2024-10-19

اليوم: 9 يوليو، 2020

أجرى وزير الخارجية المصري “سامح شكري” ونظيره البريطاني “دومينيك راب” أمس الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا، تطرّقا خلاله إلى مناقشة مستجدّات الأوضاع في ليبيا.

ومن جانبه لفت “شكري” إلى أن أيّ تدخلات أجنبية غير شرعية في الملفّ الليبي؛ تشكّل خطورة كبيرة عليه. مشدًدا على أهمية احتواء الأزمة بالشكل الذي يضمن التوصّل إلى حل سياسي شامل؛ يستهدف استعادة الدولة الليبية ومؤسساتها، ويُحافظ على ثروات الليبيين ومقدّراتهم، ويحقق تطلعاتهم نحو الأمن والاستقرار.

قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة لم تغيّر موقفها تجاه ليبيا، وإنها تقف بشدّة ضد التدخلات الخارجية والمليشيات المسلّحة التي تستخدم ليبيا ساحة للاقتتال.

وأضاف بأن أمريكا تدعم الإنهاء الفوري للتدخل الخارجي، ووقف جلب المرتزقة الأجانب للاقتتال داخل الأراضي الليبية، ويتوجّب على الشعب الليبي حل هذه الأزمة من خلال المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه من الضروري الاستجابة إلى قرار وقف إطلاق النار، في إطار المحادثات العسكرية 5+5 التي تقودها الأمم المتحدة، وكذلك احترام عملية حظر التسلّح المفروضة من الأمم المتحدة.

من مشروعات الطاقة إلى أحاديث إعادة الإعمار، وصولاً إلى الاستحواذ على قطاع الكهرباء، لا يحتاج التغلغل التركي الممنهج في الاقتصاد الليبي إلى براهين كثيرة، فالأذرع الممتدة إلى خيرات البلد العربي تمتد فوق الرمال وصولا إلى تحقيق أطماعها وخططها كي تنال مرادها.

وبدأت تركيا وسلطانها الحالم باتخاذ خطوات فعلية لترسيخ نفوذها في الغرب الليبي، ومدّ أذرعها داخل مفاصل طرابلس وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.

يأتي ذلك بعد أن كشفت شركة تركية استعدادها لإرسال فريق فني إلى طرابلس، من أجل تزويد العاصمة وغيرها من المناطق بالطاقة الكهربائية، عبر أسطول من محطات توليد كهرباء عائمة، يُتوقّع أن تكون عائداتها بالمليارات.

الشركة قالت أيضا إنه سيجرى تقييم البنية التحتية حتى تتمكن من تقديم مقترح متكامل حول “الصفقة الجديدة”، كاشفة عن نواياها باستمرار بيع الكهرباء لطرابلس، حتى إن تم إصلاح محطات الكهرباء المحلية، الأمر الذي يدل على أن تركيا تتحكّم بمراكز اتخاذ القرارات، وتفرض آراءها بالقوّة في العاصمة طرابلس وباقي المنطقة الغربية.

والأطماع التركية في ثروات الليبيين تتزايد يوما بعد يوم، عبر إغراق ليبيا بفوضى الإرهاب والسلاح لإطالة أمد الأزمة، وتحقيق أجندتها في النهاية.
لكن المفارقة أن تلك الشركة التي ستبيع الكهرباء إلى الميلشيات قالت إن محطاتها ستستخدم الوقود والغاز الليبي حتى يتسنّى لها بيع الكهرباء إلى طرابلس.

