وبينت شعبة الإعلام الحربي عبر صفحتها بموقع “فيسبوك” أن استهداف المدنيين جرى باستخدام طائرات تركية وقطرية معتبرة أن الاستهداف يعد انتهاك صارخ لحقوقهم واستمرار لمسلسل الانتهاكات.

وبثت شعبة الإعلام الحربي تسجيلا مصوراً يظهر تعرض عددا من السيارات للاحتراق والتدمير جراء القصف.

ويخوض الجيش منذ 4 أبريل الماضي اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس وضواحيها ضد التشكيلات المسلحة المسيطرة على المدينة أدت لمقتل 739 شخص، وجرح 4407 شخص، بحسب منظمة الصحة العالمية.

أكد المتحدث باسم اللواء أحمد المسماري على أن الجيش لم يستهدف مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء بل استهدف معسكراً للميليشيات لكن تفجيراً مجهولاً وقع بعد 17 دقيقة من غارات الجيش أدى إلى مقتل المهاجرين.

اللواء المسماري أشار في مؤتمر صحفي عقده أمس الاربعاء وفقاً لـ”سكاي نيوز” إلى أن الجيش ملتزم بقواعد الاشتباك وقد قام بطلعات جوية استهدف فيها معسكرات للميليشيات في تاجوراء بشكل دقيق حيث تضمنت قائمة الأهداف مخازن ذخيرة وآليات وأسلحة.

وأوضح أن التفجير الذي وقع في مركز احتجاز المهاجرين الأفارقة جاء بعد انتهاء غارات الجيش بـ 17 دقيقة مما يثبت ضلوع الميليشيات في تفجير المركز لفبركة قضية إنسانية من أجل جلب إدانة للجيش وفقاً لقوله.

وتساءل المسماري عن سبب وجود المهاجرين في موقع عسكري للميليشيات وحبس هؤلاء في مكان خطير وهو أمر يتنافى مع حقوق الإنسان ويعد بمثابة استخدام هؤلاء كدروع بشرية من أجل صنع قضية رأي عام، مؤكداً أن هناك مؤامرة تم تدبيرها من جانب الإرهابيين لتشويه صورة القوات المسلحة.

كما طالب مجلس الأمن الدولي بمناقشة انتهاكات ميليشيات طرابلس بحق المدنيين في الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء لمناقشة ما حدث في تاجوراء.

قال قائد اللواء 106 مجحفل التابع للجيش اللواء سالم رحيل إن الميليشيات تستخدم طائرات تركية مسيرة تحمل قنابل لاستهداف تمركزات قوات الشرطة في المدن الداعمة للجيش بمدن المنطقة الغربية.

اللواء رحيل اتهم في تصريحات خاصة لصحيفة “الاتحاد” أمس الأربعاء الميليشيات المدعومة من أنقرة باستخدام المدنيين كدروع بشرية لعرقلة دخول الجيش لمدينة غريان.

وأشاد قائد اللواء 106 مجحفل بجنود الجيش والشرطة للدفاع عن مدينة غريان حتى آخر طلقة ، مشيراً إلى دور الميليشيات الإرهابية والإجرامية في التخفي وسط المدنيين واستخدام كدروع بشرية.

قال آمر غرفة عمليات القوات الجوية اللواء محمد المنفور إن الضربة الجوية التي نفذت أمس الأربعاء بمطار معيتيقة استهدفت مكان توجيه الطائرات المسيرة دون طيار الموجودة على التراب الليبي، مبيناً أن هذه الهوائيات مسؤولة عن الطائرات المسيرة وتعطيها الأوامر من الأرض لتوجيهها.

المنفور أكد خلال مداخلة هاتفية أمس الأربعاء أن القوات المسلحة تعلم مكان الغرفة الرئيسية والهوائيات وتم استهداف الهوائيات في معيتيقة لأن الغرفة الرئيسية موجودة في منطقة مكتظة بالسكان.

وتابع مضيفاً :” نستطيع القول مكان تواجدها في أي فندق وأي طابق لذلك هذا موضوع آخر ليس له مجال الآن، بالصدفة تمت الضربة أثناء تواجد أحدى الطائرات في الجو وللآن لم تعود لقاعدة معيتيقة ونتوقع أن تسقط في البحر أو أي دولة مجاورة، نعلم كل من هو متواجد في غرفة العمليات الهوائيات الموجهة سواء الاتراك أو بعض الليبيين نعرفهم بالاسم والرتبة وضرب الهوائيات هدفه عدم تمكينها من توجيه هذه الطائرات لأي هدف”.

