2024-10-18

اليوم: 1 مارس، 2020

يشهد طقس ليبيا خلال يومَي الأحد والإثنين استقراراً شبه كامل بأغلب مناطق البلاد، سماء صافية قليلة السُّحب، ودرجات حرارة مرتفعة نسبياً بشكل عام، حيث يتجاوز أقصاها النصف الثاني من العشرينات بكلٍ من الدواخل الشمالية والجنوب، باستثناء مرتفعات الجبل الأخضر حيث لا تتجاوز الـ 20 درجة مئوية، بينما تكون الأجواء شبه صيفية بمناطق الدواخل الغربية ومناطق الجنوب الغربي مع حرارة تقترب من ( 30 ) درجة مئوية.
حيث تكون درجات الحرارة المتوقعة ليوم الأحد:
المناطق الغربية مابين 21° – 29 ° درجة
المناطق الجنوب مابين 22° – 28° درجة
المناطق الشرقية مابين 17° – 22° درجة
وتوقع خبراء الأرصاد تراجع درجات الحرارة بشكل ملحوظ يوم الثلاثاء بمناطق الشمال الغربي، وتشمل المناطق الشرقية والجنوب يوم الأربعاء القادم.

– الدولار = 4.275 دينار
– اليورو = 4.68 دينارا
– الباوند = 5.48 دينارا
– حوالات دبي = 4.25 دينارا
– الدينار التونسي = 1.50 دينار
– كسر الذهب = 164 دينارا عيار 18

أعلن المركزُ الوطني لمكافحة الأمراض أنّه يتّبع إجراءاتٍ صارمة مِن شأنها منع وصُول فيروس (كورونا) إلى ليبيا، وسُبل مواجهة الفيروس في حال وصُوله للبلاد.

وأضاف المركز الوطني يوم الجمعة الماضي أنّ البلاد تخلُو تماماً مِن أيّ إصاباتٍ حتّى اللحظة – حسب التقارير الواردة مِن وحدات الرّصد والتقصّي والاستجابة السريعَة بالمستشفيَات والمراكز الصحيّة، ووفقاً للبيانات الواردة مِن مكاتب الرّقابة الصحيّة بالمنافذ.

 

تحت شعار “إقرأ ترتق”, وضمن فعاليات مشروع صنّاع الوعي الذي تتبنّاه كلية التربية بجامعة بنغازي, احتضت مدينة بنغازي الملتقى الثاني لمشروع صناع الوعي حول كتاب “بنية العقل العربي”.
وتأتي أعمال هذا الملتقى ضمن برنامجٍ متكاملٍ بغْية نشر ثقافة القراءة وإبراز دورها في خلق جيل واعٍ يكون لبنة بناء في الوطن، وذلك من خلال عرض وتقديم كتب ثقافية وفكرية تهتم بقضايا المجتمع في ملتقيات تنظم بشكلٍ دوريّ.

أكد المجلس الاجتماعي لقبائل الجبارنة في بيان له أمس الأول
رفضه للاجتماع المشبوه المزمع في تونس، معتبرين ذلك فصلا جديدا من فصول التآمر على الوطن ومكوناته وقبائله، و معلّلاً أن هذه الدعوة التي جاءت من قبل النظامين القطري والتركي في محاولة خبيثة لشق صف القبائل الليبية التي تجسدت وحدتها من خلال ملتقى القبائل الليبية بترهونة، والذي تم فيه التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية التي لا رجوع عنها، وعدم التفريط فيها.
ودعا المجلس في بيانه كافة القبائل للتصدي بشجب كل هذه الدعوات والوقوف ضدها ورفض المشاركة فيها، واعتبارها عملا وفعلا في غير اتجاه المصلحة الوطنية ويعزز الفرقة و يساعد على تمزيق النسيج الاجتماعي المتماسك.

استقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر بمكتبه في مقر القيادة العامة أمس الأول . وفداً من أعيان ومشايخ وشباب قبيلة الجوازي .
وأثنى القائد العام على دور قبيلة الجوازي في مؤازرة القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، شاكراً موقفهم البطولي مع الجيش الوطني والقيادة العامة في محاربة الغزو التركي الغاشم في البلاد”.
وقد أكّد الوفد على إلتحامهم التاريخي مع القيادة العامة و التضحية بالغالي و النفيس لتحرير الأرض و إستعادة السيادة الوطنية و القضاء على المليشيات الإرهابية و المرتزقة المتحالفين معهم .

 

أشادت لجنة الدفاع و الأمن القوميّ بمجلس النواب في بيان لها بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في حربها على المليشيات الإرهابية والغزو التركي ، كما أشارت اللجنة إلى الإنضباطية العالية لأفراد القوات المسلحة في إنفاذ أوامر القيادة العامة بالمحافظة على وقف إطلاق النار، رغم الخروقات الكثيرة من جانب الميليشيات المارقة و المدعومة من النظام الإخواني الحاكم في تركيا و المرتزقة السوريين.
واختتمت اللجنة البيان بأن الدعم الذي تقدمه تركيا لتنظيم الإخوان الإرهابي بأنه مصدر باعث للسخرية ، فقد أثبت عدم جدواه أمام تواصل تقدمات وحدات القوات المسلحة العربية الليبية في جميع محاور مدينة طرابلس.

