تشيرُ إحصائيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بوباء كورونا ظهور 300 ألف إصابة بالفيروس حول العالم، حيث وصل العدد إلى مائة ألف إصابة خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، وتضاعف إلى مائتي ألف بعد مرور 12 يوماً فقط من الأشهر السابقة، وفي مفاجأة مرعبة تؤكد التقارير وصول عدد المصابين إلى ثلاثمائة ألف إصابة خلال 4 أيام فقط ، وقد أعلنت المنظمة في وقت سابقٍ حالة الطوارئ العالمية مبيّنةً أن الفيروس أصبح وباءً عالميّا يهدد البشريّة جمعاء.
أهم الأخبار
أعلنت مفوضية بنغازي للكشافة والمرشدات عن إطلاق خدمة “ألو طبيب” وذلك بالتعاون مع العديد من الأطبّاء في مختلف التخصّصات.
وأوضحت المفوضيّة أنه قد تم إطلاق هذه الخدمة لتمكين المواطن من أخذ الاستشارات الطبية عن طريق الهاتف، وذلك عبر إرفاق أرقام الأطبّاء المختصّين؛ تذليلًا للظروف التي تمُر بها البلاد من حظرٍ للتّجول جرّاء كورونا.
كما نوّهت المفوضيّة على أن هذه الخدمة ستكون متوفّرة من الساعة السادسة مساءً وحتى العاشرة صباحًا.
بعد مخالفته لقرار وزير الداخلية المستشار “ابراهيم بوشناف” بشأن إغلاق جميع أماكن التجمعات العامة، قامت عناصر من الإدارة العامة للبحث الجنائي بحجز مالكٍ لإحدى الصالات المخصّصة للمناسبات والتي تناولت وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا من إدارتها لسبب هذا الخرق، وتأتي هذه الخطوة ضمن إجراءات وقائية تتخذها وزارة الداخلية بالحكومة الليبية لمكافحة وباء كورونا.
عقد السيد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الفريق “عبد الرازق الناظوري” اجتماعًا مع أعضاء اللجنة الطبيّة الاستشاريّة بمقر إدارة مستشفى بنغازي الطبي، وذلك للوقوف على آخر المستجدات والاستعدادات لمجابهة الفيروس الوبائي، حرصًا من سيادته على الصحة العامة وسلامة المواطنين وتذليلا للصعوبات التي قد تواجه اللجنة أثناء قيامها بأدائها.
أعلنت القيادة العامة للقوات العربية المسلّحة في بيانٍ لها حرصها على احترم المعاهدات والمواثيق الدولية، واستعدادها التام للالتزام بوقف القتال استجابة للإجراءات الاحترازية لكورونا، إذا ما التزمت به بقية الأطراف، حيث لن تكون القيادة العامة هي فقط المطالبة بوقف إطلاق النار، وتُترك المليشيات تمارس فسادها وإجرامها.
كما أكّدت القيادة العامة على أن انتشار كورونا في غرب البلاد ستتحمّل مسؤوليته الكاملة حكومة السرّاج غير الشرعية؛ نظرًا لما تقوم به السلطات التركية من استغلال موقف إعادة الليبيين العالقين في مطارات تركيا ونقل المرتزقة الإرهابيين عن طريقها إلى مطار مصراته.
وشدّدت القيادة العامة بأن القبائل الليبية هي المعنية بغلق الموانئ والحقول النفطية جراء استخدام حكومة السرّاج غير الشرعية لعوائد النفط في تمويل المليشيات واستجلاب الأسلحة والمرتزقة الإرهابيين.
أوّلاً – ما هو فيروس كورونا؟
( كوفيد 19 ) هو فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تُهاجم الجهاز التنفسي وتلحق الضرر به.
