2024-10-19

اليوم: 13 يوليو، 2020

تستعد تونس لتسيير رحلتَين جوّيتين الخميس القادم، لإجلاء مواطنيها الرّاغبين في العودة من ليبيا، وذلك برحلتين، الأولى عبر مطار بنينا في بنغازي والأخرى عبر مطار مصراتة نحو مطار قرطاج الدولي.

وقالت القنصلية التونسية لدى ليبيا في بيان لها؛ إنها رتّبت الرحلتين الجوّيتين وفقاً للشروط التي وضعتها السلطات التونسية، لتسهيل عودة مواطنيها إلى بلادهم، وتمكين الليبيين وبقية مواطني البلدان الشقيقة من المقيمين في تونس من الدخول إلى تونس.

ونقلاً عن القنصلية التونسية في طرابلس، فإن موعد رحلة “مصراتة- تونس” سيكون يوم الخميس عند تمام الساعة الثانية ظهراً، في حين ستكون رحلة “بنغازي- تونس” على تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت ليبيا.

أصدرت اللجنة الطبيّة الاستشارية لمكافحة كورونا، التوصيات التي يتوجّب تطبيقها لإعادة فتح المساجد أمام المصلين، وأوْكلت اللجنة مسؤولية تطبيق هذه التوصيات للهيأة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، وإمام وقيم كلّ مسجد.

وتمثّلت هذه التوصيات في تكثيف الإرشادات الوقائية للمصليين بجميع وسائل الإعلام المُمكنة، وأن يقتصر فتح المساجد خلال الوقت الراهن على الصلوات الخمس فقط، وألا يُفتح المسجد إلا وقت رفع الآذان.

وتضمّنت التوصيات إزالة السجاجيد من المسجد، ووضع علامة أرضية متباعدة لتطبيق التباعد بين المصلين وتطهير المسجد بعد كلّ صلاة وفتح النوافذ وإغلاق دورات المياه ومنع تداول المصاحف ومياه الشرب بين المصليين.

كما شملت توصيات اللجنة تقديم الإرشادات للمصلين، وكان أبرزها امتناع من لديهم أي أعراض مرضية من الصلاة في المسجد وتجنّب كبار السن والمرضى والأطفال من الحضور إلى المسجد والتزام جميع المصلين بالتدابير الوقائية لتجنيبهم التقاط الفيروس.

أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بيانًا، ذكرت فيه أنها تابعت ما نشرته السفارة الأمريكية لدى ليبيا، والذي عبّرت فيه عن خوفها وانزعاجها من التدخل الأجنبي في الاقتصاد الليبي.

وأعربت الوزارة عن أسفها لاحتكار حكومة السراج غير الدستورية للاقتصاد الوطني في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، واستخدمته لجلب المرتزقة الإرهابين الأجانب من سوريا وبواسطة الحكومة التركية، وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في تحدٍ صارخ للشرعية الدولية والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

ودعت الوزارة – في بيانها – السفارة الأمريكية للعمل مع مختلف الأطراف الليبية وخاصة القوات المسلحة العربية الليبية التي تستمد شرعيتها من الشعب الليبي ومن مجلس النواب، مشدّدة على أن الجيش الليبي لم ولن يحارب الليبيين وهو يدعو للسلام ونبذ لغة البندقية والسلاح ومعركته ضد الإرهاب والإرهابيين فقط.

وأكّد بيان الوزارة أن مطالب الشعب الليبي والتي صادق عليها قرار مجلس الأمن هي: توزيع للثروة والموارد العامة من مختلف المناطق الجغرافية الليبية على نحو شفاف وخاضع للمساءلة وعادل ومنصف، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية إلى جانب منع وصول الأموال الليبية إلى يد المليشيات. داعيةً المجتمع الدولي لاستشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية والتنموية تجاه أكثر من ثلثي الشعب الليبي الذين يغرقون في الظلام والفقر والإهمال وجائحة كورونا في حين تسيطر المليشيات وحكومة السراج على مقدرات الشعب الليبي وتجثم عليه.

واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالترحيب باستئناف تصدير النفط، ولكن على أسس العدالة والمسؤولية الوطنية وأن يراع التوزيع العادل للثروة، وندعو لتثبيت وقف إطلاق النار والبدء في عملية سياسية شاملة تؤسس لليبيا الجديدة بدون لغة السلاح وبلا إرهاب ومليشيات وتدخل أجنبي وبدون انتهاكات لحقوق الإنسان لأي مواطن في ليبيا؛ دولة المواطنة والقانون المؤسسات.

اجتمع وزير الصحة بالحكومة الليبية سعد عقوب أمس الأوّل بمدينة بنغازي مع إدارة شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز.
وقالت الشركة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن الاجتماع بحث إمكانية تشغيل المركز الطبي، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لدراسة آلية العمل ووضع اللمسات الأخيرة لبنود الاتفاق من كافة الجوانب.

وحسب تصريحات الشركة؛ فقد وعد “عقوب” بتلبية كافة الاحتياجات اللازمة للمركز الطبي رأس لانوف، سواءً من توفير أدوية أو معدات وأطقم طبية، والتنسيق بخصوص إجراء العمليات الجراحية بالمركز عن طريق أطباء متخصّصين، كما تم أخذ الموافقة بشأن فتح مركز لغسيل الكلى بمدينة راس لانوف.

اطّلع رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية “عبد الله الثني” أمس الأحد، على عمل اللجنة المركزية الخاصة بالمهجّرين من مدن ومناطق غرب ليبيا الذين اضطروا للنزوح من بيوتهم باتجاه الشرق، عقب دخول المليشيات الإرهابية المدعومة من قبل العدو التركي والمرتزقة السوريين إليها.

وبحث رئيس مجلس الوزراء مع وزير الحكم المحلي – رئيس اللجنة ووكيل عام وزارة الشؤون الاجتماعية – عضو اللجنة خلال اجتماع تم عقده في ديوان رئاسة مجلس الوزراء في مدينة بنغازي، الإجراءات المتخذة من اللجنة المركزية الخاصة بالنازحين ونتائجها.

ولفت “الثني” لضرورة تقديم كافّة التسهيلات والخدمات للمهجّرين من سلع غذائية ودوائية بما يحدّ من وطأة معاناتهم.

أجرت اللجنة الطبية المكلّفة من قبل رئيس الحكومة الليبية بمتابعة المرافق الصحية التابعة للحكومة؛ جولة تفتيشية لمستشفى الشهيد “امحمد المقريف” بمدينة اجدابيا.

ورصدت اللجنة خلال جولتها، تدنيًا ملحوظُا في الخدمات الصحية المقدّمة للمواطن، بدءًا من عدم التقيّد بإجراءات السلامة من حيث النظافة والوقاية، مرورًا بعدم وجود جدول مناوبة معتمد، مع شح العناصر الطبية، وسوء حالة المخازن وصغر سعتها التخزينية، وعدم ملاءمتها للتخزين، وعدم ربطها بشبكة الكهرباء الخاصة بالمولد.

وأشار التقرير المقدّم من اللجنة، إلى عدم توفّر أي معدات وأجهزة طبية احتياطية بالمخازن، وعدم كفاءة عمل الثلاجات بقسم المشرحة.

قال وزير الخارجية المصري السابق “نبيل فهمي” إن الصوت الدبلوماسي العربي يجب أن يكون أعلى وأكثر نشاطا، ليتصدّى لتدخّلات الأطراف الخارجية في الأراضي الليبية، مشيرًا إلى أن تركيا تسلكُ سلوكًا غير مقبول في ليبيا.

