اليوم: 1 يونيو، 2020

كشف المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس السبت، عن تطور وبائي جديد بالمنطقة الجنوبية بتسجيل (12) حالة موجبة بفيروس كورونا.
وشددّ مركز مكافحة الأمراض، على المواطنين المقيمين بمدينة سبها، ضرورة الالتزام بحظر التجوّل والحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي والاستمرار في عمليات التعقيم والتطهير. منوهًا على المواطنين بمدينة سبها عدم مغادرة المدينة حتى يتم حصر المخالطين واستقرار الوضع الوبائي.
هذا وقد أعلن مركز مكافحة الأمراض، عن تماثل (9) حالات للشفاء، وبتحديث الوضع الوبائي المحلّي فإن إجمالي عدد الإصابات وصل إلى (130) حالة، منها (75) حالة نشطة، و(50) حالة متعافية، فضلًا عن (5) حالات وفاة.

عقب تسجيل مدينة سبها لعددٍ من حالات الإصابة بفيروس كورونا، وفي إطار الحفاظ على سلامة أهالي الجنوب، من تفشّي وباء كورونا؛ قامت كتيبة سُبل السلام الكُفرة، بإغلاق بوابة السّد شمال المدينة بشكلٍ رسمي، مع حجر جميع القادمين من مدن الشمال، إلى أن تتولّى أمرهم الجهات الصحية المخوّلة بذلك.

أفاد متحف اللوفر الفرنسي اعتزامه إعادة فتح أبوابه في السادس من يوليو المقبل، وذلك عقب تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي (إدوارد فيليب) بشأن تخفيف قيود العزل العام المتبعة بسبب فيروس كورونا.

وأورد المتحف في بيانه، أنه من الضروري على الزائرين حجز التذاكر مسبقاً للسماح لهم بالدخول، إضافةً إلى ضرورة اتباعهم للإجراءات الوقائية المفروضة داخل المتحف وإلزامهم بوضع الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

قال مصرف ليبيا المركزي ببنغازي في بيان له أمس السبت، أنّه كلّف فريقاً من القانونيين لمتابعة احتجاز سلطات الجمارك بمالطا شحنة سابقة من العملة الليبية قادمةً من روسياً.

وأضاف “المركزي” أن السلطات المالطية صادرت الشحنة عقب عجزها عن مجابهة المستندات القانونية التي تثبت صحّة ورسمية هذه الشحنة من العملة الليبية التي تعادل حوالي (1.1) مليار دولار.

من جانبها صرّحت وزارة الخارجية الروسية أمس السبت أن هذه الشحنة من العملة الليبية طُبعت بالعاصمة موسكو لدى شركة “جوزناك” المملوكة للدولة الروسية، بموجب بنود عقد تم إبرامه سنة 2015 مع البنك المركزي ليتم إرسال العملات إلى عنوانه بمدينة البيضاء، وحسب وصف الخارجية الروسية فإن البيانات الأمريكية هي المغلوطة وليست الدنانير الليبية.

وفي ذات السياق قالت الشركة في بيانٍ لها معلّقةً على هذا الأمر: إن مسؤولي الجمارك في مالطا بمثل هذا التصرف انتهكوا أعراف القانون الدولي باحتجازهم الشحنة.

بعد إعلان “مركز مكافحة الأمراض” أمس السبت، تسجيل 12 حالة جديدة بفيروس كورونا في سبها؛ ترتفع الحصيلة الإجمالية لمصابي الفيروس في المدينة إلى 50 مصابًا.

حيث جاءت مدينة سبها بالجنوب الليبي ثانيا في عدد الحالات الإيجابية للوباء وفق الإحصائيات الرسمية.
ولا زالت العاصمة طرابلس تتصدر ترتيب المدن الليبية بنسبة 48.7% من إجمالي الحالات الإيجابية المكتشفة في البلاد والبالغة 130 إصابة.

في حين جاءت مصراتة في المرتبة الثالثة من حيث أعداد الإصابات بنسبة 8.2% من إجمالي الإصابات في البلاد، في الوقت الذي لم تسجل مدينة بنغازي إلا حالات قليلة من الإصابات التي تماثلت للشفاء, إذ لم تقدر نسب الحالات المثبتة إلا 3.3 من إجمالي الحالات في البلاد.

