2024-11-28

صحة

طالبت الغرفة المركزية لفرق الرصد والتقصّي والاستجابة السريعة بالخدمات الصحيّة بنغازي؛ المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بفايروس كورونا، والحدّ من انتشاره.

وشدّدت الغرفة على المواطنين بضرورة غسل اليدين باستمرار، وعدم لمس الأسطح في الأماكن العامّة، والالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتجنّب إقامة المآتم والمناسبات، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف لتقديم واجب العزاء؛ للحد من التجمهرات.

أجرى وزير الصحّة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” اتصالًا هاتفيًا مع‬ عددٍ من مديري المرافق الصحية بالبلاد، من بينها مستشفى “أم الرزم” للاطمئنان على صحّة الكوادر الطبيّة والطبية المساعدة والكوادر التسييريّة؛ بعد اصابة عددٍ منهم بفايروس كورونا أثناء تأديهم لعملهم.

وأكد وزير الصحّة وقوفه إلى جانب جميع الكوادر القائمة على مكافحة الوباء، وعمله على تذليل أي تحديّات قد تواجههم، مشيرًا إلى أن الكوادر الطيبّة والطبيّة المساعدة والكوادر التسييرية؛ مستعدّون لمواجهة كورونا رغم تزايد عدد الإصابات.

كما شدد الوزير على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتباعد الاجتماعي، لتخطّي هذه الفترات العصيبة التي تمرّ بها البلاد.

عقدت لجنة “متابعة المستشفيات والمراكز الصحيّة”، المشكّلة بقرارٍ من رئيس مجلس الوزراء السيّد “عبدالله الثني”؛ يوم الثلاثاء اجتماعها الأول بمدينة بنغازي، لوضع آليّتها للعمل خلال الفترة القادمة.

وترأّس الاجتماع السيّد رئيس اللجنة، وكيل وزارة الدفاع المكلف اللواء “يونس فرحات”، و بعضويّة مدير إدارة المتابعة وتقييم الأداء بديوان مجلس الوزراء “رضا الفريطيس، ومندوب عن جهاز الأمن الداخلي “محمد إدريس حسن”، إضافة إلى مندوبين عن جهاز الإمداد الطبيّ “عبدالحميد بوزيد، جمال محمد”.

كما تضم اللجنة مندوبا عن وزارة العدل “جاسر علي سالم”، وآخر عن وزارة الصحة الدكتور “محمد علي بن خيال”.

وأكّد اللواء “يونس فرحات” أن عمل اللجنة يتمثّل في تنفيذ تعليمات “رئيس مجلس الوزراء”، التي تنصّ على ضرورة النهوض بالقطاع الصحيّ ومتابعته، بما يقّدم أفضل الخدمات الطبية؛ خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد.

ناشدت اللجنة الطبيّة الاستشاريّة لمكافحة كورونا بالواحات الثلاثاء، جميع المسؤولين، ورجال الأعمال وأصحاب الأنشطة التجارية، وأهل الخير في جميع مناطق الواحات؛ لإغاثة الفرق القائمة على مجابهة الوباء بمختلف اختصاصتها، عن طريق توفير الاحتياجات اليوميّة اللازمة لهم.

وأشارت اللجنة، إلى أنّ تزايد أعداد الإصابات بسرعةٍ كبيرة، ضاعف الأعباء على العاملين، وطالبت الجميع بالوقوف بجدية لدعم العمل لأن مواجهة تداعيات هذا الفيروس مسؤولية تقعُ على عاتق الجميع.

أعلن المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض تسجيله الإثنين، لعدد (749) حالة إصابة بفايروس كورونا، توزّعت بحسب المدن على النحو التالي:

– طرابلس: 436 حالة.
– بنغازي:54 حالة.
– صرمان: 17 حالة.
– الخمس: 7 حالات.
– العجيلات: 17 حالة.
– الجميل: حالتان.
– الماية: حالة واحدة.
– المنشية : حالة واحدة.
– القره بوللي: 7 حالات.
– مسلاتة : حالة واحدة.
– جنزور: 20 حالة.
– النواحي الأربعة: حالتان.
– صبراته: 5 حالات.
– زليتن: 38حالة.
– مصراتة: 27 حالة.
– زوارة: 8 حالات.
– الرياينة: حالة واحدة.
– الزاوية المركز: 25 حالة.
– سبها: 8 حالات.
– أوباري: حالة واحدة.
– الشاطئ: حالة واحدة.
– اجدابيا: 37 حالة.
– طبرق: حالتان.
– امساعد: حالة واحدة.
– الكفرة: 8 حالات.
– الزنتان: 4 حالات.
– مزدة: حالتان.
– الخلائفة: حالة واحدة.
– وادي زمزم و بونجيم: 4حالات.
– سواني بني آدم: 11 حالة.

