اقتصاد

سجّلت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في تعاملات السوق الموازي اليوم الخميس، خلال آخر تحديث للأسعار القيم الآتية:

الدولار الأمريكي – بنغازي 5.57 دينار

الدولار الأمريكي – طرابلس 5.56 دينار

اليورو 6.73 دينار

الجنيه الإسترليني 7.43 دينار

الدينار التونسي 2.05 دينار

الجنيه المصري 0.36 دينار

قال وزير الاقتصاد بالحكومة منير عصر، إن الأزمة الاقتصادية الحالية سببها تغوّل السياسية النقدية من قبل مصرف ليبيا المركزي على السياسة المالية والتجارية، مطالبًا بضرورة فصل السياسة النقدية عن السياسة المالية.

وأضاف أن الوضع الاقتصادي الآن يتطلب ضرورة وضع قائمة للسلع ذات الأولوية في ظل عدم توافر قدرة لدى المركزي وباقي الجهات على تمويل كل الأنشطة والتوريدات، موضحًا أن هذه الأولويات تحددها السياسة التجارية ويتلقاها المركزي لاعتمادها.

وأشار عصر إلى أن الحكومة الليبية وصندوق موازنة الأسعار ليس لديهما ميزانية، وأن ما اعتمدت عليه الحكومة لتوفير السلع الأساسية كان من خلال التزامات أدبية من قبل بعض التجار الذين قبلوا التعاقد معها للتوريد بالأجل، ما أدى إلى مشكلة تراكم الديون على الصندوق رغم أنه عمل على أساس بناء الثقة، إلا أن التزامات التجار تجاه البنوك والموردين تجعلهم في حاجة إلى مستحقاتهم.

وحول أزمة الخبز، أكد عصر أن صندوق موازنة الأسعار الخاضع لوزارة الاقتصاد ما زال يحافظ على سياساته، وسيشرع الأسبوع المقبل توزيع حصة غذائية على المواطنين وحصة كبيرة من الدقيق للمخابز، مُشيرًا إلى أن المخابز ستبيع الخبز بسعره الرسمي وهو 10 أرغفة بدينار واحد.

سجّلت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي في تعاملات السوق الموازي اليوم الأربعاء، خلال آخر تحديث للأسعار القيم الآتية:

الدولار الأمريكي – بنغازي 5.47 دينار

الدولار الأمريكي – طرابلس 5.45 ~ 5.46 دينار

اليورو = 6.54 دينار

الجنيه الإسترليني 7.30 دينار

الدينار التونسي 2.01 دينار

الجنيه المصري 0.35 دينار

الدينار الأردني 7.65 دينار

وال ستريت ــ 19 يناير2021م
(وام)

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، لتصعد من أدنى مستوى لها منذ شهر، ومنتصف الشهر بلغته في جلسة سابقة، إذ تراجع الدولار الأمريكي فيما تقدم المعدن النفيس جراء احتمالات ضخ المزيد من التحفيز في الاقتصاد العالمي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1837.79 دولارا للأوقية (الأونصة) ليتعافى من أدنى مستوياته منذ ديسمبر الماضي عند 1809.90 دولارات الذي بلغه أمس الإثنين، وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1839.40 دولارا.

أعلنت إدارة ميناء بنغازي استقبال أرصفة الميناء، لسفينة نقل الحاويات (فكتوريا أل) وعلى متنها 250 حاوية بضائع مختلفة.

كما أعلنت إدارة الميناء أنها استقبلت السفينة (نيكولا) تحمل 203 حاوية بضائع وسلع مختلفة، والسفينة (أمينة أم) وعلى متنها 19300 طن من حبوب القمح.

الدولار الأمريكي – طرابلس 5.41 ~ 5.42 دينار

الدولار الأمريكي – بنغازي 5.43 دينار

اليورو – 6.47 دينار

الجنيه الإسترليني – 7.25 دينار

الدينار التونسي – 1.97 دينار

الجنيه المصري – 0.34 دينار

الدينار الأردني – 7.45 دينار

صرح رئيس لجنة السيولة بمصرف ليبيا المركزي ببنغازي، رمزي الآغا،  الأحد، أن الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المقاصة أخبار مغلوطة، وأن المنظومة ما تزال مفصولة، والحل الأمثل لمشكلة المقاصة هو توحيدها ما بين بنغازي وطرابلس.

وأوضح الآغا في تصريحات خاصة لـ وكالة أنباء المستقبل، أن الأهم من ذلك هو قدرة المصارف التجارية على فتح الاعتمادات بالسرعة الممكنة، وبيع العملة للأغراض الشخصية للمواطن بكل سهولة ويسر.

مضيفًا إلى أن المقاصة لن تعمل إلا بتوحيد منظومة مصرفي ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي.

وتابع، قائلاً: إن الخلل والعلة في فصل منظومة مصرف ليبيا المركزي طرابلس عن فرع بنغازي منذ سنة 2014 الذي تسبب في فصل حسابات المصارف التجارية لدى مصرف ليبيا المركزي، ما أدى إلى انخفاض أرصدتها لدى مركزي طرابلس، مما جعلها عاجزة عن شراء العملة الأجنبية للأغراض الاستيرادية والشخصية، وتراكم أرصدتها في مصرف ليبيا المركزي بنغازي.

وكشف الآغا في تصريحه، أن مشكلة المقاصة ستُحل تلقائياً بمجرد توحيد المنظومة ما بين بنغازي وطرابلس، مشيرًا إلى أن الحلول المطروحة يمكن أن تكون حلولا مؤقتة، يسعى إليها المركزي بشقيه بنغازي وطرابلس إلى حين توحيد المنظومة.

أشار الآغا إلى أن سيطرة السوق الموازية على أسعار سعر الصرف للعملة الأجنبية التي بناء عليها تتأثر أسعار السلع والخدمات، فإن هذا نتيجة لضعف المصرف المركزي التي تتجسد في إدارته، وإلى الضوابط المبالغ فيها التي يحددها لبيع العملة للمصارف التجارية، بالإضافة إلى ضعف والوهن في خدمات بعض المصارف التجارية التي لا تتماشي مع تطور النظام المصرفي من تسهيلات في أدوات الدفع والشراء من خلال التطبيقات وأنظمة الدفع الإلكترونية.

أفاد البنك الدولي الأحد، أنه في حال فشل تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا، فإن ذلك سيُلحق الضرر بالنمو الاقتصادي بالبلاد، على المدى الطويل.

البنك الدولي وفي تقريره السنوي الصادر في يناير الجاري، أشار إلى أنه من المتوقع أن يتعافى انتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بسبب ارتفاع الإنتاج الليبي بسرعة، بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار.

وتوقع البنك الدولي، تعافي النمو بين مصدري النفط إلى 1.8 % في العام الحالي بعد اتفاق “أوبك +” على خفض الإنتاج والتخلص التدريجي من القيود المحلية المتعلقة بفيروس كورونا، منوّها على أن تأثيرات التوترات السياسية الداخلية والجيوسياسية لا تزال تشكل خطراً على النمو وتقوض تكاملاً تجارياً أكبر.