2024-11-22

اقتصاد

ذكرت وزارة الكهرباء المصرية، أن مصر سجلت أمس الأربعاء أعلى استهلاك في الطاقة الكهربائية في تاريخها، وذلك في ظل موجة الحر التي تجتاح البلاد مؤخرا.

وقالت الوزارة إن ذروة الاستهلاك كانت في الساعة الثامنة مساء من أمس الأربعاء، وبلغت الأحمال حينها 32 ألف ميغاواط.

وأشارت إلى أن قدرات الكهرباء المتاحة في ذلك التوقيت كانت 44.8 ألف ميغاواط، لذلك ساعدت على توفير التيار الكهربائي دون تخفيف أي أحمال على مستوى البلاد أو قطع التيار بسبب الأعطال الفنية.

يشار إلى أن مصر تعرضت مؤخرا لموجة حر لم تشهدها في أكثر من 20 عاما، وتراوحت درجات الحرارة في العاصمة القاهرة بين 40 و44 درجة.

بعد ست سنوات على تقديم ليبيا أوراق اعتمادها لعضوية البنك الأوروبي للإعمار والتنمية أصدر البنك موافقته قبل أيام على منحها عضوية مجلس الإدارة.

شدد مستشار البنك السابق والخبير الاقتصادي عمر فركاش في تصريح خاص يوم الأربعاء على أهمية انضمام ليبيا، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من مشروعات التنمية مستقبلا فضلا عن تحقيق بعض الأرباح المالية، ولكن يبقى السؤال الأبرز هل الانضمام سيضيف شيئا فعليا إلى ليبيا التي تملك عضويات كثيرة لم تستفد منها إلا القليل بسحب ما يتم إعلانه من المؤسسات المعنية بالأمر.

وفي يونيو من العام الماضي وقع البنك الإسلامي للتنمية اتفاقية مع وزارة المالية التابعة للوفاق لتقديم منحة قيمتها 50 مليون دولار لتنفيذ مشروع لتمكين الشباب لم توضح بعدها الوزارة ما إذا كانت استلمتها أم لا ، وجاء في الاتفاق وقتها أن يفتتح البنك الإفريقي مكتبا تمثيليا له في طرابلس لتعزيز الشراكة بين وزارة المالية والبنك الذي تملك فيه ليبيا نسبة تسعة ونصف في المئة من رأس المال لتكون بذلك أحد المساهمين المؤسسين.

وعلى الصعيد الافريقي تملك ليبيا عضوية في البنك الافريقي للتنمية لينضم هو الآخر لقائمة العضويات التي لا يعرف عنها الشارع الليبي شيئا من حيث الإيرادات والمكاسب المالية وإن كانت الدولة الليبية مستفيدة منها أم لا، ولم تنشر المؤسسات المعنية عن أي مكاسب أو خسائر إلا بعض الصور تخص اجتماعاتها الدورية في عواصم أفريقية عدة.
وتعد هذه العضويات جزءا بسيطا مما تملكه ليبيا من استثمارات وسط مطالبات بالمحافظة على المال العام والبحث عن استثمارات وعضويات أكثر استفادة من سابقاتها.

شهد النفط العالمي اليوم الخميس تبايناً في أسعاره حيث ارتفع خام القياس العالمي برنت ستة سنتات مسجلا 63.72 دولار للبرميل بعدما تراجع في جلسة إغلاق أمس الأربعاء بنسبة 1.1 %، بينما انخفض خام الوسيط الأميركي في جلسة افتتاح اليوم ثمانية سنتات إلى 56.7 دولار.

ويكشف هذا الأمر عن مواصلة الخام الأمريكي خسائره بعد البيانات التي أظهرت ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من المنتجات مثل البنزين بقوة الأسبوع الماضي، الأمر الذي يشير إلى ضعف الطلب خلال موسم الرحلات الصيفية.

وكانت البيانات التي صدرت من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء كشفت انخفاضا يفوق المتوقع في مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي.

كشفت بيانات رسمية أن تركيا سجلت خلال يونيو الماضي عجزا بقيمة 12.05 مليار ليرة في ميزانيتها حيث أكدت وزارة الخزانة والمالية التركية أن الميزانية بينت عجزا أوليا يستثني مدفوعات الفائدة بقيمة 7.7 مليار ليرة الشهر الماضي.

