قام جهاز الحرس البلدي أمس الثلاثاء بضبط كمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية أثناء التفتيش على أحد المحال التجارية ومصادرتها, وذلك لمنع وصول هذه المواد غير الصالحة للاستهلاك البشري للناس، كما تمت إحالة صاحب المحل للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ضمانًا لسلامة المواطنين من تفشي العدوى بفيروس كورونا؛
تنوّه وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المواطنين والتجّار والأجهزة الأمنية، بأن كل من: قاعات الحلاقة، ومزينات النساء، ومحلات الملابس، ومحلات بيع المواد المنزلية؛ لا يزالُ يسري عليها قرار الحظر التام، ولا يُسمح لها بمزاولة أنشطتها طيلة ال 24 ساعة، وذلك إلى حين صدور ما يلغي هذا القرار.
أصدر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير “خليفة حفتر”، تعليماته بتجهيز مقر جامعة النجم الساطع في مدينة البريقة لاستقبال المواطنين الليبييّن العالقين خارج الوطن، بحيث يكون مقر الجامعة مكان الحجر الصحي لمدة 14 يوما للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، وجاء في قرار القائد العام للقوات المسلحة، تكليف اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا بتنفيذ هذه التعليمات.
أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقوّات المسلّحة الليبية منذ ساعات، عن استهداف مُقاتلات سلاح الجو الليبي لتمركزات المليشيات الإرهابية والمرتزقة الأجانب بما يعرف “المحميّة” غرب منطقة بوقرين وتكبيدهم خسائر جسيمة.
أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بياناً أمس الثلاثاء، بنتائج (25) عيّنة تحاليل استلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز، حيث أفاد البيان بخلوّ (16) عيّنة من فيروس كورونا، بينما سجّل (9) حالات إصابة جديدة بالفيروس، كانت (8) عيّنات منها لحالات مخالطة وواحدة لإصابة جديدة.
أصدرت اللجنة العليا للإفتاء بمدينة البيضاء بياناً ندّدت فيه بالاعتداءات المتكرّرة من جانب مليشيات السرّاج الإرهابية على بعض مدن المنطقة الغربية في البلاد، وحثّت سكّانها على الصبر ونبذ الخلاف والتفرقة وتوحيد الصفّ، مشيرةً إلى أنّ الوضع الإنساني الصّعب الذي تشهده بلدان العالم جراء كورونا والبلاد على وجه الخصوص؛ لم يمنع حكومة السرّاج غير الشرعية من الاستعانة بتركيا وجلب المرتزقة الأجانب وقصف القوافل الإنسانية والطبية، الأمر الذي ترفضه الشريعة الإسلامية بشدّة، كما أثنى البيان على دور القوّات المُسلّحة الليبية ومعاركها الضارية التي تخوضها ضد الإرهاب والخارجين عن القانون، ومجهودات الحكومة الليبية في تسيير أمور البلاد وإجراءاتها الحازمة في إطار التصدّي لجائحة كورونا.
أصدر رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الفريق “عبد الرازق الناظوري” قرارًا يقتضي بتشكيل غرفة طوارئ بالهيأة العامة للاتصالات والمعلوماتية برئاسة رئيس الهيأة العامة للاتصالات والمعلوماتية السيد “سالم الدرسي”.
على أن تتّخذ الغرفة الإجراءات الاحترازية لاحتواء كورونا، وتواكب الخطط والبرامج المتخذة والقرارات النافذة؛ بتسخير الوسائل التقنية عبر شبكات الاتصال بشركات القطاع على اختلافها.
ويدخل من ضمن مهامها نشر الوعي بين أفراد المجتمع الليبي، وتخصيص مواقع إلكترونية، وأرقام هواتف خاصة؛ للرد على استفسارات المواطنين.
على أن يكون مقر عمل اللجنة بالمبنى الإداري المخصص لشركة الهيأة العامة للاتصالات.
قدّم مركز طبرق الطبّي حملة تدريبية للعناصر الطبّية المساعدة، ممّن أُوكلت لهم مهام إجراءات الحجر الصحّي والعزل، حيث اشتملت الحلقة التدريبية من الحملة على التعريف بفيروس كورونا وطرق الوقاية الفعّالة منه وكيفية التعامل مع أي حالة اشتباه والإجراءات الفورية التي يتم اتّخاذها بشأنه، كما تتضمّن الحملة ورشة تدريبية خاصة بفرق الرّصد والتدخّل السريع لتوضيح الكيفية التي يتم بها اكتشاف حالات الإصابة وآلية تتبّع المخالطين لها.
أكّد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية العميد “خالد المحجوب” أن وحدات الجيش الليبي تحقق تقدّماتٍ كبيرة في محور بوسليم، وهي بصدد التعامل مع المجموعات المسلحة في غرب العاصمة، وذكر العميد “خالد المحجوب” أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث تجاوزت (13) قتيلاً، إضافة إلى الجرحى الذين يُعدّون بالعشرات.
وذكر العميد “المحجوب” أن مقاتلات سلاح الجو شنت غارات مركّزة على مواقع المليشيات في مناطق شمال قاعدة الوطية العسكرية، وتوعّد العميد “المحجوب”، الميليشيات المسلحة بالهزيمة المؤكدة تحت أقدام وحدات الجيش الليبي، مشيرا إلى أن الحرب على الإرهاب مستمرة طالما بقيت ذرة تراب واحدة تحت سيطرة العصابات الإرهابية المتحالفة مع الغزو التركي.