احتضت “مدينة توكرة” يوم أمس الثلاثاء مناسبة وطنية عظيمة، فقد شهدت المدينة الاحتفال الكبير بمقر “الكلية العسكرية” لتخريج الدفعة الـ52 من القوات المسلحة العربية الليبية، والدفعة الـ27 من الأكاديمية البحرية.
وقد حضر مراسم التكريم سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، والسيد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق عبدالرازق الناظوري، وسيادة “النائب الثاني لرئيس مجلس النواب” الدكتور احميد حومه، والسيد رئيس مجلس الوزراء عبدالله الثني، إضافة لعدد من قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعدد من السادة النواب والوزراء والشخصيات العامة.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة كلمة للشعب الليبي في هذه المناسبة مثمنا عزمه وإرادته وثقته العمياء بجيشه البطل للذود عن الوطن من الأطماع الخارجية.
حيث قال “القائد العام” إنه بتخرج الدفعة “52” من الكلية العسكرية تتجسد معاني القوة والإرادة والتصميم على شق الطريق الوعر نحو بناء “الجيش الليبي” بناء كاملا وعلى أسس علمية حديثة، مهما بلغ حجم الصعوبات والتحديات لكي يحموا وطنهم من كيد الكائدين.
وحيّ سيادة “المشير خليفة حفتر” في كلمته المواطنين الذي تظاهروا في بنغازي، الرافضين للغزو التركي للبلاد، مطمئنا إيّاهم بأن القوات المسلحة العربية الليبية ستدفع الدماء والأرواح فداء للوطن، “ولن تدفع الميري”، في إشارة إلى الإتاوات المجحفة التي فرضت على الشعب الليبي إبّان الاحتلال العثماني البغيض.

وقدم القائد العام للقوات المسلحة شكره الجزيل للدول الصديقة والشقيقة وفي مقدمتها “الإمارات وجمهورية مصر العربية” وباقي الدول التي أدركت حقيقة النوايا التركية وخطورتها على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة بأكملها.

وذكر القائد العام “أن الجيش الليبي البطل لن يقبل باستغلال الاستجابة للمطالبات المتكررة من الدول الشقيقة للمضيّ في “المسار السياسي” لجلب الأسلحة والمرتزقة لتعزيز قدرات العدو، وإنشاء “غرف عمليات عسكريّة في العاصمة المحتلة طرابلس إضافة لمدن أخرى، وبناء جسور جوية وبحرية، ساعيةً للسيطرة على ثروات البلاد لتدعم مشاكلها الاقتصادية من قوت الشعب الليبي.

واختتم القائد العام “المشير خليفة حفتر” كلمته بأن قتال المحتل واجب ديني مقدس، وأن القوات المسلحة الباسلة لن تتنازل عن المبادئ الوطنية، وستواصل الطريق حتى النصر.

كشف “المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض” أمس الثلاثاء عن تطور وبائيّ جديد، وذلك بتسجيل 65 حالة جديدة لوباء COVID_19، حيث توزّعت الإصابات على النحو الآتي:

– مدينة طرابلس 8 إصابات جديدة.

– مدينة الجفرة 3 إصابات جديدة.

– مدينة مصراتة 11 إصابة جديدة.

– مدينة بني وليد 5 إصابات جديدة.

– مدينة الخمس 1 حالة جديدة.

– مدينة سوكنة 2 حالة جديدة.

– مدينة بوقرين 4 حالات جديدة.

– مدينة زليتن 5 حالات جديدة.

– مدينة سبها 26 حالة جديدة.

كما أعلن “المركز” أن 26 حالة تماثلت للشفاء في مدينة سبها، ليبلغ إجمالي المتعافين من الفيروس 295 حالة.

وتم تسجيل حالة وفاة واحدة من مدينة سبها، ليبلغ عدد الوفيّات 35 حالة.

“الإحصاءات الرسمية للمركز الوطني لمكافحة الأمراض”:

– إجمالي الإصابات: 1182
– الحالات النشطة: 852
– المتعافين: 295
– الوفيات: 35

ويهيب “المركز” بالسادة المواطنين اتباع أقصى درجات السلامة والوقاية، والالتزام بتطبيق قرار حظر التجوال بين المدن لمحاولة الحد من تفشّي وباء كورونا في البلاد.
كما كشف “المركز الوطنيّ” في بيانه عن تخصيص “رقم هاتف مجاني” لحالات الطوارئ وهو (195) للتواصل والرد على أي استفسار أو للحصول على استشارة أو مساعدة عند الشعور بأعراض الاشتباه بفيروس كورونا.

طالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بتعهداتها حسب مؤتمر برلين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة، فيما أعربت تركيا عن تطلّعها للتعاون مع الاتحاد بشأن ليبيا.

