2024-10-21

اليوم: 19 يوليو، 2020

أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ أمس السبت عن استغراب الدولة المصرية من تصريحات بعض المسؤولين الأتراك عن وقوف جمهورية مصر العربية مع الشعب الليبي ومؤسساته الشرعية في حماية الأمن القومي للبلدين.

وشدد حافظ استنكار الخارجية المصرية لمغامرة أردوغان بمقدرات الشعب التركي عبر التدخّل في الشؤون الداخلية للدول العربية ما اعتبر انتهاكا للسيادة وتغليبا لتيارات متطرفة فيها.

موضحا أن تركيا تنتهك قرارات مجلس الأمن في عديد من الدول كالعراق وسوريا، ولاسيّما في ليبيا، مؤكدا رفض الشعوب العربية لمحاولات الهيمنة والتدخلات الخارجية التي تقوم بها تركيا في المنطقة.

قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب المصري الدكتور “صلاح حسب الله”: إنّ المجلس سيوافق بالإجماع على طلب الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” السماح للقوات المسلحة بمساندة الشعب الليبي في صد محاولات الاحتلال التركي، تنفيذا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك من الأطماع الخارجية، ومشددا على الروابط التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وحماية للأمن القومي العربي الشامل.

قام مدير إدارة التوجيه المعنوي، العميد “خالد المحجوب” أمس السبت؛ بزيارة لمقر جهاز حرس المنشآت النفطية، وكان في استقباله رئيس الجهاز اللواء “ناجي المغربي”.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جولات مدير إدارة التوجيه المعنوي التفقدية للمعسكرات والوحدات العسكرية للقوّات المسلحة العربية الليبية، تنفيذاً لتعليمات القائد العام، المشير خليفة حفتر.

قالت إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة أمس السبت: إن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر أصدر تعليماته بصرف مرتبات حرس المنشآت النفطية بعد إيقافها من حكومة السراج غير الدستورية.

وأضافت الإدارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن مرتبات منتسبي حرس المنشأت النفطية، سيتم البتّ في صرفها خلال الأيام القادمة، بعد إيقافها من قبل حكومة السرّاج المرفوضة بذريعة إغلاق النفط.

وأثنت إدارة التوجيه المعنوي، على مجهودات عناصر جهاز حرس المنشآت النفطية، ورغم إيقاف مرتباتهم، كانوا نموذجا للضبط والربط، واستمرّوا في أدائهم لمهامهم في تأمين قوت الليبيين وحمايته.

نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن صحيفة “أحوال” التركية؛ أن معلومات سبق وأن وثّقتها منظمات أممية وحقوقية، مفادها قيام تركيا بإرسال ما يتراوح بين 3500 و3800 مقاتل سوري إلى ليبيا خلال فترة قصيرة جداً.

وأوضح التقرير الصادر عن المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية؛ أنّ أنقرة أرسلت ذلك العدد من المقاتلين “المرتزقة” إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وعرضت الجنسية على الآلاف منهم، الذين يقاتلون مع مليشيات طرابلس ضد القوّات المسلّحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأشار التقرير إلى أن السلطات الأمريكية لم تجد دليلا قاطعاً على انتماء هؤلاء المرتزقة إلى تنظيمات متطرفة مثل داعش أو القاعدة، موضحًا أن الدافع الأكثر ترجيحاً لهم كان السخاء المالي المقدّم، أكثر من أن تكون الأيديولوجية أو السياسة هي من حرّكتهم للقتال في ليبيا والعمل كمرتزقة.

 


أفادت مصادر محلّية لوكالة أنباء المستقبل صباح اليوم الأحد؛ قيام عدد من المواطنين بمنطقة قصر حمد بإغلاق الشوارع والطرق بالخرسانة وحرق الإطارات بالمنطقة المحاذية لميناء مصراتة البحري، احتجاجاً على دخول أفراد من طاقم سفينة شحن تركية للمنطقة، من ضمنهم مصابون بفايروس كورونا .

عقد آمر مجموع المناطق الجنوبية العسكرية اللواء بالقاسم الأبعج؛ اجتماعاً مهمّاً وموسّعاً مساء الخميس بالمنطقة العسكرية الكفرة، ضمّ جميع أعضاء الغرفة الأمنية المشتركة والمتكونة من جميع الأجهزة الأمنية في المدينة بالإضافة إلى مسؤول الخارجية في الكفرة، وذلك لبحث الأوضاع الأمنية في المدينة والقرى المجاورة لها.

وتطرّق الاجتماع لجملةٍ من النقاط والخطط الأمنية التي تخصّ منطقة الجنوب الشرقي، وكيفية تنفيذها أيضاً، و فتح الحدود مع دول الجوار “السودان وتشاد” بعد أن تم إغلاقها طيلة الأشهر الماضية؛ تطبيقاً للإجراءات الاحترازية من دخول الأمراض والأوبئة، وتطبيق الحجر بشكل رسمي أثناء رجوع المسافرين إلى المدينة.

صرّح المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب السيد ” فتحي المريمي” عن تأجيل زيارة فخامة رئيس مجلس النواب المستشار ” عقيلة صالح” إلى الجزائر.

وأشار المريمي إلى أن المستشار “عقيلة صالح” أجّل زيارته المقررة اليوم الأحد دون ذكر أسباب الزيارة، يُذكر أن رئيس الجزائر “عبدالمجيد تبون” أكّد في وقت سابقٍ دعمه لحل الأزمة الليبية والحوار بين الأطراف المتنازعة للوصول إلى حل وفق مخرجات مؤتمر برلين.

أفاد بيان مشترك لزعماء ألمانيا وإيطاليا وفرنسا؛ بأنّ بلدانهم مستعدة لدراسة إمكانية فرض عقوبات على منتهكي حظر السلاح في ليبيا.

البيان المشترك الذي صدر أمس السبت عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ أوضح أن العقوبات المحتملة ستُفرض على منتهكي الحظر براً وبحراً وجواً.

وأكد زعماء الدول الثلاث في الببان على حث جميع الأطراف الخارجية على إنهاء تدخّلها المتزايد في ليبيا، واحترام حظر السلاح الذي أقرّه مجلس الأمن بشكل كامل.