ثانياً – ما هي طرق العدوى؟
* ملاصقة شخص مصاب بالفيروس
* ملامسة الأسطح ثم ملامسة العين والأنف والفم
* التجمعات البشرية
* من خلال العطس والسعال
ثالثاً- كيف يمكن أن نقي أنفسنا من الإصابة بفيروس كوفيد 19 ؟
* الالتزام بالبقاء في المنزل والابتعاد عن التجمعات
* غسل اليدين بالصابون أو الكحول لمدة عشرين ثانية على الأقل
* تجنب ملامسة العينين والأنف والفم
* التزم بترك مسافة (متر) على الأقل عند التواصل مع الآخرين
* الحرص على تغطية الفم عند السعال والأنف عند العطس بمنديل
* لا تلبس الكمامة إلا إذا تم تشخيصك بالمرض أو في حالة اعتنائك بشخص مصاب.
رابعاً – ما هي أعراض الفيروس؟
لفيروس كورونا مجموعة من الأعراض وهذه الأعراض تعتبر الأكثر شيوعاً بين الحالات المصابة منها:
* الحمَّى
* السعال
* الضيق في التنفس
* التهاب الحلق
* سيلان الأنف دون توقف
وهناك سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب الرعاية الصحية بالمستشفى .
وفي حالة الاشتباه بحالة مصابة الرجاء الاتصال والتبليغ عنها على الأرقام التالية :
مديرية أمن بنغازي
0613354784
جهاز الحرس البلدي
0911177333
إدارة الخدمات الصحية
0925339472
الهلال الأحمر
0926993396
0945482330
قام رئيس الحكومة الليبية السيد “عبد الله الثني” أمس السبت بزيارة جهاز الإمداد الطبي، وذلك للوقوف على الشُحنة التي استوردتها الحكومة الّليبية، والتي تشمل الأدوية والمعدّات الطبية اللازمة لمواجهة كورونا، بحضور وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب”.
حيثُ بلغت الشُحنة المستوردة 54 حاوية، واحتوت على عدد من الأدوات الخاصة بالوقاية والحماية الشخصيّة.
كما اشتملت أيضًا على مواد تخصصيّة كأدوية الأعصاب وكافة المحاليل الوريدية وغيرها من المستلزمات المُستخدمة لمكافحة الفيروس.
وأثنى السيد “الثني” على جهود العاملين في ميناء بنغازي وجهاز الإمداد الطبي، لعملهم على إنهاء إجراءات الإفراج والنقل واستلام المستلزمات الطبية.
شرَعت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، صباح أمس السبت، في توزيع المواد والمستلزمات الطبية الوقائية على كافة منتسبيها المكلّفين بمهام أمنية، وعلى رأسها تنفيذ قرار “فرض حظر التجول”.
هذه المستلزمات التي جاءت كدفعة أولى استلمتها الوزارة من جهاز الإمداد الطبّي التّابع لوزارة الصحّة بالحكومة الليبية، حيث استلمتها مديريات الأمن والإدارات، وباشرت توزيعها على كافّة منتسبيها بالوزارة، وتشمل الدّفعة كمّيةً من القفازات الطبّية والكمامات الواقية، بالإضافة إلى المطهّرات الكحولية.
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﻛﺎﻓﺔ الحدوﺩ المُسيطرةِ عليها؛ كخطوة احترازية أخرى لمجابهة كورونا.
هذا وقد أعلنت ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ في وقتٍ سابق ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ “ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﺸﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ”. بدءًا من تاريخ الإعلان أمس الأربعاء، كما شدّدت في هذا الإعلان على الجميع بضرورة التقيّد، متوعّدة المخالفين لهذا القرار بأشدّ العقوبات.
بناءً على تنسيق اللجنة العليا لمكافحة كورونا مع رئيس الحكُومة الليبية السيد “عبد الله الثني”؛ أصدر وزيرُ الدّاخلية بالحكومة الليبية المستشار “إبراهيم بوشناف” قرارًا بفرض حظرِ للتجوّل التّام، بدءًا من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحًا.
ويُستثنى من هذا القرار أصحاب سيارات الإسعاف، وسيارات الأفراد المُكلّفين بهذا القرار.