2024-10-18

اليوم: 30 يونيو، 2020

أعلن المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض أمس الإثنين، تسجيل (40) حالة إصابة بفيروس كورونا، منها (35) حالة مخالطة بسبها، وحالة جديدة بغات، وثلاث حالات بطرابلس (حالة جديدة، وحالتان مخالطتان) بالإضافة إلى حالة جديدة بالجفرة.

كما أعلن المركز، وفاة حالتين إثر إصابتهما بالفيروس، بالإضافة إلى تماثل (10) حالات للشفاء.

وبهذا يصل إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ليبيا إلى (802) حالة، منقسمة إلى: (573) حالة نشطة و(206) حالة متعافية، و(23) حالة وفاة.

قالت إدارة التوجيه المعنوي: إنّ جحافل القوّات الخاصة تواصل تحرّكاتها العسكرية لتنفيذ مهامها في تأمين الموانئ النفطية بالهلال النّفطي، ونشرت الإدارة صوراً للتعزيزات والدوريات التّابعة للقوّات الخاصّة أثناء تحرّكها لتأمين منطقة الهلال النفطي بحقولها ومنشآتها.

في إطار الجهود الهادفة إلى الحفاظ على أمن واستقرار المدينة، قامت عناصر غرفة الطوارئ بإدارة الدعم والدوريات المنطقة الوسطى أمس الإثنين، بجولةٍ تفتيشية على العمالة الوافدة التي تعمل داخل مدينة اجدابيا، للتأكد من استيفائهم لإجراءاتهم القانونية، وعليه تم رصد عدد من العمّال الوافدين، غير متحصّلين على شهادات صحية لمزاولة مهنهم، وضبطهم لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

قام رئيس اللجنة الرئيسية اجدابيا العقيد “ونيس الشكري” رفقة رئيس اللجنة الاستشارية الطبية الفرعية اجدابيا، أمس الأوّل؛ بزيارة لأحد أحياء المدينة التي ظهرت منها الحالات الصفرية المصابة بوباء كورونا.

الأمر الذي اضطرّت السلطات بالمدينة على إثره لحجر الحي بالكامل لدواعٍ صحية، خوفاً على أرواح المواطنين وللحيلولة دون تفشّي الوباء.

من جانبه أصدر “الشكري” عقب الزيارة؛ تعليماته بتوفير كل ما يلزم لسكّان هذه الأحياء المحجور عليها صحّياً، من وسائل ومقوّمات الحياة وبعض الاحتياجات والمستلزمات الطبية، كما شدّد على ضرورة الإسراع في استكمال الخطة الطبّية لمواجهة الجائحة.

وكما طمأن “الشكري” سكان هذه الأحياء، بأنّ رفع الحجر بات قريباً، وأنّ الوضع الصحي بالمدينة تحت السيطرة، بسبب دعم القيادة العامّة للقوات المسلّحة. مفيداً بأنّ التجهيزات بالمستشفى الميداني في مراحلها الأخيرة والحال كذلك بالمستشفى الميداني لوزارة الصحّة.

بعد إغلاق حراك القبائل الليبية للحقول النفطية منذ يناير الماضي، احتجاجًا على استغلال عائداتها من قبل حكومة السرّاج لجلب المرتزقة، ودفع ثمن قتالهم لليبيين.

أعلن حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على الموارد النفطية – في بيانٍ له – اليوم الإثنين؛ إعادة فتح حقول وموانئ النفط؛ شرط عدم ذهاب إيرادات النفط إلى المليشيات.

كما أعلن الحراك تفويض القيادة العامة للقوّات المسلحة ومجلس النواب الليبي للتواصل مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإيجاد حلول تضمنُ عدم وقوع إيرادات النفط في أيدي المليشيات والمرتزقة.

وأكّد الحراك على أنه في حال اُستغلت إيرادات النفط في قتل الليبيين وتجويعهم، سيُعيد إغلاقه مرة أخرى.

قال النائب الثاني لرئيس مجلس النوّاب الليبي الدكتور “احميد حومه” أنه لا يرجّح أن تكون هناك جلسة طارئة للبرلمان للتصويت على التدخل المصري في ليبيا، مضيفًا بأن جلسة البرلمان المُزمع عقدها ستكون لدعم الموقف المصريّ، من قبل أعضاء البرلمان.

وعلى صعيد التدخّل التركيّ في الأراضي الليبية، قال “حومه”: إن تركيا تمارس ضغوطًا كبيرة على السرّاج، تجبره فيها على التوجه إلى مدينة سرت؛ بهدف السيطرة على منطقة الهلال النفطي والجفرة.
بالإضافة إلى ضغطها المتكرّر عليه لتوقيع مذكّرة التفاهم حول ترسيم الحدود البحرية. حيثُ يأتي كل هذا ليتسنّى لحكومة أردوغان السيطرة على مقدّرات وثروات الشعب الليبي.

قال وزير الخارجية اليوناني “نيكوس دندياس”: إن التدخل التركيّ في ليبيا يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة بشأن حظر تصدير السلاح، ومخرجات مؤتمر برلين ويزعزع استقرار المنطقة بأكملها.

وكان وزير الخارجية التونسيّ “نور الدين الريّ” قد استقبل نظيره اليونانيّ في وقت سابق أمس الإثنين في تونس العاصمة، تحضيرا للاجتماعات المزمع عقدها مع القيادة السياسية، والتي سيكون الملف الليبيّ في صدارة جدول أعمالها، إضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين اليونان وتونس، كما سيتم توقيع اتفاقية للنقل البحريّ بين البلدين.

استأنف مكتب المشروعات ببلدية اجدابيا أمس الإثنين؛ أعمال رصف وتعبيد الطرق والشوارع بالمدينة.

الشركات المنفذة لمشروع إعادة الرصف باشرت العمل بشارع “الإنتلات” انطلاقا من تقاطع شارع النصر وصولا إلى مفترق الشُعلة.
هذا وجاءت عملية الرصف عقب الانتهاء من معالجة الهبطات والتشقّقات التي كانت في الشارع.

وتأتي هذه الأعمال ضمن مشاريع الحكومة الليبية بمدينة اجدابيا وبإشراف مباشر من المجلس التسييري لبلدية اجدبيا ومكتب مشروعات البلدية.

تقاربت وجهات النظر الفرنسية والجزائرية إزاء الوضع في ليبيا؛ حيث أكدت رئاسة الجمهورية الجزائرية – في بيانٍ لها – أن الرئيس الجزائري ونظيره الفرنسي تشابهت وجهة نظر كليهما في آخر التطورات التي شهدتها ليبيا.
ونوه البيان أن الرئيسين “مانويل وتبون” اتفقا على استئناف الاتصالات بين الجزائر وفرنسا.

كما دعت الخميس الماضي كلٌ من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إلى وقف اطلاق النار دون شروط، داعية الأطراف الخارجية للتوقف عن أي تدخل في الشأن الليبي والرجوع إلى الحل السياسي، واحترام حظر السلاح الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي.