صرّح رئيس المركز الوطني للصحّة الحيوانية “زكريا مصطفى”، بأنّه لا توجد براهين على لعب الحيوانات دوراً في انتشار كورونا، وأكّد السيّد رئيس مصلحة الموانئ والنقل البحري، أنّ كافّة العاملين بمكاتب الحجر البيطري ملتزمون بتطبيق معايير السلامة والأمن فيما يتعلّق بالحيوانات.
وأشار أيضاً إلى التواصل المستمر والتحديث اليومي مع المنظّمة الدولية العالمية للصحة الحيوانية ومنظّمة الأغذية والزراعة، وحفاظاً على السلسلة الغذائية يتم فقط السماح للحيوانات السليمة ومنتجاتها بالدخول إلى البلاد.
حذّرت وزارة الصحّة بالحكومة الليبية أمس الأحد، المواطنين من ظاهرة رمي الوسائل الصحّية الوقائية بشكل عشوائي بعد استخدامها، مشيرة إلى خطورة هذا الأمر خاصّة إذا كان المستخدم لهذه الوسائل مصاباً بفيروس كورونا، ووصفت الوزارة هذه التصرّفات بالخاطئة وغير المسؤولة، وطالبت المواطنين بالبقاء في منازلهم خاصّة وأن القفازات والكمّامات لا تقِي من هذا الوباء بشكل كامل.
في إطار الإجراءات المتّبعة لمواجهة وباء كورونا المتفشّي في دول العالم، وحرصاً من وزارة الصحّة والحكومة الليبية على تغطية كافّة احتياجات القطاع الصحّي؛ قامت الإدارة العامّة لجهاز الإمداد الطبي في الأيام القليلة الماضية بتوزيع كمّيات من الكحول المركّز على المستشفيات والمراكز الطبّية ومراكز الخدمات الصحيّة المختلفة على عدد من المدن الشرقية والجنوبية، مع توصياتٍ للسادة مديري إدارات الصيدلة في هذه المرافق الصحيّة باتّباع الإجراءات اللازمة حيال تخفيف الكحول، وعدم استلام أي كميّات من المصادر المجهولة وغير الموثوق بها.
قام مدير فرع هيئة الرقابة الإدارية يوم أمس الأحد
رفقة أعضاء اللجنة المكلّفة بالفرع لمكافحة كورونا، بزيارة ميدانية لمركز بنغازي الطبّي ومستشفى الهواري العام، حيث التقى السيّد مدير الفرع برئيسة اللجنة الاستشارية الطبّية المُشكّلة بقرار من القائد العام المشير “خليفة حفتر” لمكافحة وباء كورونا، واطّلع على آخر التجهيزات والمعدّات الطبّية الخاصّة بمركز بنغازي الطبّي الذي تم دعمه بعدد 250 سريراً بالبرج الثالث و34 سرير عناية فائقة، على أن يتم إيواء أي حالة إصابة بالفيروس للبرج، ومستشفى الهواري العام الذي تمّ تجهيزه بعدد 130 سرير عناية فائقة، على أن تحوّل كلّ حالات الاشتباه للمستشفى لاختبار تحاليلها، ولمصحّة الإرادة بداخل مستشفى الأمراض النفسية التي تم تجهيزها بعدد 100 سرير، لتحويل حالات الحجر الصحّي إليها لمدة أسبوعين حتى يتمّ التأكّد من الحالة الصحّية للمريض.
أعلن مكتب الإعلام والتوثيق بمستشفى الشهيد “امحمد المقريف” بمدينة اجدابيا، أن الأخبار التي تتوارد بشأن وجود حالة إصابة بفيروس كورونا بالمدينة عارية عن الصحة، وأكد المكتب الإعلامي بالمستشفى أن الحالتين اللتين يشتبه بهما قد تم تحويلهما إلى مدينة بنغازي لإجراء الفحوصات اللازمة.
عثرت الشرطة الألمانية على جثة “توماس شيفر” وزير المالية الألماني. بعد أن أجرم بحق نفسه أمام قطار فائق السرعة في بلدة هوشهايم بين فرانكفورت وماينز، حسبما أكدت الشرطة، حيث كان من المتوقع أن يخلف “شيفر” رئيس الوزراء الحالي “فولكر بوفييه”، إذا قرر عدم الترشح لإعادة انتخابه في عام 2023.
وقال “بوفييه” في بيان له إن الإدارة تلقت خبر انتحار شيفر “بالحزن”.
مضيفا “نحن جميعا مصدومون ولا نستطيع أن نصدق أن شيفر مات فجأة وبشكل غير متوقّع”، و في سياق متصل كشفت صحيفة “صن” البريطانية عن إصابة موظف ملكي مقرّب من الملكة “إليزابيث الثانية” بفيروس كورونا، ليثير المزيد من التساؤلات حول احتمالية إصابة الملكة بالفيروس، ووفقًا للصحيفة، قامت العائلة المالكة بفحصٍ لاثني عشر موظفا وجميعهم كانت نتائج اختباراتهم سلبية، وقد أعلن في وقت سابق عن إصابة ولي عهد بريطانيا الأمير “تشارلز” بفيروس كورونا، بعدما التقى بالأمير “ألبرت” حاكم إمارة موناكو قبل أسبوعين، والذي تأكدت إصابته بوباء كورونا.
طالبت إدارة التوجيه المعنوي أهالي المناطق المحيطة بمدينة مصراتة بإغلاق الطرق ومنع الاختلاط بها.
وذلك بعد تأكيد إصابة 6 حالات بكورونا في المدينة، وكان قد جاء هذا بعد الإعلان عن وصول رحلات من تركيا.
وأشارت إدارة التوجيه المعنوي بأنه يجب على أهالي طرابلس ومصراته نفسها أن يكونوا حريصين على سلامتهم وسلامة مدينتهم التي قام الإخوان برهنها لمصالح تركيا.
عقِب استلام المختبر المرجعي لصحّة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، عدد (12) عيّنة تخص الأشخاص المخالطين لحالة الإصابة المسجّلة، التي تم تشخيصها معملياً، يوم أمس السبت من مدينة مصراتة، أعلن المركز في بيانٍ له نتيجة التحاليل، لتسجّل 5 حالات موجبة بينما كانت العينّات السبع الأخرى سالبة، ما يزيد من عدد الإصابات بكورونا في ليبيا.
عقدت اللجنة العليا لمكافحة كورونا اجتماعا أمس السبت بمقر ديوان وزارة الداخلية في مدينة بنغازي. وذلك لاتخاذ مجموعة من القرارات والإجراءات اللازمة حيث تم على خلفية الاجتماع: تحديد النشاط التجاري والخدمي المسموح به خلال ساعات التجول المتاحة، والتأكيد على عمداء البلديات ومديري الأمن بأن اللجنة العليا هي فقط المخوّلة بتشكيل اللجان وإصدار القرارات المختصّة بمكافحة كورونا.
كما تم التأكيد على أهمية التشديد على مراقبة الأسعار، والاتفاق على تشكيل لجان فرعية لمكافحة كورونا في مختلف البلديات.
صرّح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة ورئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا الفريق “عبد الرازق الناظوري” بأن اللجنة التي يترأسّها هي فقط الموكّلة بتشكيل لجانٍ أو إصدار أي قراراتٍ بخصوص مواجهة كورونا.
وشدّد على عمداء البلديات بضرورة التقيّد بهذه التعليمات وعدم تشكيل أي لجانٍ أخرى.