 

قالت شركة البريقة للنفط و الغاز بالمنطقة الشرقية في بيان لها أن ناقلة المحروقات “دل ماكج” أنهت تفريغ حمولتها في مستودعات رأس المنقار التابعة للشركة في مدينة بنغازي.
و أكد البيان أن الناقلة غادرت المياه الإقليمية بعد إفراغها لأكثر من 41 مليون لتر وقود البنزين.
وأعلنت شركة البريقة أمس الأول عن توزيع 12.3 ألف أسطوانة غاز طهي قامت بتوفيرها لـ40 نقطة بيع للمواطنين في المناطق التابعة للحكومة الليبية ، في إطار توفير الخدمات و لتفادي أي أزمات قد تحدث.
فيما أعلنت في وقت سابق انتهاء ناقلة الغاز “كونكورد” إفراغ شحنة غاز الطهي يوم الثلاثاء الماضي والمقدرة بـ 2500 طن متري بمستودعات راس المنقار

 

ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ المقدمة من قبل المحامي و الناشط ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ “ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺎﻓﻆ” ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ، بتاريخ 29 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2019 ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ.
متهما فيها حكومة “السرّاج” بدعم المليشيات ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻮﻟﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ المسلمين ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ كمنظمة ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ، ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
و تضمنت بنود الدعوى اتهامات لكلّ ﻣﻦ المدعو “ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺩﻭﻏﺔ” ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻨﺎﺓ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ إحدى أذرع تنظيم الإخوان المسلمين و ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﺚ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ، و المدعو “ﻧﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ” وهو عضو سابق ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﺮﻉ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ والذي يتنقل في إقامته بين تركيا و بريطانيا ، وذلك لِضُلوعِهما في ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ، وتبنّيهما ﺧﻄﺎبا متطرفا يَفُتُّ من عضد الوحدة الوطنية و يستهدف النسيج المجتمعيّ والحض على مقاتلة القوات المسلحة العربية الليبية ، ﻭﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎعي ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، وهي ما يرقى لجرائم حرب لا تسقط بالتقادم و ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 5 ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ “ﺭﻭﻣﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻰ” . ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻷﺷﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺧﻄﻮﺭﺓ على السلم و الأمن ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 8 ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻄﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ بتاريخ 12 ﺃﻏﺴﻄﺲ 1949 ، ﻛﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﺴﻠﺢ في دولة ما ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ 2 ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻷﺭﺑﻊ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺒﺔ ﺿﺪ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛًﺎ ﻓﻌﻠﻴًﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، كاﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻋﻪ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ، ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻬﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻣﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺇﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺗﻘﻊ ﻓﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻓﻖ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺭﻗﻢ 1970 ‏( 2010 ‏) ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺃﺣﺎﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ 15 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011 ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ،
ويجعلهما هذا الدعم شريكين ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭ لا تخفى على المتابعين قضية الإعلامي ﺍﻟﺮﻭﺍﻧﺪﻯ “ﻓﺮﺩﻳﻨﺎﻧﺪ ﻧﺎﻫﻴﻤﺎﻧﺎ” مؤسس ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺓ ‏( RTLM ‏) ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺇﺫﻛﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺿﺪ “ﺍﻟﻬﻮﺗﻮ” ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ ،
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ “ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺎﻓﻆ” ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛًﺎ ﻟﻨﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 20 ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﺮ ﺃﻱ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﺤﺮﻳﻀًﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻭﻗﺪ ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﻨﺔ 1947 ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻧﺸﺮ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻮﻫﺔ ﻭﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﺳﻨﺔ 1970 ﺣﻮﻝ ﺇﺳﻬﺎﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻭﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﻨﺔ 1978 ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻛﻤﺎ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺭﻗﻢ 35 ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﻨﻄﻮﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ .
ﻭﺃﻭﺻﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺃﻥ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴًﺎ، ﻭﻫﻰ :
‏( ﺃ ‏) ﻛﻞ ﻧﺸﺮ ﻟﻸﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﺛﻨﻴﺔ، ﺑﺄﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ .

‏( ﺏ ‏) ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﻱ ﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺴﺐ ﺃﻭ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﺍﻹﺛﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﺣﺘﻘﺎﺭﻫﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪﻫﻢ .

‏( ﺕ ‏) ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﻓﺌﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ‏( ﺏ ‏) ﺃﻋﻼﻩ .

‏( ﺙ ‏) ﺷﺘﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﻓﺌﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ‏( ﺏ ‏) ﺃﻋﻼﻩ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤًﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ .

وقد أثبتت اللقاءات و التسجيلات بما لا يدع مجالا للشك قيام المعنيّان عبر قناة ليبيا الأحرار إحدى أبواق تنظيم الإخوان المسلمين بكل ما نسب إليهم و أكثر من ذلك و هو تبرير و محاولة تهيئة الرأي العام في تقبّل الغزو و الاحتلال التركي و المرتزقة السوريين الذين تم استجلابهم بمقتضى اتفاقية الرئاسي الغير دستوري مع النظام التركي في وقت سابق ، زعما منهم تعطيل المسيرة الظافرة للقوات المسلحة الليبية لتحرير الأرض واستعادة السيادة المنتهكة ، و قد أثبتت الأيام والوقائع الحمق السياسي لهؤلاء المنتحلين للسلطة بتواصل هزائمهم العسكرية و الإجتماعية و السياسية أمام تقدمات الجيش الليبي الباسل.