صحة

موسكو- 10 يوليو 2021م –(وام)

قال سيرغي نيتيوسوف، نائب رئيس مختبر تكنولوجيا النانو الحيوية وعلم الفيروسات بجامعة نوفوسي بيرسك الروسية؛ إن احتمال الإصابة بطفرة “دلتا” من كورونا أعلى بكثير من كورونا العادية.

وأكد أن عدم ارتداء الكِمامات يزيد من خطر الإصابة بهذه الطفرة بمقدار مرتين على الأقل.

وأضاف: “يدل الوضع على أن عدد التكاثر للطفرة السابقة من فيروس كورونا يبلغ 3، فيما يبلغ عدد التكاثر لطفرة “دلتا” نحو 5. وهذا هو الفرق الأساسي بين طفرة دلتا والطفرة السابقة”.

وأشار العالم الروسي إلى أن الطفرة الأولى من فيروس كورونا كان من الممكن الإصابة بها في الشارع أو في المطعم أيضا، ولذلك يعتبر ارتداء الكمامات أمرا ضروريا.

وأضاف أن مؤشر عدد التكاثر للفيروسات معروف منذ عقود، لكن تحديده أمر صعب، إذ يحتاج إلى جمع الإحصاءات.

باريس-10 يوليو 2021م –(وام)

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، إن الاتحاد الأوروبي سلم الدول الأعضاء جرعات من اللقاحات ضد فيروس كورونا تكفي لتطعيم 70% على الأقل من سكانها البالغين.

وحثت رئيسة المفوضية دول الاتحاد على تكثيف برنامج التطعيم وقالت إنه سيتم توزيع حوالي 500 مليون جرعة في جميع أنحاء الاتحاد بحلول الأحد. وكانت
“فون دير لاين” قد قالت على تويتر في التاسع من مايو إن الاتحاد الأوروبي على طريق تحقيق هدف تطعيم 70% من البالغين بحلول الصيف.

وقالت رئيسة المفوضية في بيان عبر الفيديو، “أوفى الاتحاد الأوروبي بوعده. قدمنا في عطلة نهاية هذا الأسبوع ما يكفي من اللقاحات للدول الأعضاء، لتكون في وضع يمكنها من تطعيم 70% على الأقل من البالغين في الاتحاد الأوروبي هذا الشهر”.

وأضافت: “لكن كوفيد-19 لم يُهزم بعد، نحن مستعدون لتقديم المزيد من اللقاحات، بما في ذلك ضد السلالات الجديدة”.

السبت- 10 يوليو 2021م –(وام)

وجه خبراء نصائح مغلّفة بالتحذير إلى الآباء بشأن كيفية حماية أطفالهم من أضرار أشعة الشمس، لا سيما في فصل الصيف.

وتوضح استشاري المناعة والتغذية العلاجية، نهلة عبد الوهاب -في تصريحات خاصة؛ أن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يسبب معاناة كبيرة للأطفال، وربما يعرضهم ذلك إلى العديد من الأضرار؛ من بينها الإصابات الجلدية وحروق الشمس والجفاف.

ووجهت عدة نصائح للوقاية من أضرار الشمس؛ أهمها تجنب الخروج إلا للضرورة القصوى؛ خاصة من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الرابعة عصرا، بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.

كما يجب اتخاذ سبل الوقاية من الشمس بقدر الإمكان كاستخدام مظلة، مع ارتداء ملابس قطنية، بألوان فاتحة تعكس أشعة الشمس، والحرص على توفر زجاجات الماء للشرب وترطيب الجسم باستمرار.

وتابعت نصائحها إلى ما بعد عودة الطفل إلى المنزل قائلة؛ سواء كان الطفل عائدا من المدرسة أو النادي أو أي مكان آخر، فيجب عليه أن يقوم بخلع ثيابه بالكامل فور عودته إلى المنزل، ثم الاستحمام بماء فاتر، ومن الممكن استخدام الغسول أو “الشامبو” المناسب لسنه، بمعدل مرتين في الأسبوع، ويكون الاستحمام في باقي الأيام بالماء الفاتر فقط.

ومن المهم أيضا شرب العصائر الطبيعية لترطيب الجسم، مع تناول الطعام الصحي المتوازن والبعد عن الوجبات السريعة.

وأشارت إلى أهمية استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس، وحذرت من تناول الأطعمة من مكان غير موثوق؛ خاصة في أماكن الترفيه والمصايف، لحماية الأطفال من العدوى والنزلات المعوية.

وبالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين، تنصح عبد الوهاب بضرورة تغيير الحفاظات بشكل منتظم على مدار اليوم، وأن يتم استخدام حفاض بمقاس مناسب له، مع التجفيف الجيد لهذه المنطقة حتى لا يتعرض لأي التهابات.

طرابلس- 10 يوليو 2021م –(وام)

أعلن جهاز الإمداد الطبي، وصول شحنات الأدوية التخصصيّة والتطعيمات الإجبارية للأطفال.

وقال مدير إدارة شؤون الأدوية بالجهاز: إنه تم البدء في صرف وتوزيع جزء من الأدوية التخصصية لمرضى الكُلى والأورام والسكّري.

