2024-10-18

اليوم: 24 مارس، 2020

أصدر مصرف ليبيا المركزي يوم أمس الإثنين، تعليماته بإيقاف التعاملات من العملة الورقية والمعدنية، صرفاً وإيداعاً، بشكل مؤقتٍ في المصَارف التجارية حتّى إشعار آخر.
كما وجّه السيّد رئيس الأركان العامة – رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كُورونا الفريق “عبدالرازق الناظوري”، مصرف ليبيا المركزي، وكافّة المصارف التجارية العاملة، بإيداع مرتّبات شهر يناير 2020 ميلادي، لجميع الحسابات الجارية لدى المصارف.

حيث أكّد مصرف ليبيا المركزي وكافة المصارف التجارية استجابتهم للأمر، مع تأكيدهم على عدم توفّر السيولة النقدية حاليا، وأنّ المواطنين يمكنهم التّعامل عبر التّداول الإلكتروني خلال هذه الأيام، وحتّى انتهاء فترة حظر التجوّل.

حرصاً على سلامة المواطنين طالبت وزارة العمل والتأهيل من جميع مديري الشركات والمعاهد بوقف الدورات التدريبية في جميع المجالات إلى حين إشعار آخر.

مُشدّدة على أهمية الأمر، وفي حالة مخالفة هذه التعليمات سيتم سحب إذن مزاولة العمل بالإضافة للعقوبة القانونية التي تنص عليها اللوائح المعمول بها.

بعد اجتماع سابق تمّ فيه الاتفاق على عددٍ من الإجراءات الوقائية الصارمة بالميناء، تابعت لجنة الأزمة بميناء بنغازي البحري يوم أمس الإثنين، الإجراءات الاحترازية والتدابير التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق، وذلك للوقوف على مدى الالتزام بتنفيذها، ولإيجاد الحلول وإنهاء العراقيل أمام الأفراد المكلّفين بالصعود للسُفن، لاستمرار المجهودات المكثّفة التي تضمن عدم تسلّل كورونا للبلاد.

شدّد السيّد وزير الداخلية في الحكُومة الليبية وعضو اللجنة العلُيا لمكافحة وباء كورونا “إبراهيم بوشناف” على ضرورة تقديم الخدمات الصحيّة للمواطنين من قبل المؤسّسات الصحيّة، مُقابل أسعار رمزية يستطيع المُواطن البسيط تحمّل تكلفتها.

وحذّر “بوشناف” بلهجةٍ شديدة، كلّ من تسوّل له نفسه استغلال المواطنين، بأنّه سيتمّ على الفور إغلاق مُؤسّسته وفقاً للقوانين والتشريعات النافذة.

 

بعد الخطّة الأمنية التي تم الإعلان عنها عقِب الاجتماع الموسّع الذي أجراه آمر منطقة طبرق العسكرية، اللواء “هاشم بورقعة” أمس الإثنين، بمختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة، “بورقعة” يقوم بجولة تفقّدية لمركز طبرق الطبّي للوقوف على تنفيذ الخطّة الأمنية بالمدينة، مُشدّداً على ضرورة توفير مناخ ملائم للعناصر والكوادر الطبّية بالمركز، لتقوم بتقديم خدماتها الصحّية للمواطنين على أكمل وجه.

 

 

اجتمع آمر منطقة طبرق العسكرية ورئيس الغرفة الأمنية المشتركة، اللواء “هاشم بورقعة” أمس الإثنين، بمختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمدينة، بحضور ممثّلين عن بلدية طبرق ومركز طبرق الطبي أيضاً.
حيث دعا “بورقعة” لضرورة إحكام الخطّة الأمنية وتوزيع المهام على الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للغرفة، لفرض حظر التجوّل لمدّة 24 ساعة، بالإضافة لتأمين مداخل ومخارج مركز طبرق الطبّي، ومنع الزيارات، احترازاً من كورونا.

 

أصدر رئيس مجلس الوزراء بالحكُومة الليبية السيد “عبد الله الثني”، اليوم الإثنين، تعليمات تقتضي تعليقَ الاجتماعات بديوان مجلِس الوزراء، وجميع الوزارات والمؤسّسات والهيئات والمصالح العامة، حتّى إشعار آخر، يأتي ذلك ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير التي اتّخذتها الحكومة حيطةً واحترازاً مِن “كورونا”، على أن تُستأنفَ الاجتماعات بعد عبور البلاد لهذه الفترة بسلام.

 

سجّلت نيجيريا اليوم الإثنين، أوّل حالة وفاة بفيروس «كورونا»، لرجل ناهز الـ67 عاماً، كان قد عاد مؤخراً من رحلة علاجٍ في بريطانيا، حيث ذكر “المركزي” أنه كان يعاني من مشاكل صحيّة مُزمنةٍ، من بينها ورم نخاعي متعدّد، وداء السُكّري، كما كان يخضع للعلاج الكيماوي أيضاً.

 

وجّهت القوّات المسلّحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس الأحد، صفعة قويّة لأنقرة، بطلب رسميٍ لتسلّم حُطام مدرعة تركية تحوي جثث قتلى أتراك شاركُوا في الهجوم الأخير على القُوّات المسلّحة الليبية المُرابطة في العاصمة طرابلس، هذا الهجوم الذي يُعتبر خرقاً للهُدنة التي رحّبت بها الأمم المتّحدة لإتاحة الفرصة للمجالات الإنسانية والصحّية في التصدّي لفيروس كورونا.

حيث صرّحت القيادة العامة للقوّات المُسلّحة في بيان للناطق الرّسمي اللواء “أحمد المسماري”:《إنّ قواتنا تصدّت لهجوم شنته القوات التركية، تمّ على إثره تدمير مدرّعة تركية حاولت اختراق الخطوط الدفاعية للجيش》.
وأضاف أيضاً:《عرضنا على العدو أن يتسلم المدرّعة وجثث القتلى بداخلها، لكنه رفض تسلّمها بحجة أنها مدرّعة تركية وجثث غير ليبية، لذا، نطلب من السلطات التركية أن تتواصل معنا بهدف تسلّم المدرّعة التركية والجثث بداخلها》.

 

أصدر مدير مصلحة الأحوال المدنية_بنغازي العقيد “أسامة الدرسي” تعليماته بشأن إيقاف جميع عقود الزواج إيقافا مؤقتا، وفق التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار كورونا، وأكد المكتب الإعلامي لمصلحة الأحوال المدنية أن هذه الإجراءات تأتي في خدمة الوطن والمواطن في الحفاظ على السلامة والصحة العامة.