2024-10-20

اليوم: 14 يوليو، 2020

اكتشف علماءٌ لِلفلك في الأيّام القليلة الماضية؛ ما وصفوه بأضخم الهياكل المعروفة في الكون، وهو عبارة عن جدار فاصل بين المجرّات، يصل طوله إلى 1.4 مليار سنة ضوئية.

ووفق بحثٍ نشره فريق دولي من علماء الفلك بمجلّة “الفيزياء الفلكية”، فإن الجدار الذي أطلق عليه اسم “جدار القطب الجنوبي”، يمثّل ما يشبه “الستارة” التي تمتد عبر الحدود الجنوبية للكون من منظور الأرض، ويضمّ آلاف المجرّات، بالإضافة لاحتوائه على كميات هائلة من الغازات والغبار الكوني.

ونقلاً عن الفريق الذي اكتشف الجدار ـ وهم علماء من جامعتَي باريس ساكلاي الفرنسية وهاواي الأمريكية ـ فإنه يمكن مقارنة الجدار المُستكشَف بالسور العظيم “سلووان” الذي يُعد أكبر تجمع مكتشف للمجرّات حتى الآن في السماء.

قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري اللواء “كمال عامر”:” إن جمهورية مصر العربية وجّهت رسائل هامة من خلال تنفيذها المناورة البحرية “حسم 2020”.

وأكد عامر أن الرسالة الأولى من المناورات هي قدرة القوات المسلحة المصرية على حماية أمنها القومي، و مواجهة التحديات كافة ، مضيفا إلى أن الرسالة الثانية هي حرص الإدارة المصرية على الأمن القومي الليبيّ الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربيّ الشامل.
وتابع “رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي” بمجلس النواب المصريّ قوله إن الرسالة الثالثة هي اقتناع دول العالم أجمع بقدرة الدولة المصرية على مواجهة أي تهديد لأمنها القومي.

أبدى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم أمس الإثنين؛ قلقهم واستياءهم حيال سلوكيات تركيا وتدخّلها السافر في ليبيا، وباشر الاتحاد النظر في خياراته لإرغام أنقرة على احترام التزاماتها الدولية.

وأشار “بوريل” في تصريحاته على هامش الاجتماع، إلى أن النقاش تركّز أيضا على الوضع في ليبيا والدور التركي هناك.

هذا ورأت مصادر أوروبية مطّلعة؛ أن التحدّي الأكبر أمام أوروبا حاليا هو كيفية نزع فتيل التوتر الناتج عن التدخّل التركي في الأراضي الليبية وسلوكيات أنقرة في البحر المتوسط والمنطقة.

وأكد مراقبون بأن الاتحاد الأوروبي يترقّب بقلق شديد الصراع الدائر في ليبيا والتدخّل التركي، وكذلك استمرار تركيا في إجراء عمليات تنقيب غير شرعية في المنطقة الاقتصادية التابعة لجزيرة قبرص.

وفي وقت سابق، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا بفرض عقوبات عليها، قائلا:”إن ما تفعله تركيا في ليبيا له مسؤولية تاريخية ومسؤولية عقابية”.

أفاد مكتب إعلام مديرية أمن بنغازي، بأن وحدة التحرّي والقبض بقسم البحث الجنائي، ألقت القبض على شخصٍ يقوم بسرقة الأسلاك النحاسية، ويحوّلها إلى سبائك نحاسية، ويهرّبها إلى خارج البلاد.

وعثرت الوحدة في سيّارته على أكياس كبيرة مُحكمة الغلق، بداخلها اسلاك نحاسية وعدد من القوالب الحديدية تستخدم لصنع السبائك النحاسية، بالإضافة إلى علبة بها مخدر نوع حشيش.

وبالتحقيق معه اعترف بما نُسب إليه، وعليه أحيل إلى الجهات المختصّة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

باشرت الوحدة المختصّة بمتابعة قاعات التجميل النسائية في جهاز الحرس البلدي بمدينة بنغازي
برئاسة رائد عزيزة عبدالله يونس، أمس الإثنين عملها بالمتابعة والتفتيش على قاعات التجميل لمراقبة العمل وضبط المخالفات غير المشروعة.
حيث قامت الوحدة بتنظيم حملة تفتيشية على قاعات التجميل داخل نطاق البلدية؛ لغرض التأكد من الالتزام بالضوابط القانونية وإجراءات السلامة اللازمة في هذه الأماكن.
وأعلنت رئيس الوحدة عن استقبالها لملاحظات المواطنين في مقرّ جهاز الحرس البلدي بنغازي بمنطقة “الماجوري”.

