2024-11-28

صحة

أعلنت وزارة الصحة بالحكومة الليبية اليوم الأحد؛ حاجاتها لتعيين عدد من الأطباء الجدد بالبلديات كافة للعمل في مراكز العزل السريري الطبي المخصص لمجابهة فايروس كورونا.

كما دعت الوزارة كل من لديه الرغبة في العمل بمراكز العزل من الأطباء والأطقم الطبية؛ تقديم طلب كتابي رفقة المستندات المطلوبة لإدارة الموارد البشرية بمقرّ الوزارة.

أعلن المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض أمس السبت، تسجيل (153) حالة مصابة بفايروس كورونا، توزّعت بين مناطق متفرّقة في البلاد.

وسجّل المركز تعافي (31) حالةً، انقسمت إلى:
حالتين في طرابلس.
(14) حالة في مصراتة.
(3) حالات في سبها.
(8) حالات في ترهونة.
(4) حالات في درنة.

كما أعلن المركز وفاة (5) حالات إثر إصاباتها بفايروس كورونا؛ حالتان منها زليتن، و(3) حالات في مصراتة.

وبالتالي فإن إجمالي الإصابات المؤكّدة بفايروس كورونا في ليبيا تصلُ إلى (5,232) حالة منقسمة إلى: (4,428) حالة نشطة، و(691) حالة متعافية، و (113) حالة وفاة.

أعلنت اللجنة الاستشارية الطبية المُنبثقة عن اللجنة العليا لمكافحة كورونا، اليوم السبت؛ تسجيل حالتَي إصابة جديدتَين بكورونا في مدينة درنة.

كما أكّدت اللجنة تماثل 4 حالات للشفاء بعد تقديم الخدمات الطبّية لها، ليصل بذلك إجمالي الحالات إلى 10 حالات مصابة بالوباء في المدينة، و8 حالات تم شفاؤها منذ بداية الجائحة.

التقى وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” أمس الجمعة، برئيس أركان القوات البرية، وآمر مجموعة عمليات الجنوب اللواء “مبروك إبراهيم سحبان”

وتضمّن اللقاء مناقشة جملة من الموضوعات والمشكلات التي تعاني منها المرافق الصحية في الجنوب الليبي في ظلّ مجابهة فايروس كورونا.

وأشار “عقوب” إلى أنه يُتابع باستمرار ظهور البؤر الوبائية بالجنوب الليبي، وسير عمل فرق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة والأطقم الطبية، ودعمها بالأدوية والمعدّات والمستلزمات الطبيّة والعلاجية لمجابهة الجائحة.

وتابع “عقوب” مع آمر مجموعة عمليات الجنوب الليبي جهود المنطقة العسكرية بالجنوب الليبي، في تطبيق حظر التجوال، وحظر التنقل بين المدن، وذلك بالتنسيق والتواصل المستمر مع عمداء البلديات ومديري الأمن، ومديري الخدمات الصحية بالمناطق الصحية ومدير فرع المركز الوطني.

و طمأن وزير الصحة رئيس أركان القوات البرية بأن المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الوقائية وأجهزة التنفس الصناعي لمجابهة فيروس كورونا لا يزال جيدًا، مشيرًا إلى أن البلاد لا تزال في مرحلة المواجهة مع الفيروس، والطواقم الصحية تعمل بكل طاقاتها في الخطوط الأمامية للحد من انتشاره.

وفي الختام تعهّد وزير الصحة بتذليل جميع الصعوبات التي تعيق عمل الخدمات الصحيّة داخل مناطق ومدن وبلديات الجنوب الليبي، والعمل على الرقي بمستوى خدماتها.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس الجمعة، تسجيل عدد (200) حالة إصابة بفايروس كورونا.

موضحاً المركز أنه تسلم عدد (1373) عينة موزعة بين (طرابلس – مصراتة – زليتن – الزاوية – أمساعد) وكانت النتائج كالتالي:

– عدد (1173) عينة سالبة.
– عدد(200) عينة موجبة: (103) حالات جديدة، و(97) حالة مخالطة.

كما وسّجل مركز مكافحة الأمراض تعافي (8) حالات، ووفاة حالة واحدة إثر إصابتها بالفايروس.

قال رئيس اللجنة الاستشارية الطبّية طبرق، الدكتور “فرج الجالي” أمس الخميس: إن عدد مصابي كورونا في المدينة ارتفع إلى 52 حالة إصابة، كان أغلبهم من النساء.

“الجالي” لفت في مؤتمر صحفي عُقد ظهر أمس الخميس، بمركز طبرق الطبي، إلى أنّ الوضع الوبائي بالمدينة لا يزال خطيرا، إذ سجّلت المدينة حتى أمس الخميس 9 حالات موجبة، ليصل إجمالي الإصابات 52 حالة، فيما تماثلت 8 حالات للشفاء، وتوفّيت 4 حالات، بالإضافة إلى 40 حالة نشطة.

