2024-10-18

اليوم: 23 يوليو، 2019

قال قائد محور عين زارة بجنوب طرابلس التابع للجيش اللواء فوزي المنصوري إنّ الجيش شّن هجوماً كاسحاً على الميليشيات والجماعات الإرهابية .

اللواء المنصوري أوضح في تصريحات خاصة اليوم الثلاثاء أنّ الليبيين يخوضون اليوم معركة تحرير عاصمتهم وتأمين مؤسسات دولتهم رغم الدعم الذي تتلقاه الميليشيات من محور ما وصفه بـ ”الشر الإقليمي الإخواني” والتدخل التركي المباشر في مسار المعارك.

يشار إلى أن القوات المسلحة قد شنت يوم أمس الاثنين هجوماً واسعاً على طول خط محاور جنوب طرابلس الافقي ابتداءً منم محور طريق المطار وصولاً إلى منطقة وادي الربيع .

اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه ينتهز كل فرصة للحديث إلى المصريين والإشارة إلى الإصلاحات التي تجريها الدولة، لافتا إلى أن المصريين قادرون ولا يخافون.

وأشار خلال كلمته باحتفالية تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات والمعاهد العسكرية، المقامة بالكلية الحربية امس الاثنين، إلى أنه يتحدث عن الإصلاحات سواء في مجال الاقتصاد، أو بناء منظومة الأمن وحماية الدولة من الإرهاب والتطرف.

وأضاف أن الأسر المصرية هي التي تقدم الأبناء الذين يقدمون حياتهم ودماءهم من أجل مصر، وتابع: “الشعب المصري هو من يقوم بالدور كله، ودورنا ينحصر في وضع الرؤية وتحديد السياسات، ولولاكم يا مصريين، لن ننجح في أخطر قضيتين يواجهوا مصر وهما الإرهاب والاقتصاد، أنتم أذكى بكثير من خداعكم بالكلام المعسول”.

وقال إن مسار بناء الدولة القوية لم يكن له بديل: “لم يكن أمامنا غير ما قمنا بعمله لكي نبني بلد مرفوعة الرأس… إحنا قادرين ولا نخاف ومستعدين لمقابلة الموت في أي وقت”.

هنأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوريس جونسون بالفوز في انتخابات زعيم حزب المحافظين البريطانيين التي سيتولى بعدها منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة.

وقال ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “التهاني لبوريس جونسون بأنه أصبح رئيس وزراء جديدا لبريطانيا. سيكون عظيما (في منصبه(”.

واختار حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، جونسون زعيما جديدا له ليصبح بالتالي رئيسا جديدا لحكومة البلاد، خلفا لتيريزا ماي، التي قدمت استقالتها وسط زيادة الخلافات في المملكة المتحدة حول طرق انسحابها من الاتحاد الأوروبي.

وفاز جونسون، الذي سبق أن تولى منصب وزير الخارجية البريطاني، أمام منافسه الأساسي وزير الخارجية الحالي، جيرمي هانت.

وأعرب ترامب، الذي زار في أوائل يونيو الماضي بريطانيا، علنا عن دعمه لجونسون، الذي يعتبر من أبرز مؤيدي انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

نقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، عن دبلوماسيين قولهم، إن باريس وافقت على اقتراح لندن تشكيل قوة بحرية أوروبية في الخليج ومشاركة قواتها المسلحة فيها لمرافقة السفن التجارية.

ودعت المملكة المتحدة في وقت سابق لإنشاء قوة بحرية أوروبية مشتركة من أجل ضمان حرية الملاحة في الخليج، وردع إيران عن احتجاز سفن تجارية تابعة لدول غربية وعربية.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت: “وفقا للقانون الدولي، لا يمكن لإيران أن تمنع مرور السفن، ناهيك عن الاستيلاء عليها. لأن هذا يعتبر قرصنة، لذلك ستحمي القوات الدولية أطقم الشحن والبضائع في هذا المجال الهام”.

ووفقا له، تتحمل طهران المسؤولية عن “عمليات قرصنة الدولة” التي تقوم بها، وستتخذ بريطانيا “الإجراءات المناسبة لدعم المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز والخليج”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضي، أنه احتجز ناقلة النفط “ستينا إمبيرو”، التي كانت ترفع العلم البريطاني، لانتهاكها قواعد الملاحة البحرية الدولية، واقتادها إلى ميناء بندر عباس. وبرر الجانب الإيراني احتجازها بضرورة التحقيق في حادث اصطدامها بسفينة صيد.