وبيّن أن إدارة الأدوية شرعت في توزيع التطعيمات الإجبارية للأطفال لأمراض الحصبة والخماسي، والسداسي، وشلل الأطفال، والرئوي، والتطعيم الخاص بالورم الحليمي، مضيفًا أن هذه الكميات تم توزيعها على فروع جهاز الإمداد الطبي بالمنطقة الغربية والشرقية والجنوبية.

جنيف – 10 يوليو 2021م

كشفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، عن صلة محتملة بين حالات الالتهاب في القلب و اللقاحات التي تعتمد نفس تقنية “ار ان ايه”(الحمض النووي الريبوزي المرسال) ضد كورونا.

أوضح خبراء من اللجنة الاستشارية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية في بيان أنه تم الإبلاغ عن حالات لالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب في العديد من البلدان، في الأيام التي أعقبت التطعيم، وفي كثير من الأحيان بعد الجرعة الثانية من لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال.

وخلص خبراء المنظمة إلى أن البيانات الحالية تشير إلى وجود صلة سببية محتملة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال.

وأشاروا إلى أن فوائد لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال تفوق المخاطر في الحد من حالات الاستشفاء والوفيات الناجمة عن الاصابة لكوفيد-19.

ليبيا – 10 يوليو 2021م

أهابت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بمختلف القطاعات الثقافية؛ إيقاف الفعاليات والأنشطة الثقافية إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار جهود مكافحة تفشّي فايروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان لها: “نأمل من الجميع خاصة مسؤولي المكاتب والمراكز الثقافية في كل البلديات احترام تنفيذ القرار والتعاون لتنفيذ الشروط الصحية مع كل الجهات الأخرى، والتأكيد على مبدأ الشراكة مع وزارة الصحة تجاه برامج تثقيف وتنمية معرفة المواطن بخطر هذا الفيروس من أجل حماية أبناء الوطن من تداعيات فيروس كورونا، وندعو الله أن يحميهم ويحمي ليبيا”.

ليبيا – 10 يوليو 2021م
(وام)

قال وزير الصحة علي الزناتي إن عدد الإصابات بفايروس كورونا في تزايد مستمر وبشكل تصاعدي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة التحاليل الإيجابية.

وفي فيديو مسجل نشره المكتب الإعلامي لوزارة الصحة وتابعته وكالة أنباء المستقبل، قال الزناتي: “معاناة الليبيين أقل من غيرهم، رغم الظروف المادية والمعنوية وضعف قدرتنا على اكتشاف المرض، وقلة الأبحاث العلمية المختلفة التي تساعد على مكافحة المرض”.

وتابع حديثه بالقول: “عدد الإصابات المؤكدة بكورونا أكبر من المتوقع ‏خلال الأسبوعين الماضيين، لكن الوفيات ما تزال قليلة وليست كبيرة والوضع ‏ليس مخيفًا.

وكشف وزير الصحة عن لقاء جمعه مع نظيره التونسي؛ حيث تم الاتفاق على آلية ومقترحات من الجانب الليبي وسيتم طرحها على مجلس ‏الوزراء، من أجل العمل على التشديد الكبير للكشف عن المرض في المعبر الحدودي للمحافظة على القادمين والمغادرين للأراضي الليبية.

وشدد على ‏ضرورة تدقيق وثبات صحة الشهادات الحكومية التي تؤكد الخلو من فايروس كورونا للمسافرين.

وأشار إلى أنه لن يخرج من ليبيا أو يدخل إليها، إلا من يمر ‏بالاختبارات المهمة لدخول البلاد وإثبات خلوه من ‏كورونا، مؤكدًا أنه سيتم تطبيقها أيضًا على الحدود الليبية المصرية ‏الأيام القادمة.

تونس- 08 يوليو 2021م –(وام)

قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية، الخميس: إن المنظومة الصحية في البلاد انهارت، مع امتلاء أقسام العناية الفائقة، وإرهاق الأطباء، والتفشي السريع لجائحة كورونا.

وسجلت تونس قرابة 10 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، و134 وفاة، الأربعاء، في زيادة قياسية يومية منذ بدء الجائحة، مع تزايد المخاوف بألا تتمكن الدولة من السيطرة على التفشي.

وقالت المتحدثة الرسمية في تصريحات إذاعية: “نحن في وضعية كارثية، المنظومة الصحية انهارت، لا يمكن أن تجد سريرا إلا بصعوبة كبرى، نكافح لتوفير الأكسجين، والأطباء يعانون إرهاقًا غير مسبوق”.

وأضافت أن “المركب يغرق”، داعية في الوقت نفسه الجميع إلى توحيد الجهود.

وبعد ما نجحت في احتواء الموجة الأولى العام الماضي، تواجه السلطات التونسية حاليا صعوبة في التعامل مع زيادة الإصابات، وفرضت عزلا عاما في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي، لكنها رفضت فرض العزل العام على المستوى الوطني بسبب الأزمة الاقتصادية.

وارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى حوالي 465 ألفا، بينما تجاوزت الوفيات 15700 حالة.