2024-10-18

اليوم: 11 أبريل، 2020

تهيب الحكومة الليبية عبر موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي، بالمواطنين الليبيين العالقين “بالمملكة الأردنية الهاشمية”، الذين غادروا ليبيا اعتبارا من مطلع سنة 2020م، بضرورة التواصل مع المندوبين المكلفَين من قبل الحكومة، وقد أُرفق البيان بأرقام هواتف هؤلاء المندوبين، لغرض التواصل معهم.

أعلنت دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (ألمانيا وبلجيكا وأستونيا وفرنسا وبولندا)، موافقتها لإطلاق عملية “ايريني”، الساعية إلى مراقبة تنفيذ قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وأكد البيان المشترك أن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، والسعي إلى تحقيق مخرجات مؤتمر برلين، وقال مندوبو دول الاتحاد الأوروبي إنهم يجددون دعمهم لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش لوقفٍ إطلاق النار في جميع دول العالم، لمواجهة وباء كورونا.

أعلن المكتب الإعلامي لمديرية أمن الجبل الأخضر في مدينة البيضاء، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على ما يقارب عن 100 مهاجر غير شرعي أغلبهم من الجنسية “المصرية”، وأوضح المكتب الإعلامي أن هذا العدد كان حصيلة عمل لدوريات أمنية طيلة أسبوع على الطريق الصحراوي جنوب مدينة البيضاء، مؤكدا أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بتسليمهم لإدارة أمن المنافذ لترحيلهم إلى بلدانهم.

 

ندّدت اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا قطع إمدادات المياه على العاصمة طرابلس، ووصفته بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وجريمة ضدّ الإنسانية.

وأضافت اللجنة في بيانها، بأن هذا العمل الذي قام بتنفيذه خارجون عن القانون، يُسهم بشكل أو بآخر في نشر كورونا؛ من خلال حرمان المواطنين من اتباع طرق التعقيم والنظافة اللازمة.
وطالبت اللجنة أعيان ومشايخ المنطقة بالتواصل مع من قام بإقفال إمدادات المياه على المنطقة الغربية، وإجبارهم فورًا على إعادة ضخ المياه إلى مدن المنطقة، احتراما لحقوق الإنسان، خاصة في الوقت الذي تعاني منه البلاد من انتشار وباء كورونا.

 

أعلن الناطق الطبّي باسم اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الدكتور “أحمد الحاسي” في بيانٍ صحفي مساء اليوم الجمعة، أن نتائج تحاليل الـ(24) عينة المخالطة للحالات المصابة بفيروس كورونا سلبية وخالية من المرض.
وأشار “الحاسي” بأنه لم تسجّل حتى الآن في مدينة بنغازي إلا (4) حالات، مؤكدًا بأن الوضع الوبائي المحلي لا يزال جيدًا، وأن جميع نقاط الرّصد مفعّلة.

وأضاف “الحاسي” بأن العدد الكلي للحالات المُشتبه بها منذ بداية الأزمة والتي تم إجراء التحاليل لها وصل إلى (186) حالة، منها (182) عينة كانت نتائجها سالبة.

 

أعلن آمر دوريات مركز البركة التابع لجهاز الحرس البلدي ببنغازي، أمس الخميس عن تلقّي المركز بلاغاً من قبل الأجهزة الأمنية يفيد بوجود أشخاص قاموا بشراء كمّية كبيرة من الأسماك من الرصيف المخصص لبيع الأسماك ما يعرف بـ”البنكينة”، وقاموا بنقلها بواسطة شاحنة تابعة لإحدى شركات الخدمات العامّة، حيث قام أفراد الجهاز بتتبّع الشاحنة المحمّلة التي اتّجهت بحمولتها إلى مجمّع سكني بحيّ “الحدائق” وسط بنغازي، وتم ضبطهم على الفور لقيامهم بتكييس الأسماك لغرض بيعها في الأسواق التجارية، حيث تمّ الكشف عن هذه الكميّة من قبل المفتّش الصحّي ليتّضح بأنها غير صالحة للاستهلاك البشري.

 

أكّد السيد وزير الصحة “سعد عقوب” أمس الخميس، أنّه بعد تنسيق الوزارة مع اللجنة العليا لمكافحة كورونا، تم إرسال عدد من أسرّة العناية الفائقة وأسرّة الإيواء وبعض المستلزمات الطبّية اللازمة لإجراءات الحجر الصحّي بالجغبوب، كما صرّحت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أنّها حريصة على تجهيز كافّة المستشفيات بالمناطق التي تخضع لإشراف الحكومة الليبية والقوّات المسلّحة للتصدّي لجائحة كورونا، ولتكون على أهبّة الاستعداد لمواجهة أي طارئ.

 

في إطار تجهيزات مراكزَ للحجر الصحي بمدينة سبها، قامت الحكومة الليبية بتسليم المعدّات الطبية اللازمة إلى لجنة مواجهة وباء كورونا في المدينة.
حيثُ شملت هذه التجهيزات (40) سريرًا عاديًا، و(10) أسرّة عناية فائقة، بالإضافة إلى (4) أجهزة فلترة.
وفي هذا السياق، صرّح نائب رئيس لجنة الأزمة لمجابهة كورونا السيد “محمد أبوخزام” بأن التجهيزات التي تحصلت عليها مدينة سبها لمكافحة الوباء ليست كافية، لافتًا تعهُد الحكومة بإمداد المدينة بالأجهزة المخصّصة للكشف عن كورونا خلال الفترة القادمة.

أكّد وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” على المخالطين للحالات الإيجابية، وقاموا بإجراء فحصٍ مختبري، ولا يعانون حاليًا من أي أعراضٍ مرضية، عليهم أن يلتزموا بالحجر الصحي المنزلي التّام كخط أول للدفاع.

وأضاف “عقوب” بأن مراكز العزل السريري بتجهيزاتها الحالية، وبكادرها الطبي التمريضي، والإداري، على استعداد تامٍ لاستقبال أي حالة تعاني من التهابات تنفسية؛ سواء كانت الحالة انفلونزا عادية أو حساسية موسمية أو مشتبه بإصابتها بكورونا.