2024-11-27

Ameer Alkurdi

(وام)- كشفت وثائق جديدة للبنتاغون تم تسريبها مؤخراً أن الضربات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط “مليئة بالشوائب الاستخبارية” وأوقعت آلاف القتلى المدنيين، بينهم أطفال كثر، وفق ما أفادت السبت صحيفة نيويورك تايمز.

 

وأوردت الصحيفة الأمريكية أن مجموعة من الوثائق السرية التي تم التحصّل عليها مؤخراً؛ تتناول أكثر من 1300 تقرير عن الخسائر في صفوف المدنيين تقوّض ما تروّج له الحكومة عن حرب تُخاض بالقنابل الدقيقة.

 

وجاء في تقرير الصحيفة أن التعهدات بالشفافية والمساءلة بقيت غالباً من دون تنفيذ.

 

وتابعت الصحيفة “لم يخلص ولو سجل واحد إلى خطأ ارتُكب أو إلى إجراء تأديبي”، مشيرة إلى أن هذا ما كشفه النصف الأول من الوثائق، وفي حين سبق الإبلاغ عن عدد من الحالات التي أفادت بها “تايمز”؛ أوردت الصحيفة أن تحقيقاتها أظهرت أن عدد القتلى المدنيين تم التقليل منه على نحو كبير.

(وام)- نفى المتحدث الرسمي باسم البعثة الأممية للدعم في ليبيا، جان العلم، صحة التصريحات المنسوبة للمستشارة الأممية ستيفاني وليامز حول خارطة طريق تتعلق بالانتخابات.

 

ووصف جان العلم في بيان، هذه الأنباء بالمضللة وغير الصحيحة جملة وتفصيلاً، وتندرج في إطار الأخبار الكاذبة الهادفة إلى عرقلة جهود الوساطة وتضليل الرأي العام، مضيفاً أن مهمة وليامز تقضي بقيادة جهود الوساطة بين الليبيين لمساعدتهم على تنفيذ مسارات الحوار الثلاثة المنبثقة عن مؤتمر برلين، ومن بين هذه المسارات مسار دعم الانتخابات لا تقريرها.

 

وأكد “جان العلم” أن المستشارة وليامز لا تزال في مرحلة إجراء المشاورات، والاستماع إلى رؤى الأطراف الليبية من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والأمنية، مشيراً إلى أن أي قرار يتعلق بالانتخابات يعود لليبيين فقط وليس لأي طرف آخر، ووظيفة البعثة هي فقط التوفيق بينهم وتيسير جهودهم.

 

وطالب المتحدث باسم البعثة، وسائل الإعلام بعدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة والمضللة، وإلى استقاء الأخبار من مصادرها والجهة المعنية، منوهاً إلى أن هذه الأخبار المُلفّقة إنما تهدف لتزييف وعي الرأي العام والتشويش على جهود البعثة.

(وام)- استهدف هجوم بصاروخَين فجر الأحد، المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد التي تضمّ السفارة الأمريكية، على ما أفادت القوات الأمنية العراقية في بيان، موضحةً أن أحد الصاروخين تمّ إسقاطه، في هجوم يأتي قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرر لانسحاب القوات القتالية الأجنبية من البلاد.

 

وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني الرسمية أن “المنطقة الخضراء ببغداد تعرضت إلى قصف بواسطة صاروخين نوع كاتيوشا، حيث تم تفجير الأول بالجو بواسطة منظومة سيرام” الدفاعية “أما الثاني فقد سقط قرب ساحة الاحتفالات”، مضيفةً أن الهجوم تسبب بأضرار في سيارتين.

 

وأضاف البيان أن “القوات الأمنية باشرت بعملية تحقيق وتحديد موقع الإطلاق”.

 

وقال مصدر أمني لفرانس برس إن أحد “الصاروخين أسقط قرب السفارة الأمريكية، فيما سقط الآخر قرب ساحة الاحتفالات الواقعة على بعد نحو 500 متر من السفارة”، فيما لم تتبنَّ أي جهة بعد، هجوم الأحد.

