رغم الإجراءات المشدّدة التي اتخذتها جميع الدول جراء تفشي فيروس كورونا حول العالم، تواصل “حكومة السراج” استقبالها للمرتزقة الذين يرسلهم النظام التركي إلى ليبيا، فيما يمثله هذا الأمر من خطر على الأمن المحلي والإقليمي في ظل تفشي وباء كورونا في تركيا، وقد أكّدت مصادر مطلعة إقلاع طائرة تابعة للخطوط الليبية من نوع “إيرباصA320-214 ″، من مطار مصراتة، متجهة إلى مطار اسطنبول، رغم قرار النظام التركي تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية، ضمن إجراءاته لمكافحة فيروس كورونا،.هذا ولم يعلن مطار مصراتة عن الرحلة، فيما رجحت مصادر مطلعة أنها محمّلة بجثامين مرتزقة سوريين تم القضاء عليهم إثر تقدمات القوات المسلحة في محاور القتال خلال اليومين الماضيين، وفي سياقٍ متصل ناشد حقوقيون بإيقاف الرحلات السرّية بين مصراتة وتركيا بعد ظهور ثمانِ حالات تم التأكد من إصابتها بفيروس كورونا في مصراتة وطرابلس، في ظل اتهامات لاذعة لحكومة “السراج” التي لا تُولي أدنى اهتمام بسلامة المواطنين وتهاونها مع الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تفشّي الفيروس في البلاد، إلى حد اتهام عناصر الرئاسي غير الدستوري بالخيانة العظمى وذلك للعبث بالأمن القومي والصحة العامة للمجتمع الليبي.
أهم الأخبار
نقلا عن مصادرنا في العاصمة طرابلس، قامت مليشيات مسلحة من مصراتة باقتحام مقر “رئاسة وزراء” التابع للرئاسي غير الدستوري، وطرد مليشيات ثوار طرابلس منه، ويأتي ذلك في ظل أنباء عن هروب “فائز السراج” من المبنى في طريق السكة بالعاصمة طرابلس.
أصدر آمر غرفة عمليات الجو اللواء “محمد المنفور” أوامره
للقواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو الليبي برفع حالة الاستعداد القصوى لمعركة شاملة لتحرير أرض الوطن.
عقِب استلام المختبر المرجعي لصحّة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، عدد (12) عيّنة تخص الأشخاص المخالطين لحالة الإصابة المسجّلة، التي تم تشخيصها معملياً، يوم أمس السبت من مدينة مصراتة، أعلن المركز في بيانٍ له نتيجة التحاليل، لتسجّل 5 حالات موجبة بينما كانت العينّات السبع الأخرى سالبة، ما يزيد من عدد الإصابات بكورونا في ليبيا.
تمكّن الجيش الليبي أمسٍ السبت من إسقاط طائرة مسيرة تركية، كانت تحاول تنفيذ غارةٍ تستهدف وحدات الجيش في محور الوشكة شرق مصراته، حيثُ تمّ التصدّي لها قبل تنفيذ مهمّتها.
ومن قوّات السلاح الجوي قد صرّح الرائد “عبد السلام بن صالح” بأن هذه الطائرة التركية قامت بتنفيذ غارة أمس الأول الجمعة، استشهد على إثرها عدد من جنود الجيش الليبي في منطقة بوقرين أثناء تقدمه.
كما أشار الرائد “عبد السلام بن صالح” بأنه بعد إسقاط الطائرة التركية فإن مقاتلات سلاح الجو الليبي شنت غارة جوية بواسطة ثلاث طائرات استهدفت عدة عربات مدرّعة وكذلك شاحنات وقود وذخائر لمليشيات مصراتة.
والجدير بالذكر فإن الاشتباكات العنيفة التي دارت بين قوات الجيش ومليشيات السراج عصر أمسٍ السبت بمحور عين زارة في طرابلس، نتج عنها تقدم قوات الجيش إلى شارع الشركة الإيطالية ومسجد طيبة بطريق الأبيار وافتتاح محور شمال غرب العاصمة.
أفاد المركز الوطني لمُكافحة الأمراض بإصابة حالتين جديدتين بفيروس كورونا، في مدينة طرابلس ومصراتة
وذلك بعد الاشتباه بإصابتهم، حيث أظهرت نتائج الفحص المختبري للعينتين بأنها إيجابية وحاملة للفيروس.
قامت وحدات القوات المسلحة العربية الليبية بفرض سيطرتها على معبر رأس جدير الحدودي، وذلك بعد ساعات من تحرير منطقة بوكماش الواقعة شرق المعبر، وتؤكد مصادر مطّلعة أن قوات الجيش الوطني تنتظر أوامرَ من القيادة العامة للتنسيق وإبلاغ السلطات التونسية بالتطورات الجديدة، وفي وقت سابق أكدت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة التابعة للقيادة العامة عبر موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي الانتهاء من عملية تحرير مدينة زلطن التي كانت تفصل سيطرة الجيش الليبي على كامل الحدود البرية للبلاد.
قام عدد من أعيان وحكماء من مدينة زوارة بالحضور إلى مقر قاعدة الوطية الجويّة التابعة للقوات المسلحة العربية الليبية، وأكد الوفد ترحيب مواطني المدينة بدخول وحدات الجيش الليبي، هذا وقد أكد الوفد معارضة “مجلس زوارة العسكري” التابع لتنظيم الاخوان معارضة هذا الاتفاق، ولكن الترحيب الشعبي للقوات المسلحة كان بالمرصاد لهذا الرفض.
أعلنت الكتيبة 128 مُشاة، التّابعة للقوّات المُسلّحة العربية الليبية منذ قليل، قبضها على مرتزق سوري جنوبي طرابلس، ينتمي لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، خلال هجوم الجماعات الإرهابية الأخير وخرقها للهُدنة الإنسانية المُعلنة.
حيث اعترف الإرهابي بدخوله إلى ليبيا رفقة عدد كبير من الإرهابيين، مروراً بإسطنبول التركية ومِنها إلى مطار امعيتيقة بالعاصمة طرابلس، وذلك خلال التحقيقات الأوّلية معه، في مقطع فيديو نشرته الكتيبة على صفحتها بموقع فيسبوك.
انطلقَت سرية الضفادع البشريّة بالقوّات الخاصة البحرية اليوم الخميس، بأوامر من القيادة العامة للقوّات المُسلّحة العربية الليبية، للمكان المعلوم استجابةً لنداء الواجب في دحر العصابات الإرهابية وتحقيق الاستقرار في ربوع البلاد وتطهيرها من الجماعات المسلّحة والجريمة.
تأتي هذا التعزيزات لرصّ الصفّوف ودعم أبطال القوّات المُسلّحة المُرابطين في أكثر من رقعة جغرافية، للقضاء على الجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون بمختلف أنحاء البلاد.