نيويورك-31 أغسطس 2022م (وام)
نبّهت الأمم المتحدة إلى التحديات التي يواجهها الأطفال في الضفة الغربية وغزة، وهي تحديات لا يتخيلها الكثير من أقرانهم في شتى أرجاء العالم.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، في بيان لها أن 20 طفلا قتلوا في الضفة الغربية، منذ مطلع هذا العام، بالمقارنة مع 12 طفلا قُتلوا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت المنسقة في بيانها، أن أكثر من 1.3 مليون طفل فلسطيني من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، يعودون إلى مدارسهم هذا الأسبوع، منبّهة إلى أن هذه لحظة للترقُّب مع هذا العدد الكبير من الفتيات والفتية التوّاقين للتعلم والنماء”.
وأشارت هاستينغز إلى أن هناك 56 أمر هدم معلّق، حاليا، ضد مدارس يدرس فيها ما لا يقل عن 6,400 طفل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مضيفة أن الأمم المتحدة سجلت 115 انتهاكا متعلقا بالتعليم في الضفة الغربية، بما في ذلك إطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر أو غير مباشر، والقنابل الصوتية، أو الرصاص المغلف بالمطاط، وترهيب الطلبة نتيجة وجود قوات الاحتلال والمستوطنين في المدارس، والاعتقالات والقيود المفروضة على التنقل التي تمنع الطلاب من الوصول إلى صفوفهم.
وتابعت هاستينغر قائلة: إن التصعيد الأخير في غزة أودى بحياة 17 طفلا، مشيرة إلى أن المدارس مكتظة، حيث تعمل 65 في المائة منها بنظام الفترتين، ولفتت الانتباه إلى أن الأطفال في غزة بحاجة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، المتخصصة نتيجة ما عاصروه من أربع حالات تصعيد في الأعمال العدائية خلال حياتهم.