هذا التطلّع لا يخفى على أحد الآن، وبات ظاهرياً فقط، بينما في الواقع بدأت تركيا الإعداد لنشر منظومة دفاع جوي جديدة في قاعدة الوطية بعد تدمير منظومتها جراء استهدافها من مقاتلات سلاح الجو الليبي.

وشدّد الممثّل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” على ضرورة إعادة السلام إلى ليبيا لافتاً في الوقت ذاته إلى أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا ليست في أفضل حالاتها لكن من المهم التواصل مع الأتراك لمعرفة وجهات نظرهم المستقبلية.
وقال “بوريل” في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي عقب مباحثاتهما في أنقرة: “علاقاتنا مع تركيا بعيداً كل البعد عن المثالية، وكثير من المشكلات تحتاج إلى حلول، وعلى الجميع الالتزام بتعهداته في مؤتمر برلين بخصوص ليبيا بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة”.

أعلن مدير مكتب الإعلام “بمستشفى الهواري العام” هاني العريبي، عن استقبال عدد (3) حالات مصابة بفيروس كورونا، اثنان من مدينة اجدابيا وتعودان لامرأة تبلغ 80 عاما وشاب ناهز الـ17 عاما، والإصابة الثالثة من مدينة بنغازي وهي لامرأة تبلغ من العمر 54 عاما، وأكد المكتب الإعلاميّ للمستشفى أن الحالات الثلاث تشهد استقرارا وهي تخضع للعناية الطبية الدقيقة.

اجتمع رئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي “صقر عمران بوجواري” مع عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للصناعات النفطية “جاد الله العوكلي” بديوان البلدية أمس الثلاثاء.
اللقاء كان بحضور مراقب فرع المؤسسة بمدينة بنغازي، ومُنسّق المعلومات والاتصالات بشركة الخليج العربي للنفط.

وتطرّق الاجتماع إلى مناقشة تفعيل العمل بمصنع الإسفلت، والعمل على تذليل كافة العراقيل والصعوبات التي تواجه إنتاج مادة (البوتومين) المُستعملة في أعمال الرصف.

وقام مدير مصنع الإسفلت بشرح وتوضيح الأعمال الجارية في المصنع المُتمثّلة في الصيانة والبدء في تركيب وحدة مُعالجة المياه التي تدخل في صناعة الإسفلت باعتبار أن في السابق كان يتم ضخّ المياه عن طريق محطة توليد الشمال، وأنّ المصنع تتوفر فيه كميات كافية من مادة (البوتومين) المستعملة في الرصف.

اجتمع رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبدالله الثني” بعضو مجلس النوّاب عن بلدية الساحل الدكتور “خليفة الدغاري” بديوان رئاسة مجلس الوزراء ببنغازي، وبحضور وزير الحكم المحلّي الدكتور “عادل الزايدي”.

وبحث المجتمعون أوضاع بلدية الساحل وسير العمل بها، وأبرز احتياجاتها في القطاعات الخدمية كافة.

وبدوره تعهد “الثنّي” بالعمل على تلبية جميع احتياجات البلدية، وتذليل كافة العراقيل والصعوبات التي تعيق تنفيذ مشاريعها التي تنفّذها الحكومة لصالح المواطنين.

قال وزير الصحة في الحكومة الليبية الدكتور سعد عقوب، اليوم الأربعاء: إنّ الوزارة تابعت ما أثير حول تأخّر وتقاعس مراكز العزل طبي عن استقبال حالة مصابة بكورونا.

وفي تحذير شديد اللهجة، أكد السيّد الوزير أن الوزارة ستضرب بيد من حديد كل من يتهاون أو يمتنع عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمرضى، أو عدم التزام العاملين بتعليمات اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا، وتوصيات اللجنة الاستشارية الطبية.

ولفت أن الوزارة ستتخذ القرارات الإدارية الفورية لمعالجة ذلك، ومعاقبة المخالفين، وكما شدّد “عقوب” على ضرورة التزام مسؤولي مراكز العزل الطبي وفرق الرصد والتقصي الوبائي والأطقم الطبّية بما يقع على عاتقها من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمصابين.