2024-10-19

اليوم: 6 يوليو، 2020

أعلن مكتب إعلام القيادة العامة للقوّات المسلحة، أن
القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المشير “خليفة حفتر” عقد اليوم الإثنين بمدينة بنغازي، اجتماعًا موسّعا ضمّه برؤساء الأركان، ومديري الإدارات بالقيادة العامة، وأمراء غرف العمليات العسكرية.

وتم خلاله مناقشةُ عدد من الملفات الهامّة المتعلّقة بمهام القوات المسلّحة في مختلف الاتجاهات، كما تم استعراض الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة القادمة.

طالب وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” الاتحاد الأوروبي بتحمّل مسؤوليته لاستعادة السلام في ليبيا، وحتمية استغلال الحوار السياسي في التوصّل لحل تفاوُضي ودائم للأزمة الليبية.

وأكّدت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها؛ أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دعم التوصّل لحل يُرجع السلام إلى ليبيا، كما شدّدت على أن عملية “إيريني” الهادفة لمراقبة حركة السفن والطائرات، ومراقبة تنفيذ مهمة حظر توريد السلاح إلى ليبيا بحسب مقرّرات الأمم المتحدة؛ ستسهم بشكل كبير في جهود التهدئة.

من جانبه، دعا الممثّل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” للتوصل إلى وقفٍ لإطلاق للنار واستئناف محادثات 5+5.

وفي وقت سابق بذات السياق؛ اتهم الاتحاد الأوروبي تركيا بعرقلة عملية “إيريني” من أجل مراقبة حظر السلاح، وأشار دبلوماسيون ومسؤولون في بروكسل قُبيل اجتماعٍ لوزراء دفاع دول الناتو أنّ تركيا تعرقل مساعي الاتحاد لتأمين مساعدة حلف شمال الأطلسي لعملية الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط.

أعلنت الحكومة الليبية في – بيان لها – أنها تابعت باهتمام بالغ خروج عشرات الآلاف من المواطنين أمس الأحد، في مدينة بنغازي، للتظاهر والهتاف في وجه الاحتلال التركي الذي جثم على عدد من مدن ومناطق غرب البلاد.

وثمّنت الحكومة في بيانها هذا الحراك، مؤكّدة أنها بدعمها تؤكّد للعالم أجمع وقوفها خلف شعبها في هذه المطالبات المشروعة، وتدعو المجتمع الدولي للتحلّي بمسؤولياته حيال رفع العدوان على ليبيا.

كما باركت الحكومة، تحرّك الشعب الذي ما انفك عن دعم سلطاته الشرعية المتمثلة في مجلس النواب المنتخب والحكومة المنبثقة عنه، والقوات المسلحة العربية الليبية التي تحارب الإرهاب، وتقف في وجه الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا والمرتزقة السوريين.

واختتمت الحكومة بيانها بالتأكيد على أنها ماضية في تلبية مطالب الشعب الحالم بقيام دولة القانون والمؤسسات، كما أكدت بأن العدوان التركي مآله إلى زوال وأن الوطن سيعود إلى أحضان أهله بسواعد شبابه الذين روت دماؤهم الطاهرة الزكية ثراه الطاهر.

سجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حتّى يوم أمس، الأحد؛ تطوراً وبائياً جديداً بتسجيل 57 حالة موجبة لفيروس كورونا” مفصّلة كالتالي:

طرابلس| مجموع الحالات (20) حالة
– حالتان جديدتان “أجنبيّتان”
– (5) حالات مخالطة.

مصراتة| مجموع الحالات (1) حالة مخالطة.

غدامس| مجموع الحالات (1) حالة جديدة.

ترهونة| مجموع الحالات (2) حالتَان مخالطتان.

صبراتة| مجموع الحالات (1) حالة واحدة جديدة.

زليتن| مجموع الحالات (3) حالات مخالطة.

الشويرف| مجموع الحالات (1) حالة مخالطة.

ككلة| مجموع الحالات (2) حالتان جديدتان “أجنبيّتان”.

القلعة| مجموع الحالات (4) حالات جديدة “أجانب”.

الرياينة| مجموع الحالات (1) حالة جديدة “أجنبي”.

سبها| مجموع الحالات (28) حالة إصابة.
– عدد (5) حالات جديدة.
-عدد ( 23 ) حالة مخالطة.

مسلاتة| مجموع الحالات (1) حالة واحدة جديدة.

وفيما يتعلّق بالحالات التي تماثلت للشفاء، فقد سجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض (3) حالات شفاء، من مدينة سبها، ليَصل إجمالي المتعافين إلى (261) شخصاً.

وأمّا بالنسبة لحالات الوفاة جراء وباء كورونا فقد سجّل المركز الوطني (5) حالات وفاة، موضّحة كالتالي:
مدينة طرابلس| (2).
مدينة سبها| (2).
مدينة زليتن| (1).

وكإحصائية حالية حتى يوم أمس الأحد، وفي آخر تحديث للوضع الوبائي في البلاد، فقد وصل الوضع الوبائي بالأرقام إلى:
إجمالي الإصابات: 1046
الحالات النشطة: 753
المتعافين: 261
الوفيات: 32.

كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية العميد “خالد المحجوب” في حديث صحفيّ لوسائل إعلامية، عن حصيلة الضربات الجوية التي شنتها طائرات السلاح الجوي الليبي التي استهدفت تمركزات الميليشات المسلحة في قاعدة الوطية.

وأكد العميد خالد المحجوب أن سلاح الجو استهدف نحو تسعة مواقع تابعة للقوات التركية التي تتخذ من القاعدة مقرا لها، حيث بلغت نسبة التدمير للتجهيزات العسكرية التركية نحو 80 في المائة.
وأضاف العميد “خالد المحجوب” أن المصابين من القوات التركية الغازية تم نقلهم في طائرات إلى مستشفيات طرابلس، كما تم نقل الحالات الحرجة منهم إلى تركيا.
ويرى مراقبون أن هذه الضربات تحمل رسالة واضحة إلى النظام التركي.
ففي وقت سابق من هذا الأسبوع قام وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” رفقة رئيس أركانه بالتجوّل في شوارع العاصمة طرابلس، كما تفقد مجموعات من القوات التركية الغازية، والميليشيات التابعة لها في طرابلس ومصراتة.

في إطار الجهود الساعية إلى ضبط الشارع العام، وبسط الأمن في المدينة والاطمئنان عند المواطنين؛ يواصل جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدّامة اجدابيا في تسيير الدوريات عند المفترقات ومداخل ومخارج مدينة اجدابيا، في نطاق مهامها المنوطة بها.

وبذلك تُعزّز عناصر جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة، تعاونها مع الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية في تنفيذ مهامها المكلّفة بها.

قام مدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة بالحكومة الليبية السيد “إسماعيل العيضة” بزيارة ميدانية تفقديّة إلى مستشفى البريقة العام، حيثُ تفقّد خلال زيارته أهمّ النواقص التشغيلية، بالإضافة إلى تأكده من التركيب والتدريب اللازمين.

يُذكر أن مستشفى البريقة العام في صدد وضع التجهيزات النهائية لفتح أبوابه مجددًا أمام المواطنين بعد إغلاقٍ دام (10) سنوات.

تشهد مدينة بنغازي الآن، انطلاق المظاهرات الشعبيّة الرافضة للتدخل التركي في الأراضي الليبية، وسط انتشارٍ أمني كثيف لتأمين المظاهرات، وحملات تعقيم الشوارع بساحة الكيش، منذ صباح اليوم.

وجاءت دعوات تنظيم المظاهرات، على خلفية زيارة وزير الدفاع التركي، إلى العاصمة الليبية طرابلس، وعقده لاتفاقيات مشبوهة مع السرّاج، والتي تسعى تركيا من خلالها إلى نهب ثروات ليبيا وخيراتها؛ نظير الدعم العسكري الذي أمدّت به مليشيات السرّاج.

وهذا ما استنكره عدد من النوّاب الليبيّين، حيث وصفوا حفاوة استقبال السرّاج لوزير الدفاع التركي بالخيانة والعمالة واستدعاءً للاحتلال.

فيما دعا المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا الشعب الليبي للمشاركة في التظاهرة الكبرى ضد الغزو التركي على البلاد.

تجمعت حشود المتظاهرين المندّدين بالتدخّل التركي السافر في الأراضي الليبية، مساء اليوم الأحد، بساحة الكيش ببنغازي.

وجدّد المتظاهرون دعمهم وتأييدهم للمؤسسات الشرعية للدولة، والمتمثّلة في مجلس النوّاب الليبي والحكومة المنبثقة عنه والقيادة العامة للقوّات المسلحة.

ورفع المتظاهرون الشعارات الغاضبة ولافتاتٍ كُتب عليها ”لا حدود بحرية لنا مع تركيا” و”لا لسرقة ثروات أجيالنا” و”ترهونة درع ليبيا النابض” و”ليبيا واحدة لا تقبل التقسيم”.

هذا وانطلقت هذه التظاهرات في ظلّ الإجراءات الاحترازية الصحية للوقاية من فيروس كورونا؛ حيث خرج المتظاهرون بالكمّامات والقفّازات، وسط حملاتٍ تعقيمية شهدتها الشوارع والساحات.

وفي هذا الصدد، صرّح عضو المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا “مفتاح القيلوشي” أن هذه المسيرة دعا إليها مشايخ وأعيان وحكماء ونخب ليبيا ومؤسسات المجتمع المدني وكل أبناء الشعب.

وأضاف بأن المتظاهرين عبرّوا عن رفضهم لحكومة السراج غير الشرعية، التي نصّبها الغرب على الشعب الليبي، ولم تنل الموافقة من مجلس النواب الشرعي ولم تعتمدها، رغم أن السراج عرض حكومته مرتين على مجلس النواب قبل ثلاث سنوات، وتم رفضها بعدما خسرت ثقة الشعب.

كما أشار “القيلوشي” إلى أن حكومة السرّاج جعلت الشعب الليبي يعيش في الظلام الدامس وقلة السيولة، وجلبت المرتزقة السوريين والأتراك والدواعش ليجعلوا الليبيين في حالة اقتتال دائم، متجاهلين جميع النداءات الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار، والتسوية السياسية.