وأضاف “فهمي” أن مجلس الأمن الدولي ليس المكان المناسب الآن الذي سنجد فيه حلولًا للأزمة الليبية، بسبب تركيبته الحالية، موضحًا أن الأمين العام للأمم المتحدة غير قادر حتى الآن على تعيين مبعوث خاص له، بعد ترك المبعوث الأممي السابق غسان سلامة منصبه.

 


على هامش إعلان المؤسسة الوطنيّة للنفط رفع القوة القاهرة عن جميع صادرات النفط، واستئناف ضخّه؛ أعرب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النوّاب الليبي “طلال الميهوب” عن موافقته لاستئناف تصدير النفط الليبي، شريطة إيداع عائداته في مكان أو صندوق حيادي تحت رعاية أمميّة، تضمنُ عدم العبث بهذه الأموال، وألا تقع في أيدي المليشيات والمرتزقة.

ردّت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية على بيان الممثلّة الخاصة للأمين العام بالإنابة “سيفاني واليامز” المتعلّق بادعاءات زرع الأجهزة المتفجرة في الأحياء المدنية جنوب طرابلس، والذي قالت فيه واليامز “إن زرع الأجهزة المتفجرة في الأحياء المدنية وبشكل عشوائي من قبل قوات موالية للقوات المسلحة العربية الليبية الأمر الذي تسبب منذ مايو الماضي في مقتل عدد من المدنيين؛ يعدّ انتهاكاً محتملاً للقانون الدولي”.

ونفت الوزارة هذه الادّعاءات التي صرحت بها واليامز، متسائلةً كيف للممثلّة الخاصة للأمين العام أن تبني معلوماتها من صفحات التواصل الاجتماعي المموّلة من قبل جماعات إرهابية وجهات خارجية ترغبُ في زعزعة الأمن في ليبيا.

وأدانت الوزارة زراعة الألغام، التي تشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مشيرةً إلى أنها جريمة تنفرد بها المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة السراج، الذين لهم ماضٍ إجرامي طويل في زراعة الألغام والمفخخات في مدينتي بنغازي ودرنة، إبان الحرب على الإرهاب التي خاضتها القوات المسلحة العربية الليبية، إضافةً إلى آلاف المرتزقة الأجانب الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا لإعادة جرائمهم التي اقترفوها في سوريا من زرع للألغام وتفخيخ للمنازل والمباني والأراضي والمزارع.

وأكّدت الوزارة أن القوّات المسلحة العربية الليبية هي قوات نظامية محترفة، تحترم المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وقد صرّح الناطق الرسمي للقائد العام للقوات في عدة لقاءات بالالتزام التام بقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن مبدأ حماية المدنيين عنصرٌ أساسيٌ في مهامها.

وبالرجوع إلى عام 2015، فإن الوزارة لفتَت إلى أن الحكومة الليبية طالبت في ذلك الوقت، عن طريق عدد من المنظمات الدولية وبعثات الدول لدى الأمم المتحدة بجنيف؛ تزويدها بمعدات كاشفة للألغام، إلا أنه لم تتعاون أي جهة في تقديم هذا الدعم الإنساني.

وأشارت الوزارة في ختام بيانها، إلى أنها تتطّلع إلى التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مجال البحث وإزالة الألغام، وتوفير الدعم الفني والتقني والتدريب والمعدات التي تُساهم في الحد من مخاطر العبوات الناسفة والألغام والمتفجرات والذخائر غير المنفجرة.

سيّرت مديرية أمن شحات عددًا من الدوريات التابعة لها للتّمركز في مداخل المدينة وفي مخارجها، لتأمين المنطقة، وضبط أي تحرّكات يُشتبه بها.

وذكرت المديرية أنها تسعى لتكثيف تمركزاتها الأمنية الثابتة والمتحرّكة، ودعت المواطنين إلى التعاون مع العناصر الأمنية وتسهيل عملها، لتتمكن من تأدية واجبها, بما يضمنُ الحفاظ على أمن المدينة واستقرارها.