2024-10-19

اليوم: 13 يوليو، 2020

تشهدُ مدينة بنغازي هذه الأيام انتشارًا أمنيًا مروريًا مكثفًا في مختلف المفترقات والميادين.

وتأتي هذه الإجراءات، في إطار تنفيذ الخطّة الأمنية المروريّة الشاملة التي أعدّت من قِبل مديرية أمن بنغـازي، بناءً على تعليمات مدير أمنها، بهدف الحفاظ على أمن المدينة، وحماية المواطنين، وتأمين حركة السير.

أعلن مكتب الإعلام بمستشفى الهواري ببنغازي تعافي حالة صفريّة من فايروس كورونا، وخروجها من المستشفى بعد أن أثبتت الفحوصات المختبرية شفاءها، وخلوّها من الفيروس.

عقد رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبد الله الثني” اليوم الإثنين اجتماعًا مع اللجنة المختصّة بحصر جميع المشاريع التي نفّذتها الحكومة منذ سنة 2015 إلى2020.

واطلع رئيس الوزراء خلال الاجتماع على نتائج عمل اللجنة؛ التي قدّمت تقرير أعمالها، متضمنًا التوصيات، واللجان الفرعية المختصّة بالشؤون الفنية، وتحديد القيم المالية للمشاريع المنتهي العمل بها، والواجب سداد الالتزامات المالية المترتبة بشأنها خلال هذا العام، وكذلك المشاريع التي تعدُ نسبُ إنجازها عالية.

وبدوره، اعتمد رئيس الوزراء التقرير والتوصيات الصادرة من قبل اللجنة، مشددًا على ضرورة الحصر النهائي للمشاريع التي لم يشرع العمل فيها، وليس لها أي التزامات قانونية، لوضع الحلول اللازمة لها.

في إطار حرصها على مواكبة التطوّر في الوسائل التعليمية، والمشاركة في مختلف الفعاليات العلمية؛ شاركت كلية الآداب بجامعة أجدابيا في مؤتمر “التحوّل الرقمي في عصر المعرفة” الذي عُقد عبر الإنترنت الذي نظمته كلية الاقتصاد في جامعة الزاوية.

وتمثّلت مشاركة جامعة أجدابيا في ورقة بحثية بعنوان “دور التقنيات التعليمية الحديثة في التعليم عن بعد في ظّل الظروف المتغيرة “.

أصدر مصرف ليبيا المركزي ببنغازي اليوم الإثنين بياناً، أكّد فيه على أنّه لا يزال حريصاً على إيجاد الحلول القانونية والفنّية للأزمة التي انبثقَت عن الانقسام السياسي في البلاد.

وأخلى مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء في بيانه مسؤوليته من أي تأخير أو عرقلة في بدء المراجعة الدولية، وأكّد حرصه على انتهاء أعمالها في أقرب وقت؛ نظراً لأهميتها ودورها في حلّ الأزمة المالية والاقتصادية التي تؤثّر في المواطن، وتزيد من معاناته.

قال مدير المرصد السوري: إن تركيا أصبحت جسرًا يأتي عبره الإرهابيان: “عبد الحكيم بلحاج” و “المهدي الحاراتي” إلى سوريا، وتُنقل من خلاله المجموعات الإرهابية من شمال إفريقيا إلى سوريا.

وأوضح أن هذا الجسر عاد اليوم بشكلٍ متسارع باتجاه ليبيا دون أن يلتفت المجتمع الدولي، مستثنيًا بعض دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار مدير المرصد، إلى أن هناك ما يقارب (16100) مرتزقٍ جنّدوا للقتال في ليبيا، عاد منهم نحو (5600) بعد انتهاء عقودهم، لافتًا إلى أن حتى الذين عادوا سيقضون إجازة، وبعد ذلك سيعودون للقتال في ليبيا بجانب مليشيات السرّاج نظير الأموال التي ستقدّم لهم.

صرّح نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين” أن بلاده تعتبرُ الخطوة الأولى نحو التسوية في ليبيا هي وقف إطلاق النار في ليبيا.

وجاء ذلك خلال تصريحاته للصحفيين اليوم الإثنين التي قال فيها: “نحن مع إيجاد تسوية سياسية في ليبيا، ونحن نفعل ذلك من خلال دعم جهود ممثلي الأمم المتحدة، وكخطوة أولى، نعتبر العمل بقرار وقف لإطلاق النار من شأنه أن يهيئ الظروف للاتصال بين جميع الأطراف”.

بعث السفير الهولندي في ليبيا “لارس تومرس”، أمس الأحد؛ رسالة إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، رداً على رسالة رئيس اللجنة “يوسف العقوري”، حيث عبّر فيها عن امتنانه لمواقف لجنة الخارجية على الصعيد الإنساني ومنها ترحيب اللجنة بتشكيل الأمم المتحدة للجنة للتحقيق في انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان .

ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية: إنّ مجلس النوّاب يعتبر ملف حقوق الإنسان من أهم أولويّاته، وقد قام بتشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات المسجّلة لحقوق الإنسان.

وأضاف “العقوري”، حرص المجلس على دعم أعمال اللجنة الدولية التي تشكّلت لتنفيذ توصيات مؤتمر برلين حول حقوق الإنسان، وعلى التعاوُن مع الجانب الهولندي بالخصوص .

قال الناطق الرّسمي باسم القائد العام للقوّات المسلّحة العربية الليبية، اللواء أحمد المسماري، أمس الأحد: إنّ القوات المسلحة الليبية جاهزة بشكل كامل لدحر أي هجوم للأتراك والمرتزقة على سرت والجفرة، مشيرا إلى أن الأمن القومي الليبي يعد مرتبطاً بشكل وثيق بالأمن القومي المصري.

وأضاف “المسماري” في تصريحاتٍ تلفزيونية، أن مصر والسعودية والإمارات والأردن من أكثر الدول دعماً للشعب الليبي وقوّاته المسلّحة، لافتاً إلى أن القوّات المسلّحة الليبية جاهزة لإنهاء أي احتلال تركي في ليبيا.

وقال الناطق الرّسمي أيضاً: إنّ تركيا تستهدف سرت والجفرة لما لديها من أطماع في ثروات ومقدّرات الليبيين، وإنّ المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس حاولت تضليل الجميع بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن تصدير النفط الليبي بعد أن وجّهت تركيا أوامرها للمرتزقة والمليشيات لمهاجمة سرت والجفرة.

وتابع “المسماري” أن عناصر ليبية متشدّدة هي التي تتصدّر المشهد في طرابلس على عكس القوّات المسلّحة الليبية التي تقاتل من أجل السلام في ليبيا، متهماً النظام التركي بأنه يسعى للتحكّم في خطوط الغاز في مليتة غرب البلاد، وقال بأنّ أردوغان يريد وضع أوروبا في كمّاشة -حسب وصفه- كما يسعى لاستخدام التنظيمات الإرهابية لاستهداف أمن ليبيا واستقرارها.

ردّت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، على بيان الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة “سيفاني واليامز” المتعلّق بادعاءات زرع الأجهزة المتفجرة في الأحياء المدنية جنوب طرابلس، إذ قالت فيه واليامز: “إن زرع المتفجرتت في الأحياء المدنية وبشكل عشوائي من قبل قوات موالية للقوات المسلحة العربية الليبية تسبب منذ مايو الماضي، في مقتل عدد من المدنيين، وهذا يعدّ انتهاكاً محتملاً للقانون الدولي”.

ونفت الوزارة هذه الادّعاءات التي صرحت بها واليامز، متسائلةً كيف للممثلة الخاصة للأمين العام أن تبني معلوماتها على صفحات التواصل الاجتماعي المموّلة من قبل جماعات إرهابية، وجهات خارجية ترغبُ في زعزعة الأمن في ليبيا.

وأدانت الوزارة زراعة الألغام التي تشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مشيرةً إلى أنها جريمة تنفرد بها المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة السراج التي لها ماضٍ إجرامي طويل في زراعة الألغام والمفخخات في مدينتي بنغازي ودرنة إبان الحرب على الإرهاب التي خاضتها القوات المسلحة العربية الليبية، إضافةً إلى آلاف المرتزقة الأجانب الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا؛ لإعادة جرائمهم التي اقترفوها في سوريا من زرع للألغام وتفخيخ المنازل والمباني والأراضي والمزارع.

وأكّدت الوزارة، أن القوّات المسلحة العربية الليبية هي قوات نظامية محترفة، تحترم المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وقد صرّح الناطق الرسمي للقائد العام في عدة لقاءات بالالتزام التام بقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن مبدأ حماية المدنيين عنصر أساسي في مهامها.

وبالرجوع إلى عام 2015، فإن الوزارة لفتَت إلى أن الحكومة الليبية طالبت في ذلك الوقت، عن طريق عدد من المنظمات الدولية وبعثات الدول لدى الأمم المتحدة بجنيف؛ تزويدها بمعدات كاشفة للألغام، إلا أنه لم تتعاون أي جهة في تقديم هذا الدعم الإنساني.

وأشارت الوزارة في ختام بيانها إلى أنها تتطّلع للتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مجال البحث وإزالة الألغام، وتوفير الدعم الفني والتقني والتدريب والمعدات التي تُساهم في الحد من مخاطر العبوات الناسفة والألغام والمتفجرات والذخائر غير المنفجرة.