صحة
بعد يوم واحد من بدء حملة بريطانيا لتوزيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا، الذي أنتجته شركتا “فايزر” و”بيونتك”، ظهرت بعض الآثار الجانبية البسيطة على من تم تطعيمهم.
وتلقى المنظمون تقريرين عن ردود فعل تحسسية محتملة، من أشخاص شاركوا في اليوم الأول من برنامج التطعيم الشامل ضد “كوفيد 19”.
وأبلغت رئيسة وكالة التنظيم الطبي في المملكة المتحدة الدكتورة جون رين، عن ردود الفعل هذه، عندما أدلت بشهادتها الأربعاء أمام لجنة برلمانية.
يشار بأن بريطانيا شرعت في تلقيح كبار السن والعاملين في المجال الطبي، باللقاح الذي طورته شركة الأدوية الأميركية “فايزر”، وشركة “بيونتك” الألمانية، الثلاثاء، وهو أول تطعيم في العالم باستخدام هذا اللقاح.
اتساقا مع برنامج توطين العلاج الذي تبنته وزارة الصحة بالحكومة، أُجريت الأحد عملية ناجحة لزراعة قوقعة لمريضة تبلغ 52 عاما بمستشفى الثورة بالبيضاء.
وتم التعامل مع الحالة عند وصولها للمستشفى، وتم إجراء الفحص الإكلينيكي والسمعي لها، واتضح أن الحالة تعاني من نقص سمع حسي عصبي شديد، حيث تبيّن للطاقم الطبي بأنه لا يمكن تصحيح السمع بالسماعات الخارجية.
وتكلّلت العملية التي استغرقت 4 ساعات؛ بالنجاح، وتبعها إجراء الفحص السمعي داخل حجرة العمليات بعد الزراعة مباشرة، وتبين فعالية الجهاز.
احتضن مركز بنغازي الطبي السبت، دورة في تقنيات التفاعل “بوليميراز” برعاية منظمة الصحة العالمية، استهدفت 40 فنيا بمختبرات المعامل المعنية بإجراء اختبار كورونا في المنطقة الشرقية.
اشتمل تدريب المنظمّة للفنيّين، على دورة في تقنيات تفاعل “بوليميراز” المتسلسل والاختبار السريع والسلامة الحيوية والأمن البيولوجي.
وتأتي هذه الدورة ضمن فعاليات اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، برعاية من الصين، عبر ورشتي عمل متتاليتين في مركز بنغازي الطبي، لفنيي المختبرات في بلديات طبرق ودرنة والقبة، بالإضافة لبلديات البيضاء، المرج، أمساعد، أجدابيا، البريقة، الواحات، الكفرة، تازربو، بن جواد.
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، تسجيله الأحد 578 إصابة جديدة بفايروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الماضية من أصل 3392 عينة أخضعت للفحوصات الطبية.
كما سجّل المركز تعافي 558 مريض من كورونا، ووفاة 15 حالة جراء إصابتها بالفايروس.
وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات في ليبيا إلى 91357 إصابة، منها 28590 إصابة نشطة, 61453 حالة شفاء، 1314 حالة وفاة.
دخلت ألمانيا الأربعاء، في إغلاق جزئي يزيد عن ثلاثة أسابيع، مع إقفال المتاجر غير الأساسية والمدارس قبل ثلاثة أيام من بدء عطلة الميلاد التي ستمدد لأسبوع، في محاولة لكبح انتشار فايروس كورونا قبل أعياد نهاية السنة.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في ختام اجتماع جديد مع قادة المقاطعات الألمانية الـ16، الأحد عن سلسلة قيود جديدة ستستمر حتى 10 يناير
وقالت ميركل: إن الحكومة تتحرك أمام ارتفاع عدد الإصابات و للوفيات وبالتالي تقرر إغلاق كل المتاجر باستثناء محلات المواد الغذائية والصيدليات، وكذلك إقفال المدارس ، مع دعوة أرباب العمل إلى إعطاء الأولوية للعمل من بعد.
ووفقًا للقرار الذي اعتمدته الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات المحلية الـ16، فإن السلطات ترغب في تطبيق البقاء في المنزل في كل أنحاء البلاد على مدى ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع.
أعلن مركز بنغازي الطبي، في بيان له الأحد، تسجيله 30 إصابة جديدة بفايروس كورونا، من أصل 233 عينة أخضعت للفحوصات الطبية.
وبيّن المركز، أن عدد التحاليل التي أجريت لحالات الاشتباه بفايروس كورونا منذ 10 إلى 12 ديسمبر الجاري بمختبر الأحياء الجزئية بلغ 233 عينة، كان منها 30 حالة موجبة، والباقي سالبة.
أجرت إدارة التفتيش والمتابعة بوزارة الصحة الأحد، زيارة تفقدية لمستشفى بن جواد العام، وإدارة الخدمات الصحية خليج السدرة، بتعليماتٍ من وزير الصحّة الدكتور سعد عقوب.
ووقفت إدارة التفتيش والمتابعة على وضع الخدمات المقدّمة للمواطنين من هذه المرافق الصحية، وتابعت سير العمل بأروقتها والأداء العام لها، بالإضافة لتقييم حالة الجهوزية الكاملة والقضايا التي من شأنها تحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية، وتطوير أداء العاملين بها.
واشتملت الزيارة التفتيشية أيضاً، على عدد من الأقسام ومخازن الأدوية وخدمات الإعاشة والتغذية والنظافة وإجراءات مكافحة العدوى والسلامة المهنية.
وأوضحت إدارة التفتيش والمتابعة، بأنّه تم التوصل إلى حجم المشاكل التي سيتم إعداد تقارير شاملة حيالها، وموافاة وزير الصحّة بها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها بهدف تسريع تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات وتخفيف العبء على بقية المنشآت الصحية الأخرى.
أجرت مبعوثة منظمة الصحة العالمية لدى ليبيا إليزابيث هوف الأحد؛ زيارةً إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالعاصمة طرابلس.
وقابلت هوف خلال زيارتها، مدير عام المركز الوطني، وبحثت معه سبل التعاون بين منظمة الصحة العالمية والمركز الوطني، وتم التطرّق لكيفية تذليل المشكلات والصعاب التي تقاسيها فرق الرصد والاستجابة السريعة في مجابهة جائحة كورونا.
