2024-11-28

صحة

 

قام الطاقم الطبيّ بقسم جراحة المخ والأعصاب بمركز بنغازي الطبي، بإجراء عملية جراحية بالغة الدقة لأحد المواطنين، حيث أصيب بشظية في العمود الفِقريّ بين الفقرتين السادسة والسابعة.
وقال اختصاصي جراحة المخ والأعصاب بالمركز الدكتور “ياسر الأوجلي”: إن الجراحة أجريت بقسم العمليات والطوارئ بالمركز، وقد تكللت بالنجاح، حيث تم استخراج الجسم الحديديّ دون أيّة مضاعفات سلبية على صحة المريض.

 

احتضن مركز بنغازي الطبي فعاليات دورة الإصابات المتقدّمة في طبّ الطوارئ التي تستمرّ على مدار ثلاثة أيام متتالية.

وأفاد المكتب الإعلامي لمركز “بنغازي الطبّي” في حديثٍ له مع استشاري جراحة العظام الدكتور “مصطفى الفاضلي” أن هذه الدورة استهدفت الأطباء من مختلف التخصصات، وتضمّنت عددًا من المحاضرات وحلقات النقاش، فضلًا عن الجانب العملي.

وأضاف الدكتور الفاضلي بأن اليوم الختامي للدورة سيشهدُ إجراء امتحان تحريري وعملي، لتقييم أداء الأطباء ومعرفة مدى كفاءتهم.

وأوضح الفاضلي أن الهدف الأساس من هذه الدورات؛ هو تحسين أداء الأطباء في التعامل مع هذه الحالات وإنقاذها، وخاصة مع الارتفاع الكبير في عدد الحوادث والإصابات، وما ينتج عنها من إعاقات ووفيات؛ ممّا يؤثّر في المجتمع والاقتصاد والقطاع الصحي ككل.

 

أعلنت إدارة مستشفى الهواري العام أمس السبت، تعافي (10) حالات كانت مصابة بفايروس كورونا من بنغازي وعدة مدن أخرى، بعد خضوعهم للعزل الصحي، وتقديم الخدمات الطبية من قبل الطاقم الطبي.

أصدر رئيس اللجنة الاستشارية الطبية لمكافحة فايروس كورورنا الدكتورة “فتحية العريبي” قرارًا يقتضي بتكليف مدير جديد لبرج الأمل “البرج الثالث” بمركز بنغازي الطبي.

ونصّ قرار العريبي على تكليف الدكتور “أحمد الأوجلي” بإدارة برج الأمل بمركز بنغازي الطبي، وتكليف “محمد القناشي” نائبًا أول، و”وليد العقوري” نائبًا ثانيًا.

وأشار القرار إلى أنه سيتم تغيير إدارة البرج الأمل بشكل دوري كل شهرين، نظرًا لظروف المرحلة.

أعلنت “روسيا” أنّ ما يقارب عشرون دولة حول العالم تقدّمت للحصول على لقاح “سبوتنيك” المضاد لفايروس COVID_19.
وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، قد أعلن في الثلاثاء الماضي عن تسجيل أوّل لقاح ضد الفايروس؛ مشيراً إلى أنّ العلماء الروس ماضون في إنتاج اللّقاح ليضمن وصوله لقارات العالم كافة.

مساهمةً من منظمة الصحة العالمية في نشر التوعية والتثقيف الصحي إزاء التعامل مع وباء كورونا؛ دعت المنظمة عبر مكتبها الإقليمي لشرق المتوسط إلى المشاركة في “أسبوع الكمامة العالمي”.

ويستطيع روّاد مواقع التواصل الاجتماعي المشاركة في هذا التحدّي، عن طريق مشاركة صورهم وهم يضعون الكمّامات، مع إرفاق جملة تحفزية توضح سبب ارتدائهم لها.

وأوضحت المنظمة عبر منصاتها على مواقع التواصل في دعوتها للطريقة الآمنة لارتداء الكمامة القماشية للحماية من فايروس كورونا؛ وهي ابتعد عن الآخرين بمترٍ واحد على الأقل، نظِّف يديك جيدًا وباستمرار، تجنَّب لمس وجهك والكمامة.

وتفاعل نشطاء ومؤثرون مع دعوة منظمة الصحة العالمية، ونشروا صورًا لهم وهم مرتدون الكمامات، كما طالبوا غير الملتزمين بالإجراءات الوقاية بالالتزام وارتدائها، حفاظًا على سلامتهم.

كرّم مدير عام مركز طبرق الطبي الدكتور فرج الجالي أحد أطباء المتعافين من فايروس كورونا الذي كان يخضع للعلاج بمركز الحياة للحجر الصحي.

وأوضح المركز أن الطبيب المتعافى “أحمد سحنون” هو طبيب باطني بمركز طبرق الطبي، ورئيس قسم عناية القلب بمركز طبرق الطبي، حيثُ تحدث “سحنون” عن المرحلة التى مرّ بها أثناء إصابته، ومتابعة الأطقم الطبية المختلفة له، حتى تعافى من الفايروس.

وأشار المركز إلى أن حفل التكريم كان بحضور مدير إدارة الشؤون الطبية، ومدير إدارة الصيدلة، وإدارة الشؤون الإدارية والخدمات، وعدد من رؤساء الأقسام الطبية، وأطباء فريق الرصد باللجنة الاستشارية الطبية طبرق.

صرّح رئيس اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا بمدينة مصراتة “محمد الفقيه” أمس الخميس أن أعداد المصابين بوباء كورونا بالمدينة يفوق المُعلن عنه بكثير.
وكشف الفقيه أن هناك نقصا كبيرا في العناصر الطبية لمكافحة الفايروس الذي أصبح كابوسا، يهدّد الأمن الصحيّ و سلامة المواطنين على مستوى البلاد.

مضيفاً إلى أن هناك قصورا في تسجيل الحالات؛ لأن أغلب المصابين لا يعلنون عن إصابتهم بالوباء لأسباب عدة، لافتا إلى أنه ثمّة نقص في أسطوانات الأكسجين، نتيجة الانقطاع المستمر للكهرباء بالمنطقة.
وأكّد رئيس اللجنة أن العدد الحقيقي للإصابات أكثر من 1500 حالة، ومن يتم متابعتهم أقل من 200 حالة، أي أنّ ما يناهز ال 800 إلى 900 حالة لا تخضع للرعاية الطبية، وأن اللجنة بصدد إطلاق نظام إلكتروني جديد لرصد الحالات ومتابعتها إلكترونيّا.

دعا وزير الصحة في الحكومة الليبية، عضو اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الدكتور “سعد عقوب” مديري الخدمات الصحية في البلديات بتفعيل العيادات المجمّعة، والمراكز والوحدات الصحيّة للمساعدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأوليّة للمرضى.
وأكد الدكتور “سعد عقوب” أنّ هذه الخطوة تُسهم في تقليل الازدحام بالمستشفيات العامة، مضيفا أن تفعيل كل المراكز الصحيّة والعيادات المجمّعة تسرّع من وتيرة تقديم الخدمات الطبية بجودة أعلى، كونها على استعداد للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة.

وفي هذا الصدّد شدّد السيّد وزير الصحة علي ضرورة تفعيل دور المثقف الصحيّ بالمراكز التخصصية والعيادات المجمّعة، ووحدات الرعاية الصحية؛ وذلك لدوره المهم في توعية السادة المواطنين الذي يترددون على المشافي والمراكز الصحية من مرضى وزوّار، عوضا على حث الأطقم الطبية على اتباع إجراءات الوقاية اللازمة من فايروس كورونا أثناء تعاملهم مع الحالات المصابة.