نقلت وسائل الإعلام ظهيرة هذا اليوم، صلاة الجمعة من المسجد الأقصى المبارك، وقد خلا المسجد من المصلّين سوى عدد محدود من موظفي الأوقاف ورجال الدين، وقد قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ “يوسف أبو سنينة” إن أبواب المسجد ستفتح قريباً لاستقبال المصلّين، وذلك بقرب انجلاء أزمة فيروس كورونا، وتجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من المصلين كانوا يحتشدون من كل قارّات العالم في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه الأزمة ضمن الإجراءات التعسفية التي يمارسها الكيان الصهيوني في شهر رمضان على الفلسطينيين لدخول المدينة المحتلة.
أهم الأخبار
أعلن مكتب إعلام “غرفة عمليّات الكرامة”، عن قيام سريّة سلاح “الكورنيت” التابعة للكتيبة 155 مُشاة، باستهداف “غرفة عمليات” للقوات التركية التي تغزو العاصمة طرابلس.
وذكر المكتب أنه تم تدمير الغرفة الواقعة بمنطقة “صلاح الدين”، والتي كانت مأوى لمجموعة كبيرة من المرتزقة الأتراك، إضافة إلى ميليشيا الردع الإرهابية.
وأضاف البيان أن مقاتلات سلاح الجو التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة قامت بقصف وتدمير تجمّعات كبيرة للمليشيات في منطقة ابوقرين الساحليّة. مما أربك خطوط الإمداد الرئيسيّة للعدو.
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض اليوم الخميس نتائج (68) عينة للكشف عن فيروس كورونا وبعد الفحص تبين أن جميع العينات سالبة وخالية من الفيروس.
وبحسب مركز مكافحة الأمراض، فإن الوضع الوبائي المحلّي لفيروس كورونا هو: إجمالي الإصابات (64) مصابًا، (37) منها إصابات نشطة، و(24) الحالات المتعافية، و(3) وفيات.
رست قبالة السّواحل الليبية، قوارب محمّلة بالمرتزقة السوريين، قامت السلطات التركية بإرسالهم لدعم ميليشيات السراج، بالإضافة إلى تعزيزيهم بالذخائر والأسلحة النوعية.
وذلك بحسب معلومات مركز الرصد والمتابعة التابع للقيادة العامة للقوّات المسلحة، الذي نقل عن أحد الصيّادين الذي شارك في عملية نقل المرتزقة السوريين، بأنه تمّ جلب المرتزقة على متن 14 قاربًا ليلاً من البحر إلى البر، وكل قارب سار أربع رحلات، وعلى متنه ما يُقارب عن 20 مرتزقاً لكل رحلة، وفور وصولهم إلى الشواطئ الليبية، قامت مجموعات مسلّحة باستلامهم ونقلهم عبر سيارات رباعية الدفع.
أكدت مصادر مطّلعة قيام “مقاتلات سلاح الجو” بالقوات المسلحة العربية الليبية باستهداف مقر”الكلية الجوية” سابقا في مصراتة، حيث تم تحويلها إلى معقل لاستجلاب المرتزقة, وغرفة عمليات للقوات التركية الغازية، وأفاد المصدر أن ضربات “سلاح الجو” قد أسفرت عن تدمير مخزن للذخيرة وانفجارات هائلة داخل القاعدة.
قامت إدارة التفتيش والمتابعة بوزارة الصحة بالحكومة الليبية، أمس الأربعاء بزيارةِ ميدانية تفقديّة لمنفذ امساعد الحدودي مع مصر، للوقوف على إجراءات عودة العالقين من الخارج، وذلك وفقًا للإجراءات الصادرة عن وزارة الصحة واللجنة الاستشارية الطبية، لكبح تفشي الوباء عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وفي إطار جولتها، دعت إدارة التفتيش والمتابعة كلًا من المواطنين العائدين، والقائمين على عودتهم، إلى ضرورة التقيد وتوخّي الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية.
افتتح وزير الصحّة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” صُحبة رئيسة اللجنة الطبّية الاستشارية الدكتورة “فتحية العريبي” البرج الثالث بمركز بنغازي الطبّي، والذي تم تخصيصه لاستقبال حالات الإصابة بوباء كورونا إن سُجّلت، حيث تم تجهيز البرج في وقت سابق بتجهيزات طبّية ومعدّات متطوّرة وبسعة سريرية تبلغ (250) سريراً وعدد (64) سرير عناية فائقة، ومجهّز بغرف للعمليات وغرف للعناية الفائقة وأقسام إيوائية بالإضافة لغرف إيواء العناصر الطبية والطبية المساعدة، وقالت رئيسة اللجنة الطبية الاستشارية إن البرج مثالي جداً كونه معزولا عن باقي مباني المركز الطبي.
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن نتائج العينات التي استلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع أمس الثلاثاء، والتي كان إجمالها (168) عيّنة، وعقب الفحص تبين أن نتائجها سالبة وخلو جميعها من فايروس كورونا، من بينها عيّنة لحالة مصابة تماثلت للشفاء، وبهذا يصل عدد المتعافين في ليبيا من الفيروس إلى (24) حالة شفاء.
أعلن المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض أمس الإثنين، أن المختبر المرجعي لصحة المجتمع، استلم عدد (136) عيّنة يُشتبه بإصابتها بكورونا، وأظهرت نتائج الفحص خلوها جميعًا من الفيروس.
هذا وقد أوضح مركز مكافحة الأمراض أن من بين هذه العينات الموجبة، حالة تماثلت للشفاء، وبذلك يرتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى (23) حالة.
صرّحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا “إليزابيث هوف” في بيان لها أمس الإثنين، أن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا يجب ألا يصيب المواطنين بشعور الأمان الزائف وعدم توخّيهم للحذر، مؤكدة أن ليبيا لا تزال في المراحل الأولى من الوباء ولم تصل بعد إلى ذروة العدوى، مطالبة المسؤولين بتشديد الإجراءات والقيود لمواجهة التهديد الصحي الذي يشكّله انتشار فيروس كورونا في البلاد.
كما دعت ممثّلة المنظمّة، السلطات الصحية في ليبيا إلى تكثيف إجراءات الفحوصات في مناطق الجنوب، وتوفير الإمكانات اللازمة من مجموعات الاختبار، وتوسيع نطاق التحاليل لتشمل المرضى الذين يعانون من الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة.