2024-10-18

اليوم: 4 مايو، 2020

بعد قيام الرئيس الجزائري يوم الجمعة الماضي بالتنويه على الموطنين بتشديد الحجر في حال عدم امتثالهم للتدابير الوقائية اللازمة، أغلقت السلطات الجزائرية أمس الأحد، أنشطةً تجارية عدّة كانت قد استأنفت نشاطها الأسبوع الماضي، وذلك بسبب عدم التزامها بقواعد السلامة الصحية، والتباعد الاجتماعي.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لطوابير أمام بعض المحلات، وتجمهرٍ للمواطنين، مما أثار قلق السلطات المحلّية والمسؤولين الصحّيين.
هذا وقد سجّلت الجزائر منذ بداية شهر رمضان عدد 56 وفاة و1467 إصابة جديدة.

على خُطى سائر الدول، أعلنت الحكومة التونسية اليوم الإثنين، البدء في التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، واستئناف الأنشطة في بعض القطاعات، والانتقال لما وصفته بـ “الحجر الموجّه”
وأكّدت الحكومة التونسيّة، أنّ مراحل تخفيف الحجر الصحي، ستتم على أربع مراحل، مبيّنة أن المرحلة الأولى تمتدّ من 11 مايو الجاري حتى الـ24 من مايو الجاري، وأن استئناف النشاط سيكون ممكنا خلالها لكل المهن الصغرى، باستثناء الحلاقة والتجميل لاستحالة تطبيقها للتباعد الاجتماعي.
وشدّدت على أنّ شروط استئناف بعض القطاعات لنشاطها، تتمثّل في العمل بنظام التناوب، والالتزام بتدابير الوقاية الاحترازية، إضافة إلى تولّي السلطات الجهوية والمحلية المسؤولية عن تنفيذ الإجراءات.

وأكّدت الحكومة التونسيّة أنه مع عدم الوصول إلى لقاح للقضاء على فيروس كورونا، فإن هذا القرار لا يعني عودة الحياة إلى ما كانت عليه، مشيرة إلى أن هذا القرار ما هو إلا محاولة حثيثة لإنقاذ الاقتصاد التونسي.

أذنت الحكومة المصرية للفنادق بإعادة فتح أبوابها للسياحة الداخلية، شريطة العمل بما لا يزيد على 25% من طاقتها الاستيعابية.
ويأتي ضمن تدابير الوقاية التي اشترطتها الحكومة نظير إعادة فتح الفنادق، توفير عيادة وطبيب مقيم لفحص درجات الحرارة بانتظام وتوفير مواد للتعقيم، وتسجيل الضيوف الكترونيا وإخضاع العاملين للكشف عن الفيروس عند دخول المنتجعات، بالإضافة إلى توفير طابق بالفندق كمنطقة حجر للحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، وعدم السماح بإقامة أنشطة تؤدي للتجمهر.
ومما يُذكر، فإن قطاع السياحة المصري الذي يسهم بما يتراوح بين 12 إلى 15 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، كبّدته أزمة كورونا خسائر تقدر بمليار دولار شهريا.

كبحًا للخسائر الاقتصادية التي تكبّدها الأردن إبّان فترة العزل العام؛ أعلن الأردن أمس الأحد رفع كل القيود المفروضة على النشاط الاقتصادي الذي يعاني من ضغوط مالية بهدف دفعه.
وكانت قد أعلنت المملكة في وقتِ سابق، تخفيف القيود بالسماح للأنشطة التجارية بمزاولة أعمالها، ضمن إجراءات وقائية تقتضي تقليل عدد الموظفين وتطبيق قواعد تباعد بين الأفراد والمسافة الآمنة، بالإضافة للسماح للنقل العام بالعودة مع الالتزام بإرشادات للسلامة.
الحكومة الأردنية التي صرّحت باحتوائها لوباء كورونا، لم تسلم من انتقادات المستثمرين بسبب الآثار الاقتصادية الجسيمة الناجمة، هذا إلى جانب مخاوف من وقوع اضطرابات اجتماعية.

 
أوضح فخامة رئيس مجلس النوّاب المستشار “عقيله صالح” دعم مجلس النوّاب للقيادة العامة للقوات المسلّحة الليبية في السابق والحاضر وقيامه بمهامه على أكمل وجه وأنّه من غير المُنصف أن يتم اتهام المجلس بالتقصير، وأشار فخامة المستشار إلى مؤازرة المجلس للقيادة العامة للقوات المسلحة في المحافل الدولية والاجتماعات الخارجية، كان أوّلها تصنيف عملية فجر ليبيا كعملية إرهابية وأيضاً تجمّعات ما يعرف بأنصار الشريعة والدروع. وذلك في جلسات مكتملة النصاب بالمجلس وبقرارات رسمية، وعلى الصعيد السياسي قام المجلس بإلغاء قانون العزل السياسي الإخواني كبدايةٍ لبوادر الصالح الشامل، وإلغاء قانون رفع الدعم عن المواطن كونه قراراً سينهي الطبقة المتوسطة من المجتمع ويتركها ما بين الطبقة الغنية والفقيرة من الشعب، كما حرم المجلس ما يعرف بحكومة الوفاق من الشرعية الدستورية المحلية.