اطلع وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” أمس الإثنين على سير عمل فرق الرصد والتقصّي والاستجابة السريعة بإدارة الخدمات الصحية.
وثمّن عقوب الدور الذي قامت به الغرفة المركزية للخدمات الصحية من جهود لمكافحة انتشار جائحة كورونا، مؤكدًا أن فرق الرصد والتقصي هي صِمَام الأمان للحد من تفشي الفايروس والسيطرة عليه.

بحث رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب الليبي السيّد “يوسف العقوري” مع نائب السفير الأمريكي “جاشوا هاريس” عبر اتصالٍ عدّة ملفّات تتعلّق بالشأن الليبي، كان أبرزها الملف الاقتصادي.

وأكد “العقوري” موقف مجلس النواب، وحرصه على عودة تصدير النفط نظرًا للظروف الاقتصادية، شريطة ضمان عدم ذهاب عائداته لتمويل الأنشطة المشبوهة، وتوزيع هذه العائدات بعدالة بين جميع مناطق ليبيا، مستعرضًا الخيارات الممكن اتخاذها لتحقيق ذلك، كما أشاد “العقوري” بالمساعي الأمريكية الداعمة للحوار الاقتصادي .

وبدوره، قال جاشوا: إن بلاده حريصة على توزيع إيرادات النفط بشكلٍ عادل وشفّاف، مجددًا تأكيده على أهمية دور مجلس النواب في حلحلة أزمة إغلاق النفط.

 


أصدر مجلس النوّاب الليبي بياناً أمس الإثنين، رحّب فيه بما جاء في كلمة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ودعا من خلاله إلى تظافر وتوحيد الجهود بين البلدَين الشقيقَين، لما يمثّله العدوان التركي الغاشم من مخاطر على الأمن القومي المشترك لليبيا ومصر .

وجاء في نص البيان الذي أصدره المجلس أيضاً “إنّ تصدّينا للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي، ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحافظ على ثروَات ومقدّرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين”.

 

وصل فخامة رئيس مجلس النواب، المستشار “عقيله صالح” اليوم الإثنين، إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة ضمن جولة خارجية يقوم بها لبحث الملف الليبي .

ونقلاً عن وكالة نوڤا الإيطالية، فإن فخامة المستشار سيبحث خلال زيارته إلى روما ملف الأزمة الليبية.
ومن المتوقّع أن يلتقي فخامة المستشار، رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي”، ورئيس مجلس النواب الإيطالي “روبرتو فيكو” ، ووزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” .

وقالت الوكالة عبر موقعها: إنّ فخامة المستشار سيناقش مع المسؤولين الإيطاليين سُبل تسوية الأزمة في ليبيا، ومبادرته التي أطلقها في وقت سابق لحل النزاع، فضلاً عن التطرّق إلى إعلان القاهرة لوقف إطلاق النار في ليبيا .

قال الناطق الرّسمي باسم القيادة العامّة للقوّات المسلّحة العربية الليبية، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي منذ قليل، قال: إنّ تركيا تسعى لترسيخ تنظيم الإخوان في ليبيا، وتطمح للنيل من ثروات ومقدّرات الشعب الليبي، لإنقاذ اقتصادها المنهار.

وأشار المسماري في تصريحاته إلى العمليات الإجرامية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها المليشيات الإرهابية في ليبيا، موضّحاً أنّ القيادة العامّة لديها أرشيف كبير لهذه الانتهاكات وموثّقة بالكامل.

وفيما يتعلّق بالعمليات العسكرية، قال الناطق الرّسمي: إنّ عمليات القوّات المسلّحة وتحرّكاتها سرّية جداً، ولن تُفصح عنها القيادة العامّة، وأكّد استمرار مهامها في محاربة الإرهاب وإنهاء الجريمة في ليبيا.

وأضاف المسماري في حديثه عن العدوان التركي الغاشم، قوله: “تركيا تستغلّ الفوضى السياسية التي سبّبها تنظيم الإخوان، وتعمل على نقل المرتزقة ومسلّحي داعش إلى الأراضي الليبية، وهناك تقارير منذ العام الماضي تؤكّد نقل إرهابيين سوريّين إلى أوروبا عبر تركيا، ناهيك عن استغلالها لخطوط التهريب والهجرة غير الشرعية؛ لابتزاز أوروبا مالياً وسياسياً”.

وفي تعليقه على الاشتباكات الدائرة بين المليشيات المسلّحة في العاصمة طرابلس، قال المسماري: ” الفرق الآن واضح وجلي، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، بين المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة الليبية والقوّات المسلّحة الليبية، وبين المناطق التابعة لحكومة السرّاج التي تشهد الآن اقتتالاً على مقدّرات وثروات الشعب الليبي، واشتباكات زادت وتيرتها مؤخّراً بين هذه الفصائل المسلّحة، خاصّة التابعة لمدينة مصراتة”.