(وام)- طالب متظاهرون “مناهضون للعنصرية” في أنحاء فرنسا السبت، بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، خوفاً من صعود أفكار اليمين المتطرف، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2022.

 

وشارك قرابة 7500 شخص في 43 تظاهرة في كل أنحاء البلاد، من بينهم 2300 في باريس وفقا للشرطة. ورددوا هتافات “حرية، مساواة، أوراق ثبوتية”.

 

وكانت عشرات المنظمات والجمعيات والنقابات قد دعت إلى تنظيم تظاهرات في إطار حملة مناهضة للعنصرية وموحدة، تهدف إلى إطلاق صوت بديل لليمين المتطرف.

 

ورأى دينيس غودار أحد المسؤولين عن تنظيم التظاهرات أن وضع المهاجرين غير الشرعيين يزداد سوءا، لكن الجو السياسي هو الذي يدور حول مقترحات اليميني المتطرف إريك زيمور، وأضاف: “نريد أن نظهر أن البديل موجود وأن البداية يجب أن تنبعث من المجتمع المدني”.

(وام)- وجّه مكتب النائب العام في مراسلة موجهة لمحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، بتنبيه مجلس إدارة المصرف التجاري الوطني بضرورة التقيد بأمر قضائي صدر عن محكمة البيضاء، القاضي بانعقاد الجمعية العمومية التي انتهت بتغيير مجلس إدارة المصرف.

 

ودعا مكتب النائب العام في المراسلة، مجلس إدارة المصرف التجاري، بضرورة الالتزام بالأحكام الناظمة لتكوين الجمعيات العمومية واجتماعاتها، وبالأخص تحديد مكان الاجتماع بالمقر الرئيس للمصرف بمدينة البيضاء، معتبراً استناد المجلس على إفادة من قبل مدير مكتب السجل التجاري العام “ضرب من ضروب النزاع وتنكب عن تنفيذ الأمر الولائي الصادر عن المحكمة”.

(وام)- عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” اجتماعاً ظهر اليوم الأحد، مع لجنة الميزانية والإدارات ذات العلاقة بمصرف ليبيا المركزي.

 

حيث أن أهم ما تركز عليه الاجتماع هو متابعة تنفيذ توصيات لجنة الميزانية بمصرف ليبيا المركزي واستعداداً للإقفال السنوي لعام 2021.

(وام)- أعرب رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب” سليمان الحراري ” عن بالغ أسفه للحادث الأليم بمدينة طبرق، والذي راح ضحيته سبعة أشخاص نتيجة إطلاق النار عليهم من أحد أقاربهم الواقع تحت تأثير مواد مخدرة.

 

وعبّر الحراري عن تقديره لعناصر مديرية أمن طبرق التي تعاملت بشجاعة مع الحادث، ومنعت وقوع مزيد من الضحايا، معربا في الوقت نفسه عن قلق اللجنة من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بأنواعها، وتزايد معدلات الإدمان والاتجار بها.

 

وشدد رئيس لجنة الداخلية على ضرورة وضع خطة على المستوى الوطني لمواجهة هذا الملف الخطير الذي يهدد مستقبل الشباب الليبي، داعيا لتحرك مشترك بين جميع الوزارات والهيآت، مجددا دعوته لوزارة الداخلية؛ لبذل مزيد من الجهود وللتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية لمكافحة الأنشطة المتعلقة بتهريب المواد المخدرة.

 

وأضاف الحراري أن المسؤولية لا تقع فقط على رجال الأمن، بل أيضا يجب التركيز على دور التوعية، وإنشاء مراكز طبية لعلاج المدمنين ودمجهم في المجتمع، مؤكدا على أهمية تشديد القوانين الوطنية لمحاسبة المسؤولين عن الاتجار في المواد المخدرة.

