12 أغسطس 2021م
يرى الباحثون أن نيوزيلندا لا تزال المكان الأقل عرضة لخطر الانهيار العالمي، حسبما جاء في موقع سبوتنيك نيوز.
ففي دراسة نشرت في نهاية شهر يوليو في مجلة “Sestainability ” أوضح الباحثون أن الحضارة الإنسانية محفوفة بالمخاطر، إذ يمكن أن يكون انهيارها نتيجة لعدة صدمات على غرار الأزمة المالية، أو تداعيات أزمة المناخ، أو جراء الكوارث الطبيعية، أو حتى الأوبئة.
وأثبتت هذه الدراسة أن نيوزيلندا تتمتع بأكبر إمكانات للبقاء على قيد الحياة نظرًا لقوتها الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية، ووفرة الأراضي الزراعية، وانخفاض الكثافة السكانية.
كما تؤكد دراسات أخرى مرونة وقدرة نيوزيلندا على مواجهة تهديدات الانهيار، ففي عام 2020م احتلت نيوزيلندا المرتبة العاشرة من أصل 128 في مؤشر الطاقة Trilemma” لمجلس الطاقة العالمي، والذي يوضح حاجة الدول إلى تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والمساواة في الطاقة والاستدامة البيئية.
وتمتلك نيوزيلندا أحد أنظمة الطاقة الرائدة في العالم من أجل الاستدامة والأمن والقدرة على تحمل التكاليف، وهي الدولة الوحيدة التي حصلت على الدرجة A في جميع المجالات الثلاثة منذ عام 2000م.
كما يشير تقرير عالمي صادر عن إرنست ويونغ إلى أن نيوزيلندا تحتل حاليًا المركز الأول في الكفاح العالمي ضد الآثار الاقتصادية والصحية السلبية المرتبطة بوباء كوفيد -19.