وأشار رئيس اللجنة، إلى أنّ المصابين يتلقّون العلاج بمقر الحجر الصحي تحت رعاية صحّية كاملة من قِبل فريق الرصد والاستجابة السريعة التابع للجنة الاستشارية الطبّية، موضّحاً أنّ هناك 3 حالات تصنّف حالتهم الصحية بالخطيرة.

زودت إدارة شركة سرت لمواد الغاز والنفط مركز بنغازي الطبي بعدد 40 أسطوانة أكسجين، وذلك استجابةً للنداء العاجل الصادر من مركز بنغازي الطبي المعروف بمستشفى (1200).

حيثُ تم التنسيق مع شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز؛ لتوفير هذه الكمية حرصاً على حياة الحالات المصابة بالفايروس التي يتطلب علاجها الخضوع للتنفس الاصطناعي.

سجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، حتّى أمس الأربعاء تطوّراً وبائياً جديداً بتسجيل 251 حالة موجبة مفصّلة كالآتي:

– مدينة طرابلس (64) حالة.
– النواحي الأربع (2) حالتان.
– مدينة يفرن حالة واحدة.
– مدينة الخمس (5) حالات.
– مدينة صبراتة (8) حالات.
– مدينة الزاوية (6) حالات.
– الزاوية الجنوبية (19) حالة.
– مدينة صرمان حالة واحدة.
– مدينة مصراتة (102) حالة.
– مدينة بني وليد (4) حالات.
– مدينة زليتن (10) حالات.
– مدينة سبها (4) حالات.
– الشاطئ (12) حالة.
– مدينة الكفرة حالة واحدة.
– مدينة طبرق (11) حالة.
– وافدون من الخارج| حالة واحدة.

وأمّا بالنسبة لحالات الشفاء، فقد سجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض 7 حالات تماثلت للشفاء، ثلاث منها بمدينة سبها، وأربع حالات بمصراتة.

فيما سجّل المركز أيضاً ثلاث حالات وفاة، واحدة بمصراتة، وأخرى بطبرق، وثالثة ببلدة تكركيبة بالجنوب الليبي.

ويأتي هذا التحديث ليصل الوضع الوبائي بالأرقام:
إجمالي الإصابات : 4,475
الحالات النشطة : 3,736
المتعافون : 640
حالات الوفاة : 99 .

أجرى فريق تحقيق تابع لمنظمة الصحة العالمية مباحثات مكثفة مع علماء من مدينة ووهان الصينية التي رصدت فيها أول حالات لفايروس كورونا في إطار تحقيق المنظمة بشأن أصل الوباء.

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية “كريستيان ليندميير”: إن المحادثات شملت تحديثات بخصوص أبحاث الصحة الحيوانية، حيث إن لدى الباحثين اعتقادا سائدا أن المرض حيواني المنشأ.
وكانت السلطات الصينية قد أغلقت سوقا للحيوانات البريّة في مدينة ووهان مع بدء ظهور الوباء، وبعد يوم من اكتشاف أن بعض المصابين كانوا يترددون على السوق قبل الإصابة.
وقال الفريق التابع لمنظمة الصحة العالمية: إن الفايروس جاء على الأرجح من الخفافيش، وربما كان له ناقل حيواني وسيط آخر.

أجرى السيّد رئيس الأركان العامة بالقوات المسلحة، رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا الفريق “عبدالرازق الناظوري” رفقة وزير الصحة، عضو اللجنة العليا الدكتور “سعد عقوب” زيارة تفقدية لمستشفى المرج التعليميّ.

وجاءت الزيارة بحضور مدير أمن المرج، رئيس لجنة مكافحة وباء كورونا بالمدينة العقيد “وهبي أنور الرخ”؛ وذلك للوقوف على سير عمل المستشفى، والاطلاع على مستوى الخدمات الطبية المقدّمة للسادة المواطنين.
وتفقد الفريق “الناظوري” عمل الأقسام الإيوائية والعناية والطوارئ، وعدد من الأقسام الأخرى.
وقام السيد وزير الصحة الدكتور “سعد عقوب” باتخاذ إجراءات حاسمة على عدد من الموظفين الذين لوحظ من خلال الزيارة تقاعسهم عن أداء مهامهم بالشكل المطلوب في هذه الفترة الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، موضحا أن هذه العقوبات تصبّ في مصلحة المواطنين وسلامتهم للحيلولة دون تفشّي الفايروس في المدينة.
وتخلّلت الزيارة جولة في قسم العزل الصحيّ بعد الانتهاء من أعمال الصيانة التي كانت على أحسن ما يرام، وقد أعرب الفريق عبدالرازق الناظوري والدكتور سعد عقوب عن رضاهما عن التجهيزات المتطورة التي يحويها القسم؛ استعدادا للظروف الاستثنائية كافة التي يمكن أن تحدث.