وتوقع أن يتم تركيب هوائيات جديدة خلال 4 أيام ومع ذلك سيعود سلاح الجو لاستهدافها، مؤكداً على أنهم سيتم استهداف أي طائرة أثناء هبوطها أو إقلاعها وفي القريب العاجل سيتم ضربها أثناء تواجدها بالجو لأنها تؤثر على القوات المتواجدة بالأرض.

المنفور أشار إلى أن قوات الوفاق تمتلك طائرات تركية مسيرة تستخدم بواسطة أفراد أتراك علاوة على تلقي عدد من الضباط دورة عسكرية في تركيا قد تستغرق شهر من أجل تسيير هذه الطائرات بالإضافة للطائرات المحلية التي تنطلق من مصراته لضرب أهداف تابعة للقوات المسلحة.

واستطرد حديثه قائلاً :”ما حصل الأمس كنا قد استهدفنا مركز ذخيرة بالقرب من المكان الخاص باللاجئين لكن قبل ضربتنا بـ 15 دقيقة أقلعت طائرات من الكلية الجوية مصراته وشنوا ضربة في ترهونة وضربات أخرى لم نحدد مكانها لكنها في طرابلس وما ننوه له أن ضرباتهم لم تصيب قواتنا بسوء لأنها وجهت من المليشيات بأمر منها للتغطية على ما حصل في مستشفى غريان من قتل للمرضى والجرحى على مرأى من الأمم المتحدة”.

ونوّه إلى أن المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين حذر مسبقاً من عسكرة مقرات اللاجئين وتخزين المليشيات للأسلحة والذخائر في مراكز الإيواء أو بالقرب منها وطالب بإجلائهم على الفور من هذه المواقع، مضيفاً أن لدى القوات المسلحة قاعدة بيانات لجميع الأماكن التي حددتها الأمم المتحدة كمواقع للاجئين لكي لا يتم استهدافها.

اتهم مفتي المؤتمر العام المدرج على قائمة الارهاب لدول الخليج ومصر الصادق الغرياني القوات المسلحة الي وصفها بـ”عصابات حفتر” بتنفيذ الهجوم الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء، معتبراً أن الهدف من الهجوم هو تأليب المجتمع الدولي الذي يقف معه أساساً بكل قوة لإيجاد مبرر والتدخل لصالحه حسب زعمه.

الغرياني قال خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الأربعاء إن المجتمع الدولي والبعثة الأممية تساوي بين الجلاد والضحية حين يتحدثون عن من وصفه بـ”المعتدي” مما يدل على أنهم شركاء ومنحازين لحفتر.

وأشار أنه لو كان هدف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحقيق الأمن والأمان في ليبيا ورد الظالمين يستطيعون خلال لحظة واحدة إيقاف حفتر وتحركاته عند حدها، زاعماً بأن “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) تم تسخيره من قبل المجتمع الدولي والقوى الصهيونية للقضاء على ليبيا وتدميرها.

أما بشأن البيانات التي تطالب مجلس الأمن بفتح تحقيقات قال :”هذه البيانات لا تختلف عن البيانات السابقة الباهتة المضلة التي لم تضع النقاط على الحروف ولم تسمي الأمور بأسمائها نحن لا زلنا في نفس الحلقة المفرغة نتكلم عن عدو كأنه مجهول، الأسلحة الأمريكية التي وجدت وطالبت التحقيق فيها من الذي أحضرها لليبيا؟”.

وعن البيان الصادر من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ضد التدخل التركي بالشأن الليبي اعتبر ” المفتي ” أن تركيا دولة صديقة لليبيا ومتعاونة لم تتورط بأي تدخل يخرق الاتفاقات الدولية، مشيراً إلى أن جميع من وصفهم بـ”العقلاء” والمقاتلين في الجبهات يتحدثون عن قصور أداء الحكومة السياسي والعسكري الذي لم يتغير على الإطلاق.

في موقف دولي جديد يضع الوفاق تحت المجهر بعد حادثة المُهاجرين بمركز الإيواء في تاجوراء، قال المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا، بوزارة الخارجية الألمانية، كريستيان باك، إن المأساة التي أودت بحياة أكثر من 40 مُهاجر داخل المركز كان يُمكن تجنّبها من خلال إغلاق مراكز الاحتجاز، في إشارة إلى تقصير حكومة الوفاق في تعاملها مع قضية حماية المُهاجرين التي طالما وُجّهت إليها الانتقادات بسببها.

وأكد كريستيان أنه بموقفه هذا يضم صوته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش ومفوض الأمم السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اللذين عبّرا عن غضبهما تجاه مأساة كان من الممكن منع حدوثها إما عن طريق إيقاف الحرب أو من خلال إغلاق مراكز الاحتجاز.

وأضاف في تغريدة له أن استمرار توريد السلاح الى ليبيا يساهم في إطالة أمد الصراع و يعرقل جهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة من أجل التوصل لحل سياسي.