2024-10-18

اليوم: 1 أبريل، 2020

بعد تداول خبر شفاء أول حالة مصابة بكورونا في ليبيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

قام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بنفي هذا الخبر، مشيرًا إلى أن نتائج تحاليل الحالة الأولى لازالت إيجابية، مما يعني عدم شفائها حتى الآن.

وأكّد مركز مكافحة الأمراض على أن الحالة مستقرة، وموجودة داخل غرفة العزل بمستشفى الهضبة العام بطرابلس.

نظمت بلدية بنغازي بالتعاون مع الهلال الأحمر نشاطات توعوية لمكافحة كورونا، استهدفت هذه النشاطات المحلات التجارية للمواد الغذائية والخضروات والمخابز والصيدليات والمصارف.
حيث قاموا بتوزيع المطويات على المواطنين، التي تشرح أهمية التباعد الاجتماعي، كما قامت البلدية بنشر لافتات توعوية للوقاية من كورونا في الشوارع الرئيسية للمدينة؛ للعمل على ترسيخ الوعي المجتمعي.

عُقد صباح اليوم الأربعاء بمدينة بنغازي اجتماع ضم مدير الرقابة المصرفية بمصرف ليبيا المركزي “ادريس الاحيمر” بمديري المصارف التجارية بالمنطقة الشرقية، حيث تم الإعلان عن إنشاء صندوق لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، تحت اسم “صندوق المسؤولية الاجتماعية”، و بُحِثت في الاجتماع آليّات عمل الصندوق، ومناقشة سبل السحب دون المساس بإجراءات الصحة العامة، كما تمت مناقشة التنسيق المباشر مع “اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا”، بشأن عمل المصارف في الأيام المقبلة والإجراءات الاحترازية لمنع عمليات الازدحام داخل المصارف، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين والحيلولة دون ظهور وباء كورونا.

تراجعت أسعار عقود النفط العالمية اليوم الأربعاء، بسبب انتهاء اتفاق “أوبك بلس” في مستهلّ إبريل الجاري، مع تكهّناتٍ بزيادة الإنتاج في بعض الدول، ويأتي ذلك في ظل الترقّب الكبير بشأن فيروس كورونا، وقد بلغت العقود الآجلة “لخام برنت” في جلسة الافتتاح اليوم الأربعاء 22.62 دولارا للبرميل، بينما انخفضت قيمة عقود النفط الوسيط الأمريكي إلى 20.21 دولارا للبرميل،
وتوقع خبراء الاقتصاد بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول دعم الشركات بـ52 مليار دولار في إطار مواجهة تداعيات كورونا أن تحسّنًا طفيفًا ستشهده الأسواق العالمية، الأمر الذي سيبث نوعا من الطمأنينة في سوق الذهب الأسود.


نوّه وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” المواطنين بأخذ الحيطة والحذر عند شراء المنتجات من الكمامات والقفازات والمطهرات الطبية، وشراء المنتجات ذات العلامات التجارية المعلنة المدون عليها رقم التسجيل، والتأكد من تاريخ الصلاحية.

وأضاف الدكتور “عقوب” بأنه أصدر تعليماته لإدارة التفتيش والمتابعة بالوزارة لتنفيذ حملات تفتيشية بالتنسيق مع الأجهزة الضبطية، لإجراء جولات ميدانية مكثّفة على المنشآت الطبية والصيدليات لتطبيق كافة معايير الجودة، كما نصح بعدم ارتداء الكمامة للأصحاء لأنها قد تكون مصدرًا للعدوى، وأن الأشخاص الأكثر تعرضًا للفيروس هم الأوْلى حقًا فى استخدام الكمامات من أجل الوقاية ‎منه.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في بيانٍ له، أنه تم فحص 10 حالات للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، وأكدت النتائج تسجيل حالتَيْ إصابة بالفيروس، ليصبح إجمالي المصابين “10 حالات”.

أعلنت وزارة الصحة بالحكومة الليبية في بيانٍ لها، بشأن الحالات الثلاث المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، أنه عقب إجراء الفحوصات اللازمة تبيّن سلبيّة النتائج، وخلوّ الحالات من الإصابة بفيروس كورونا.

بعد ورود معلومات مؤكدة عن قدوم عائلة من المنطقة الغربية، خارقةً لقرار “العزل بين المدن” لمكافحة ظهور وباء كورونا، قامت وحدات التحريات الخاصة بجهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة بجمع المعلومات ومعرفة مكان العائلة، حيث تم التواصل معها وحثهم على ضرورة القيام بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتهم وعدم تعرضهم الفيروس، وأكد “جهاز مكافحة الظواهر السلبية” سلبيّة نتائج الفحوصات وعدم إصابة العائلة بالفيروس، ويهيب “الجهاز” بعناصره عدم التهاون في تطبيق أوامر العزل للسلامة العامة والحفاظ على صحة المواطنين.

 

كشفت مصادر مطلعة حالة الاستياء الشديد في أوساط بلديات المنطقة الغربية بأكملها، يأتي هذا بعد مطالبتها “فائز السراج” بتسييل مبالغ لمواجهة هذه الأزمة، بالإضافة إلى إقالة وزير الصحة في حكومته لقصورٍ فادح في الحيلولة دون تفشّي وباء كورونا في الغرب الليبي، وقد تم تأكيد إصابة عشر حالات بالفيروس في الفترة السابقة، والجدير بالذكر أن “حكومة السراج” لم تضع أيّة استراتيجية للتصدي لكورونا بعدما أعلن عن نفسه في طرابلس ومصراتة، ويرجع المراقبون هذا الظهور نتيجة لاستمرار استقبال الرحلات الخارجية، ومن تركيا بالتحديد التي ما انفكّت في إرسال مرتزقتها لقتال القوات المسلحة العربية الليبية في العاصمة طرابلس، وفي السياق ذاته كشفت مصادرنا استهجان عمداء البلديات تهديدات “السراج” لها بعدم اتخاذ إجراءات أحاديّة تتعارض وخططه المزعومة لمواجهة جائحة كورونا، الأمر الذي أدّى لعزمها إيقاف التعاون مع “حكومة السراج” حال تجاهله مطالبها المشروعة.

نفى المتحدث الرسمي باسم الشرطة القضائية ملازم أول “الصديق الزاوي” وجود حالات وفاة بين نزلاء “مؤسسة الكويفية للإصلاح والتأهيل” جراء فيروس كورونا، وأوضح الزاوي بأن المحامي العام ببنغازي الأستاذ “إبراهيم الدرسي” قام بزيارة المؤسسة ردًا على الإشاعات التي تتناولها بعض وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لا غرض لها إلا زعزعة الاستقرار والأمن من ضعاف النفوس، وشدد المتحدث بأن إدارة “مؤسسة الكويفية للإصلاح والتأهيل” اتخذت جميع الإجراءات الوقائية اللازمة للمحافظة على سلامة النزلاء والعاملين