2024-11-30

صحة


أصدرت اللجنة العُليا لمكافحة كورونا قرار حظر التّنقل بين المدن والمناطق، وذلك فور إعلان المركز الوطني لمكافحة الأمراض ليلة أمس عن تسجيل أول حالة مُصابة بكورونا في ليبيا.
كما شّددت اللجنة على المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها لمنع تفشّي الفيروس.

طمأنت وزارة الصحّة بالحكومة الليبية عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” المواطنين بالبلاد، عقِب تسجيل أوّل حالة إصابة بكورونا، بأنّ الحالة تخضع للحجر الصحّي، وهي لرجل بالغ وافد من خارج البلاد.

وأكّدت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي: “لا داعي للخوف والارتباك، إنها حالة واحدة وبصحّة جيدة، واحتمال شفائها كبير، المهم الآن هو الالتزام أكثر بكل تعليمات اللجنة العليا وتوجيهات الوزارة والجهات المختصّة والالتزام بحظر التجوّل”.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في خبر عاجل منذ قليل، عن رصده لأوّل حالة إصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد الاشتباه في الحالة، فتمّ على وجه السرعة فحصها مختبرياً مِن طرَف المُختبر المرجعي بالمركز، وكانت نتائج التحاليل إيجابية.

شدّد السيّد وزير الداخلية في الحكُومة الليبية وعضو اللجنة العلُيا لمكافحة وباء كورونا “إبراهيم بوشناف” على ضرورة تقديم الخدمات الصحيّة للمواطنين من قبل المؤسّسات الصحيّة، مُقابل أسعار رمزية يستطيع المُواطن البسيط تحمّل تكلفتها.

وحذّر “بوشناف” بلهجةٍ شديدة، كلّ من تسوّل له نفسه استغلال المواطنين، بأنّه سيتمّ على الفور إغلاق مُؤسّسته وفقاً للقوانين والتشريعات النافذة.

 

سجّلت نيجيريا اليوم الإثنين، أوّل حالة وفاة بفيروس «كورونا»، لرجل ناهز الـ67 عاماً، كان قد عاد مؤخراً من رحلة علاجٍ في بريطانيا، حيث ذكر “المركزي” أنه كان يعاني من مشاكل صحيّة مُزمنةٍ، من بينها ورم نخاعي متعدّد، وداء السُكّري، كما كان يخضع للعلاج الكيماوي أيضاً.

 

اكتشف الأطبّاء أنّ السبب الرئيسي المسبّب لوفاة المصابين بفيروس كورونا هو “الالتهاب الرئوي” الذي يصيب الرئتين معا، ممّا يحول دون حصُول الجسم على كمية الأكسجين اللازمة، ونتيجة لذلك تتوقف أعضاء الجسم عن القيام بوظائفها، وبالتالي وفاة الشخص المصاب.
وجاءت هذه التصريحات بعد تحليلاتٍ أجراها علماء الطبّ في الصين لبيانات عدد كبير من المصابين بكورونا إصابة خطِيرة في مدينة “ووهان” الصينية.
ووضّح الأطبّاء أن الفيروس المسبّب للمرض يعلق في رئتَي 20% من المصابين، لذا فهم يحتاجون لعناية فائقة ومُكثّفة.

 

بمتابعةٍ من مكتب الإعلام والتثقيف الصحي “بمركز بنغازي الطبي”، تستمر أعمال التعقيم والتطهير اليوميّة داخل أروقة المستشفى، كما يشرف المكتب على إصدار إرشاداتٍ للعاملين والقائمين بعمليات التعقيم والتطهير عن طريق أطباء متخصّصين في الأوبئة والأمراض السارية، وتدور التوصيات حول كيفية حماية أنفسهم خلال عملية التعقيم بالطرق الصحيحة.

تشيرُ إحصائيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بوباء كورونا ظهور 300 ألف إصابة بالفيروس حول العالم، حيث وصل العدد إلى مائة ألف إصابة خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، وتضاعف إلى مائتي ألف بعد مرور 12 يوماً فقط من الأشهر السابقة، وفي مفاجأة مرعبة تؤكد التقارير وصول عدد المصابين إلى ثلاثمائة ألف إصابة خلال 4 أيام فقط ، وقد أعلنت المنظمة في وقت سابقٍ حالة الطوارئ العالمية مبيّنةً أن الفيروس أصبح وباءً عالميّا يهدد البشريّة جمعاء.

قام وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” بزيارة تفقديّة لمركز العمليات والطوارئ لمكافحة كورونا، بمقره في مركز بنغازي الطبي.

وناقش الوزير خلال هذه الزيارة إجراءات الرصد والتقصي والإنذار المبكر، واستعدادات المركز في تنفيذ توصيات وزارة الصحة، ومؤشرات أداء مركز عمليات الطوارئ ومعدل الاستجابة.

وأكّد “عقوب” على أنه سيتم تسخير كافة إمكانات المركز وجهوده للوقاية من كورونا حتى تكون كافة القطاعات الصحية متأهبة لأي طارئ.

كما نوّه على حتمية تنفيذ الاجراءات الاحترازية التي أوصت بها الحكومة؛ للتأكد من سلامة القادمين في المنافذ.

وشدّد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بخطورة تفشي هذا الفيروس وطرق الوقاية منه.

#خليك_في_الحوش.. خدمةٌ طبّية جديدة أطلقتها إدارة الخدمات الصحّية في مدينة درنة، بالتعاون مع مستشفى الوحدة، بعد قرار حظر التجوّل بالمدينة وحثّ السّلطات المواطنين على البقاء في منازلهم خلال ساعات الحظر المحدّدة.

حيث أعلنت الإدارة أن هذه الخدمة ستكُون متاحة من الساعة السّادسة صباحاً، وحتّى السادسة مساءً، على أن تمكّن المواطنين من الحصول على مختلف الخدمات الطبّية عبر الهاتف، بالإضافة لخدمة الوصول إلى المنازل للكشف والعلاج، والنقل والإسعاف للمستشفى في حال استدعى الأمر ذلك.