وفي أواخر الأسبوع الماضي، دعت القيادة المركزية الأمريكية(Centcom) لتشكيل قوة بحرية مهمتها تعزيز الأمن على طرق الشحن الرئيسية في الشرق الأوسط.

 رجحت تقارير أن تكون الغواصة الكورية الشمالية الجديدة، التي تفقدها اليوم الزعيم كيم جونغ-أون، قادرة على حمل صواريخ باليستية بعيدة المدى.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء بأن الزعيم الكوري الشمالي تفقد غواصة بنيت حديثا، دون أن تذكر أي تفاصيل عنها وعن الأسلحة التي تم تزويدها بها.

وأظهرت تقارير أن كوريا الشمالية كانت تقوم حتى وقت قريب ببناء غواصة قادرة على حمل صواريخ باليستية تطلق من الغواصات(SLBM) في إطار جهودها المبذولة لتعزيز قدرات غواصاتها.

وطبقا للتقرير السنوي الرسمي للدفاع لعام 2018، الصادر عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، تمتلك كوريا الشمالية حوالي 70 غواصة.

وقال الأستاذ كيم دونغ-يوب من معهد دراسات الشرق الأقصى في كوريا الجنوبية، “لا يبدو أن الغواصة تعمل بالطاقة النووية، لكن يبدو أنها من طراز شينبو”.

وأضاف: يبدو أن للغواصة أنبوبين أو ثلاثة أنابيب إطلاق لاستخدامها في إطلاق صواريخ باليستية تطلق من الغواصات.

يذكر أن هذا التحليل يتماشى مع تقرير نشره موقع “38 نورث” الأمريكي الشهر الماضي، وهو موقع يقدم معلومات عن كوريا الشمالية، مما أثار احتمال قيام كوريا الشمالية ببناء غواصة صاروخية باليستية في حوض شينبو لبناء السفن على ساحلها الشرقي.

أعلنت روسيا أن قواتها الجوية نفذت مع نظيرتها الصينية أول دورية مشتركة بطائرات بعيدة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مؤكدة أن العملية جرت دون خرق حدود أي دولة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أصدرته بهذا الصدد، أن الدورية، التي تعتبر الأولى من نوعها، نفذت صباح اليوم الثلاثاء من قبل “مجموعة طائرات ضمت قاذفتين استراتيجيتين من طراز تو-95 إم إس تابعتين للقوات الجوية الفضائية الروسية، وقاذفتين استراتيجيتين تابعتين للقوات المسلحة الجوية لجيش التحرير الصيني من طراز هون-6 ك”.

وأشارت الوزارة إلى أن “الدورية الجوية جرت على مسار تم التخطيط له مسبقا فوق مياه بحر اليابان وبحر الصين الشرقي”، مشددة على أن “طائرات كلا البلدين عملت خلال تنفيذ مهماتها بالتوافق التام مع بنود القانون الدولي”.

ولفتت الدفاع الروسية إلى أنه “لم يتم، حسب معطيات وسائل المراقبة الموضوعية، أي انتهاك للمجال الجوي للدول الأجنبية”.

وتابعت الوزارة: “تم تنفيذ الدورية المشتركة بهدف تعميق وتعزيز علاقات الشراكة الروسية الصينية الشاملة، ومواصلة رفع مستوى التنسيق بين القوات المسلحة للبلدين، وتنمية قدراتهما على إجراء عمليات مشتركة، وكذلك تعزيز الاستقرار الاستراتيجي العالمي”.

كما شددت روسيا عبر البيان على أن العملية نفذت في إطار تطبيق خطة التعاون العسكري بين البلدين في العام 2019 “ولا تستهدف أي دولة ثالثة”.

وفي وقت سابق من اليوم اتهمت اليابان طائرات روسية وصينية بانتهاك مجالها الجوي في المنطقة، فيما زعمت كوريا الجنوبية أن هذه المجموعة دخلت إلى ما يسمى بمنطقة تحديد الهوية لنظام الدفاع الجوي الكوري الجنوبي، قائلة إنه تم بعد ذلك خرق مجالها الجوي من قبل قاذفة روسية، الأمر الذي كذبته موسكو لاحقا.