رست على أرصفة ميناء البريقة النفطي سفينة نقل حاويات، على متنها حاويات تحمل بضائع مستوردة لصالح شركات نفطية.
والجدير بالذكر، فإن ميناء البريقة الذي يعمل على إمداد السوق المحلية بالغاز ومنتجات النفط ومشتقاته ويستقبل سفن المحروقات، وكان قد أعلن منذ الـ18 من يناير الماضي توقّفه عن تصدير النفط عبر منصاته البحرية، على خلفية إغلاق محتجين للموانئ النفطية في منطقة الهلال النفطي، مندّدين بإدارة الأموال واستغلالها سياسيَا من قبل ما يُدعى بالمجلس الرئاسي.


اعتقلت قوّات الأمن التركية أمس الأحد الصحفي “بيرغون إرك أيسرر” بتهمة الكشف عن هوية ضابط مخابرات تركي لقى حتفه في ليبيا.
وقي وقتٍ سابق، كانت السلطات التركية قد أصدرت مذكرّات اعتقال بحق عدّة صحفيين؛ بتهمة نشرهم على عدد من المواقع الإخبارية معلومات عن عناصر جهاز الاستخبارات التركية الذين قتلوا خلال مواجهات مسلحة في ليبيا، بعدما حرصت السلطات التركية على التكتّم على مراسم دفن جثثهم بعد جلبها من ليبيا إلى تركيا.

توالياً للحملات الأمنية المكثفة لمديرية أمن بنغازي لضبط الخارجين عن القانون وحيازة الأسلحة النارية والمجاهرة بالقانون؛ كشف جهاز البحث الجنائي/ بنغازي، أمس الأحد عن تفاصيل واقعة مقتل مواطن أثناء مشاجرة بمنطقة الحدائق بمدينة بنغازي، إذ تخلّلت المشاجرة الرماية العشوائية من الطرفين بالمنطقة ذاتها ما تسبّب بمقتل أحدهما على الفور إثر طلقات نارية عيار “كلاشنكوف” حيث سلّم الجاني نفسه للسلطات بمركز شرطة الحدائق عقب سماعه بوفاة المجني عليه وبعد الاستدلال معه خلال التحقيقات اعترف بارتكابه للجريمة وأيضاً بوجود شخص آخر رفقته أثناء المشاجرة وتم القبض عليه هو الآخر والتحقيق معه، وعقب التحقيقات والتأكد من عدم حيازتهما لتصريحات أمنية لحمل هذه الأسلحة وبعد اعتراف الأوّل بارتكابه للواقعة؛ تم إحالتهما للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.

في إطار المحاولات الحثيثة لإيجاد لقاح وعلاج فعّال ضد وباء كورونا المتفشّي حول العالم، تجري العديد من المختبرات الطبّية ببلدان العالم، التجارب على قدم وساق باستخدام “بلازما المتعافين” من الحالات التي تم شفاؤها وحقنه للمصابين لتحفيز أنظمتهم المناعية لمقاومة وصد الفيروس، حيث قال استشاريٌ بالعناية الفائقة بمستشفى “سانت توماس” البريطاني: “حتى اللحظة لا يوجد علاج مُثبت الفاعلية لكورونا وبلازما المتعافين يمكنه أن يساعد بعض المرضى لإنتاج الأجسام المضادة وستساعدنا هذه التجربة حتماً على نطاقٍ أوسع للعثور على إيجاد علاج لكورونا”

يذكر بأن شركات الأدوية العالمية تتسابق لإنتاج لقاحٍ فعّال لهذا الوباء منذ تفشّيه مطلع العام 2020 الجاري غير أنها لم تظفر بنتائج واعدة.

خرج مدير إدارة الخدمات الصحّية في جولة تفقّدية أمس الأحد، رفقة ممثّل عن اللجنة العليا لمكافحة كورونا ورئيس الخطة الأمنية المشتركة بالإضافة لرئيس غرفة الرصد والتقصّي المركزية ببنغازي، للوقوف ومتابعة آخر التجهيزات التي تم اتخاذها إزاء المراكز التي خصّصت للحجر الطبّي لاستقبال المواطنين العائدين من الخارج، كما جهّزت إدارة الخدمات الصحية بالمدينة نقاط مراقبة صحّية يقف عليها طاقمٌ طبي مكلّف في كل مركز من مراكز الحجر الصحّي لمتابعة أوضاع النزلاء الصحّية بإشراف من الغرفة المركزية لفرق التقصي والرصد والاستجابة السريعة.