 

وقدّم الحراري خالص تعازي لجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب لعائلات الضحايا ولبلدية طبرق وتمنيات اللجنة بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدًا ضرورة وضع ملف مكافحة المؤثرات العقلية كأولوية وطنية باعتباره يشكل تهديدا للجميع.

(وام)- أكد اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة؛ أن الدولة ستقف بالمرصاد لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تريد النيل من أمن واستقرار الليبيين.

 

وشدد – في تصريحات صحفية – على أنه تعزيزا لأمن المنطقة والمواطن قام آمر عمليات الجنوب اللواء المبروك سحبان بتوجيه رسالة إلى أهالي الجنوب أكد خلالها أن القوات المسلحة الليبية لن تسمح بوجود أي تشكيل مسلح لا يتبع القيادة العامة للقوات المسلحة بكامل المنطقة الجنوبية.

 

وتابع اللواء المحجوب: “أن اللواء سحبان كان واضحا في رسالته التي أكد خلالها أن أي شخص يفكر في تشكيل جسم مسلح غير شرعي لا يتبع للقيادة العامة؛ سيتم استهدافه ومداهمته والتعامل معه بقوة وسيكون مستهدفاً من قبل القوات المسلحة”، مشيرا إلى أن هذه رسالة مهمة لأهالي الجنوب في مدينة سبها.

(وام)- استبعد مسؤول في حركة “طالبان” الأفغانية اليوم السبت؛ إمكانية أي تعاون عسكري بين سلطات أفغانستان والولايات المتحدة.

 

وقال عبد السلام حنفي نائب رئيس مكتب الوزراء المؤقت في حكومة “طالبان” خلال لقاء جمعه في كابل مع نائب السفير الإيراني في أفغانستان: “على الأمريكيين إدراك الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الشعب الأفغاني لكنهم مع ذلك يواصلون حجب احتياطات الدولة الأفغانية.. لن نسمح أبدا بإقامة تعاون مع الأمريكيين في المجال العسكري، أما مساعداتهم ستكون ذات طابع إنساني محض”.

 

وكان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان أكد يوم الجمعة استعداد السلطات الأمريكية؛ لتقديم مساعدة إنسانية لسكان أفغانستان، لكنه قال إن الولايات المتحدة تنتظر من “طالبان” تنفيذ عدد من التزاماتها، بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب.

 

وكانت “طالبان” أعلنت في 6 سبتمبر الماضي، بعد أقل من شهر من دخول قواتها إلى العاصمة الأفغانية كابل، عن بسط سيطرتها على جميع أراضي البلاد.

 

وفي 7 سبتمبر جرى إعلان تشكيل الحكومة المؤقتة لـ”إمارة أفغانستان الإسلامية” التي لم تعترف به أي دولة بعد.

(وام)- رجّح عضو مجلس النواب سعد الجازوي، السبت، أن يكون السيناريو المحتمل الآن، هو تأجيل الانتخابات فترةً قد تصل 6 أشهر، تُجرى بعدها انتخابات برلمانية ورئاسية، وعدم معرفة الأسباب التي دعت لتأجيلها هو تكرار لذات الخطأ.

 

واعتبر عضو مجلس النواب أن كل الاحتمالات ممكنة، وفترة التأجيل يُفترض منوطة بالزمن الكافي لتحقيق العلاجات المطلوبة، وأنه بعد إعلان تأجيل الانتخابات يفترض على مجلس النواب أن يتبنى حلولا حقيقية، خاصةً وأن الجميع أصبح ينتظر ما ستقوم به المستشارة ستيفاني وليامز.

 

وأكد النائب الجازوي، أن المعني بالعملية الانتخابية هو الشعب، وعدم خروج المؤسسات المعنية حتى الآن وإعلامه بالتأجيل؛ هو تغييب له، وعليه المطالبة بمعرفة أسباب التأجيل والخطوات المتخذة لإيجاد حلول لهذه الأسباب.