2024-10-19

اليوم: 25 يونيو، 2020

عقب الإعلان رسمياً عن إصابة عدد ” 11 ” مواطنا بوباء كورونا من قبل اللجنة الفرعية المُكلفة بمدينة اجدابيا والتي أعلنت بدورها الحظر التام وإغلاق المدينة حتّى إشعار آخر.

وتمّ تكليف عناصر جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدّامة بإغلاق مدخل المدينة الشرقي والجنوب الشرقي والجنوبي، وعدم السماح بالدخول أو الخروج من المدينة لأي أسباب “عدا الإنسانية منها”.

هذه القرارات تأتي إبّان اكتشاف هذا العدد من المصابين وحتى يتسّنى لفرق التقصي والرصد استكمال مهامهم والحدّ من تفشي الوباء بالمدينة.

القرار اُستثنيَ منه أفراد ومُنتسبو القوات المُسلحة والكتائب المتحرّكة والبضائع المُتجهة للمدينة أو غيرها بالإضافة إلى شاحنات الوقود.

قال البرلمان الفرنسي أمس الأربعاء: إن الرئيس التركي أردوغان سيقود الحرب في ليبيا إلى الجنون.

وأشار البرلمان الفرنسي إلى أن مصر وفرنسا لن تقبلا نقض تركيا لتعهداتها في برلين، لافتاً إلى أنّ التدخل التركي في ليبيا تجاوز حدوده والوضع قد يخرج عن السيطرة.

وأضاف البرلمان أيضاً في تصريحاته؛ أنّ فرنسا تعلم أن مصر لن تقبل بالوضع الحالي في ليبيا.

عُقد بمقر مديرية أمن اجدابيا اجتماعٌ ضمّ كلاً من اللجنة الرئيسية واللجنة الفرعية الاستشارية الطبية وأعيان ومشايخ اجدابيا والمنسّق العام للفعاليات الشعبية ورئيس جهاز مكافحة الظواهر السلبية ورؤساء جميع الأجهزة الأمنية بالمدينة.

الاجتماع تناول العديد من النقاط المهمّة لاتخاذها في ظل هذه الظروف الاستثنائية اللي تشهدها البلاد والتي نصّت على:

1. قرارات اللجنة العليا مُلزمة التطبيق للجميع.
2. حظر التجوال من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً من اليوم التالي، لمدّة (3) أيّام قابلة للتمديد.
3. يُعلّق العمل مؤقتاً بكافّة المصالح العامة والخاصة عدا المهمة منها في إطار ضيّق.
4. يؤذن بفتح محال المواد الغذائية الصغيرة ومحال مواد التنظيف والمخابز بداخل الأحياء، ومعها الصيدليات بذات آلية عملها السابقة، ويستمر غلق كل الأنشطة الأخرى وكل ما يدخل بحكمها، طيلة ساعات اليوم الأربع والعشرين.

5. يمنع منعاً باتاً استقبال أي أشخاص أو عائلات من المناطق الموبوءة، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
6. دعم المستشفى الميداني ” العزل ” بشكل عاجل، من الجميع حتّى يكون جاهزاً لاستقبال أي حالات مؤكدة جديدة.
7. منع التنقّل بين المدن، والتجوّل راكباً أو راجلاً خلال ساعات الحظر، إلّا للضرورة القصوى فقط.
8. التنبيه على الجميع باعتماد الأخبار من مصادرها الرسمية فقط ونبذ الشائعات.

9. نبذ الخلافات غير الواجبة والعمل بروح الفريق وشدّ الهمم وتكثيف الجهود لاجتياز هذه المرحلة الصعبة.
10. التأكيد على دور الأطباء الوطنيين ورجال الشرطة، الذين بالرغم من إدراكهم التام بمدى خطورة التعامل مع هذا الوباء؛ إلّا أن الحسّ العالي بالمسؤولية لديهم تجاه مدينتهم ووطنهم دفعهم للمخاطرة بحياتهم.