أما الحالات المتعافية، فقد سجّل المركز تعافي (85 ) حالة خلال يوم واحد، توزّعت بواقع:

– الجفرة: 8 حالات.
– سبها: 15 حالة
– العجيلات: حالة واحدة.
-الرحيبات: حالتان.
– القلعة: حالتان.
– مصراتة: 30 حالة.
– وادي زمزم وبونجيم: 4حالات.
– صرمان: حالة واحدة.
– القيقب: 4 حالات.
-الأبرق: 4حالات.
– فسانو: 3 حالات.
– زليتن: 8حالات.
– الزاوية المركز: حالة واحدة.

فيما سجٍل المركز (18) حالة وفاة؛ بواقع حالة واحدة في كل من: جادو، رقدالين، إجدابيا، مصراته، غريان، بني وليد، الزنتان، الكفرة. وحالتان في الرحيبات وطبرق. و3 حالات في صرمان وزليتن.

في إطار حرص وزارة الصحّة بالحكومة الليبية، على تفعيل دور المستشفيات القروية، تمّ الإثنين؛ استجلاب فريق طبّي متكامل متخصّص بقسم النساء والولادة لمستشفى الأبرق القروي لتقديم الرعاية الصحيّة للمتردّدات عليه.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها للمستشفى في سبيل تطوير الخدمات الطبية المقدّمة وللتقليل من التنقّل بين المدن لتلقّي الخدمات الصحّيّة وتوزيع الخدمة الطبية الطارئة والمستعجلة منها.

سجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض حتّى أمس الأحد؛ عدد (1085) حالة موجبة، وعدد (3206) حالات سالبة، وذلك من (4291) عيّنة تسلّمها المركز.

العيّنات الموجبة كانت مفصّلة كالتالي:

– طرابلس (624) حالة.
– بنغازي (83) حالة.
– غريان (14) حالة.
– الخمس (4) حالات.
– القواليش (4) حالات.
– مزدة (حالة واحدة).
– فسانو (5) حالات.
– سواني بني آدم (حالة واحدة).
– الجميل (حالتان).
– الرجبان (حالة واحدة).
– ترهونة (حالة واحدة).
– القره بوللي (17) حالة.
– قصر الأخيار (حالة واحدة).
– الجفارة (حالتان).
– الجفرة (9) حالات.
– جنزور (22) حالة.
– النواحي الأربع (10) حالات.
– صبراتة (حالة واحدة).
– القلعة (3) حالات.
– الحوامد (5) حالات.
– مسلاتة (6) حالات.
– زليتن (65) حالة.
– مصراتة (22) حالة.
– زوارة (حالتان).
– كاباو (18) حالة.
– بني وليد (حالة واحدة).
– الأصابعة (19) حالة.
– المعمورة (حالة واحدة).
– رقدالين (حالة واحدة).
– درج (5) حالات.
– الحرابة (حالة واحدة).
– الرياينة (حالتان).
– الزاوية المركز (34) حالة.
– الزاوية الغرب (12) حالة.
– الزاوية الجنوب (5) حالات.
– سبها (7) حالات.
– أوباري (5) حالات.
– بنت بية (حالة واحدة).
– وادي عتبة (حالة واحدة).
– البوانيس (حالة واحدة).
– أجدابيا (28) حالة.
– طبرق (3) حالات.
– تازربو (6) حالات.
– الكفرة (3) حالات.
– المرج (3) حالات.
– درنة (23) حالة.

كما سجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض عدد 81 حالة شفاء، وعدد 11 حالة وفاة، لتصل الإحصائيات بالأرقام حتّى أمس:

إجمالي الإصابات : 18,834
الحالات النشطة : 16,376
المتعافون : 2,162
حالات الوفاة : 296

قال عضو فريق مكافحة جائحة كورونا بمكتب الصحّة العالمية في ليبيا “رمضان عصمان” السبت، إن تزايد أعداد حالات الإصابة بفايروس كورونا، يجعل تتبّع المخالطين عمليّة صعبة، خاصّة في بعض المناطق التي خرج فيها الفايروس عن السيطرة.

“رمضان عمان” أوضح أنه بقرب فصل الشتاء وبدء الانفلونزا، سيتضاعف العبء، وخاصة وأن الانفلونزا له أعراض متشابهة مع كورونا، وأن الأخير يؤثّر على أصحاب الأمراض المزمنة، ولا يؤثّر على الأصحّاء.

كما كشف أن عدم أخذ عيّنات بأرقام كبيرة؛ يعود لنقص السعة المعمليّة والعناصر المختصّة المدرّبة على الأجهزة، مشيراً إلى أن البلاد لا زالت في الموجة الأولى للفيروس، ولا صحة لأنباء الموجة الثانية.

عضو فريق مكافحة جائحة كورونا بمكتب الصحة العالميّة؛ أفاد بأن المنظّمة دعمت مختبرات المركز الوطنيّ ومركز العزل بعدد (12) ألف تحليل كورونا، ومشغلات “البي سي آر”، كما قامت بجلب عدد (500) جهاز أكسجين، ستوزّع على مراكز العزل في أنحاء البلاد كافة.