صحة
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانس كلوغ، الثلاثاء؛ إن الفرع الأوروبي للمنظمة بصدد عقد اجتماع حيال التطور في انتشار السلالة الجديدة من كورونا في المملكة المتحدة، دون أن يحدّد موعد هذا اللقاء.
وأضاف كلوغ في تغريدة له: “استجابة للسلالة الجديدة المنتشرة في المملكة المتحدة، سيقوم الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة بـمتابعة الوضع عن كثب، وستجتمع الدول الأعضاء لمناقشة استراتيجيات الفحص وخفض مستوى انتقال العدوى وتعزيز التواصل حول المخاطر”.
شدد مجلس الوزراء العراقي على تكثيف الجهود واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم، وذلك بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس «كورونا» في بعض الدول، وأوصى بحظر السفر إلى ثمان منها.
أقر المجلس غلق المرافق الاجتماعية، المطاعم والأسواق، لمدة أسبوعين بدءاً من الخميس 24 ديسمبر، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ الحدودية البرية، إلا للحالات الطارئة.
يشار إلى أن الدول التي يمنع السفر إليها هي : بريطانيا وجنوب إفريقيا وأستراليا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وإيران واليابان، وأية دولة أخرى تحددها وزارة الصحة مستقبلاً.
كانت القارة القطبية الجنوبية، أنتاركتيكا، في منأى عن فيروس كورونا، لكن الأخير وجد ثغرة نفذ فيها إلى تلك القارة البعيدة.
حيث ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني أن الوباء تفشى في قاعدة “أوهيغينز” البحثية التشيلية في أنتاركتيكا.
وكانت الثغرة التي دخل منها الوباء إلى القارة المتجمدة في أواخر نوفمبر الماضي، داخل إيصال إمدادات إلى القاعدة عبر سفينة بحرية.
وعندما عادت السفينة إلى ميناء تالكاهوانو، جنوبي تشيلي، أثبتت الفحوص إصابة عدد من أفراد طاقمها.
وأشعلت النتائج جرس الإنذار، فتم إجراء اختبارات مماثلة في قاعدة “أوهيغينز، ليتبين إصابة 26 من أفراد الجيش و10 مقاولين آخرين كانوا يقومون بأعمال الصيانة في القاعدة، حيث حدثت الإصابات على الرغم من الاحتياطات التي قالت البحرية التشيلية إنها اتخذتها، قبل خروج البحارة نحو أنتاركتيكا، إذا كانت الفحوص للطاقم سلبية.
وقال الجيش التشيلي إن جميع الموظفين غير الأساسيين في القاعدة قد أعيدوا إلى بلادهم.
الجدير بالذكر أن القاعدة هي واحدة من 13 قاعدة تشيلية في أنتاركتيكا وسميت على اسم برناردو أوهيغينز ريكيلمي، الذي يُعتبر بطلا قوميا في معركة الاستقلال عن إسبانيا.
تجاوز عدد الذين أصيبوا بكورونا، في الولايات المتحدة منذ بدء تفشّي الجائحة عتبة 18 مليون شخص، توفي منهم أكثر من 319 ألفاً، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، الإثنين.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع جائحة كوفيد-19، أنّ الولايات المتحدة، البلد الأول في العالم على صعيد أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، سجّل حتى أمس الإثنين 18.006.061 إصابة، من بينها 319.190 حالة وفاة.
ويأتي تخطّي الولايات المتّحدة هذه العتبة بعد أسبوع على انطلاق حملة تلقيح واسعة النطاق في هذا البلد، ترمي في مرحلة أولى إلى تلقيح 20 مليون شخص خلال ديسمبر الجاري.
تلقّى الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، الإثنين، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا في نيوارك بولاية ديلاوير.
بايدن، وعقب أخذه للّقاح وجّه رسالة إلى الأمريكيين قال فيها “ما أريد قوله هو إننا مدينون لهؤلاء الناس بالكثير، العلماء والأشخاص الذين وضعوا هذا معا”.
وأضاف، بايدن أنه يقوم بذلك ليظهر للناس أن عليهم أن يكونوا مستعدين لتلقي اللقاح حين يصبح متوفرًا، وأنه لا داعي للقلق”.
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن ظهور سلالة جديدة من فايروس كورونا، أمر طبيعي في ظلّ تطور الجائحة، مطمئنة الناس بأنه لا داعي للذعر بسبب السلالة الجديدة شديدة العدوى التي ظهرت في بريطانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إنها تتوقع الحصول قريبا على مزيد من التفاصيل عن السلالة الجديدة من فايروس كورونا.
ويستشهد مسؤولون بتحليل بريطاني، مفاده أنه ليس هناك دليل على أن السلالة المتحورة من الفيروس تزيد خطورة المرض، رغم أنها أسرع انتشارا.
من جهتها، قالت كبيرة الفنيين في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف:إن العلماء يبحثون مسألة تصدي الأجسام المضادة في الجسم للفيروس، وإنها تتوقع النتائج في الأيام والأسابيع المقبلة.
في إطار متابعة اللجنة العليا لمكافحة كورونا للمؤسسات التعليمية والوقوف على مدى تقيدها بالدليل الإرشادي الصادر عن اللجنة الطبية الاستشارية للوقاية من تفشي كورونا داخل المؤسسات التعليمية.
خاطب رئيس اللجنة العليا، الفريق عبد الرازق الناظوري، الإثنين؛ رئيس الحكومة بالتدخل لتوفير الاحتياجات الطبية للمؤسسات التعليمية بما يكفل استمرار العملية التعليمية، وتجنّبًا للاضطرار لإيقافها؛حفاظا على سلامة الطلبة والعاملين بالقطاع.
وجاء في نص الخطاب الصادر عن اللجنة العليا: “إنه من خلال ما تقدمت به فرق الرصد والتقصي من تقارير تفيد بوجود نقص شديد في المواد التي تساعد على الأخذ بالدليل الإرشادي داخل المؤسسات التعليمية فإن اللجنة العليا لمكافحة كورونا تأمل من رئيس الوزراء التدخل وبشكل عاجل لتوفير الاحتياجات المطلوبة؛ وصولاً إلى استمرار العملية التعليمية، وتجنباً لعدم التوصية بإيقافها في حال تعذر توفير هذه الاحتياجات”.