بعد إغلاق دام أكثر من شهرين؛ أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عن إعادة فتح المسجد الأقصى لأبوابه أمام المصلين اليوم الأحد، وذلك بعد تسجيل تراجع في انتشار فيروس كورونا.
ويأتي ذلك ضمن إجراءات احترازية فرضها مجلس الأوقاف، تُلزم المصلين بارتداء الكمامات وإحضار سجاجيد شخصية للصلاة، لتقليل خطر تفشّي العدوى، خاصة بعد تسجيل إسرائيل لعدد من الإصابات الجديدة خلال الأيام القليلة الماضية.

كشف الصحفي الروسي “ألكسندر مالكيفيتش” أنّه تعرّض للابتزاز في مكالمة هاتفية نشرها كانت قد دارت بينه وبين المدعو “خالد المشري” رئيس ما يعرف بالمجلس الأعلى التابع لمليشيات السرّاج في العاصمة طرابلس.

وأشار الصحفي الروسي أن المدعو “المشري” طلب تنسيق مقابلة بين المدعو السرّاج والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” كنوعٍ من المقايضة والتأثير على روسيا في موقفها حيال المشهد الليبي نظير الإفراج عن العالِمَين الروسيَّين المحتجزين لدى إحدى المليشيات الإرهابية بالعاصمة طرابلس .

ووصف “مالكيفيتش” المكالمة قائلاً: “بطريقة لا تليق بشخصية سياسية عرض المشري أن يتدخل في الإفراج عن العالمَين الروسيّين وأن يؤثر بشكل كبير على مصير كلٍ من العالمين الروسيين سويفان وشوغالي أو تعقيد الأمور أكثر بالنسبة لهما” مشيراً إلى أن الحوار كان ابتزازاً جلياً من المشري للتأثير على الموقف الروسي تجاه الأوضاع بالساحة الليبية مقابل الإفراج عن الاثنين.

العالمَان الروسيَان اُعتقلا بالعاصمة طرابلس في مايو العام الماضي بتهمة التجسس، بينما كانا يقومان باستطلاعٍ للرأي العام في طرابلس قبل القمّة الروسية الإفريقية ليقضيا كل هذه المدة دون محاكمة وسط مصير مجهول للاثنين حتّى اللحظة.

دخلت التظاهرات المندّدة بالانتهاكات المستمرّة بحق ذوي الأصول الإفريقية، في العديد من المدن الأمريكية يومها الخامس على التوالي.
وبحسب صورٍ تناقلتها وسائل إعلامية، فإن المظاهرات شهدت تصاعدًا للعنف، ووقوع مواجهاتٍ دموية للمتظاهرين مع الشرطة.
حيثُ احتدم الصراع بين المتظاهرين وعناصر من شرطة نيويورك في ساحة “تايمز سكوير” الشهيرة بقلب المدينة.
إضافة إلى رمي شرطة لوس انجلوس المتظاهرين بالرصاص المطاطي، بينما وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في شيكاغو ونيويورك، أسفر عنها عدة عمليات اعتقال.

ومن جانبه اعتبر الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” أن ما شهدته المدينة “من أعمال شغبٍ” هو من صنع “لصوص وفوضويين”. داعيًا إلى المصالحة، والعدالة.

توافد عدد من المصلين إلى المسجد النبوي بالمدينة المنورة اليوم الأحد، بعد فتحه لأبوابه أمام المصلين.

وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي: إن الوكالة اعتمدت خطة لتعزيز إجراءات حماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا، بدخول المصلين بما لا يزيد عن 40% من طاقة المسجد النبوىّ الاستيعابية، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة.

ويأتي في إطار الخطّة، تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين، ووضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول، على أن تكون الصلاة على الرخام مباشرة، مع تعقيم أرضيات المسجد النبوي وساحاته بعد كل صلاة، إضافةً إلى إيقاف توزيع عبوات زمزم؛ للحد من تفشي العدوى، ووضع خطوط أرضية لتحقيق التباعد بين المصلين.