وبحسب البيانات فإن عجز الميزانية قدر في أول ستة أشهر من عام 2019 بـ 78.58 مليار ليرة، فيما كان في الفترة نفسها من العام الماضي نحو 46.1 مليار ليرة وفي الوقت نفسه تتوقع الحكومة عجزا قدره 80.6 مليار ليرة نهاية العام الجاري في الوقت الذي سجل فيه العجز 27 مليار دولار عام 2018.

عادت أسعار العملات الأجنبية للارتفاع من جديد أمام الدينار في السوق السوداء للعملات بمدينتي طرابلس وزليتن، اليوم الثلاثاء.

وتداول التجار الدولار بـ4.53 دينار ليحقق مكسبا جديدا قدره 4 قروش، فيما ارتفع سعر اليورو قرشا واحدا ليتم تداوله بـ5.07 دينار، أما الذهب عيار 18 كسر فقد ارتفع سعره بمقدار دينار عند 153 دينارا للغرام.

بدورها سجلت العملات العربية ارتفاعا طفيفا، حيث ارتفع الجنيه المصري قرشا واحدا وبيع في سوق المشير بطرابلس بـ26 قرشا، أما الدينار التونسي فقد قفز بمقدار قرشين وبيع 1.57 دينار.

شملت الارتفاعات الليرة التركية على صعيد الحوالات من طرابلس إلى تركيا وتم بيعها بـ79 قرشا.

بحث مدير إدارة هندسة الحفر في شركة الخليج العربي عبد المنعم الدرناوي، في اجتماع موسع مع مدير إدارة العمليات بشركة الجوف سليمان جبيل، الثلاثاء، التعاون الفني مع الشركة.

ووفق ما ذكرت “الخليج” بصفحتها في “فيسبوك”، فقد استعرض الدرناوي التعاون في مجال النفط خلال السنوات الماضية بين الخليج العربي وشركة الجوف، فيما تطرق جبيل إلى الخطط المشتركة بين المؤسستين وطرح مشاريع مشتركة بينها والتعاون في تدعيم الآبار النفطية.

وكان عضو لجنة الإدارة بشركة الجوف للتقنية النفطية عبد الرحمن العمامي قد التقى رئيس لجنة الإدارة المكلف بشركة الخليج العربي أشرف العبار مطلع شهر يونيو الماضي، لدراسة منح الأولوية لشركة الجوف لمزاولة نشاطها مع الشركة ضمن خطة المؤسسة الوطنية للنفط الهادفة لمنح الشركات الوطنية الأولوية في الأعمال والمشاريع التابعة لقطاع النفط.

أعرب وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوشين عن قلقه البالغ بشأن العملات المشفرة ومن ضمنها العملة التي تستعد شركة فيسبوك لإطلاقها “الليبرا”.

وشدد منوشين على أن العملات الرقمية تشكل تهديدا للأمن القومي عازيا ذلك لإمكانية استخدامها في تمويل أنشطة غير مشروعة، أما على صعيد عملة الليبرا فإن الإدارة الأميركية “غير راضية” عن خطط فيسبوك لإطلاقها، حيث حذر رئيس مجلس المحافظين للنظام الاحتياطي الفدرالي الأميركي “جيروم باول” في وقت سابق من مخاطر هذه العملة مؤكدا أنه لن تتم الموافقة عليها بشكل تام حتى إتمام كافة الإجراءات المناسبة التي تعالج المخاوف الرئيسية.

قالت مصادر مطلعة إن شركة هواوي الصينية تخطط لتسريح عدد كبير من موظفيها في الولايات المتحدة في الوقت الذي تحاول فيه الشركة أن تتصدى لإدراجها على القائمة السوداء في واشنطن.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال فمن المتوقع أن تشمل عمليات التسريح وظائف في وحدة البحث والتطوير التابعة لهواوي التي توظف نحو 850 شخصا في معامل أبحاث متعددة في أرجاء الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن التسريحات قد تشمل المئات كما أكد المصدر أن هواوي منحت العاملين الصينيين في الولايات المتحدة خيارا للعودة إلى بلادهم، ومواصلة العمل في الشركة، ومن المنتظر أن يتم  الإعلان قريبا عن إلغاء المزيد من الوظائف، فيما لم تعلق شركة هواوي على الخبر.

لا يملك الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي “خطط سياسية” تبدو معقولة ك ”رد فعل” على تحدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان له، وإصراره على المضي قدما في اقتناء أكثر المنظومات الصاروخية تطورا في العالم، إذ بدأت روسيا فعليا يوم الجمعة الماضي بتسليم تركيا أولى شحنات منظومة صواريخ (S400) الدفاعية، والتي تعتبرها واشنطن “انتهاكا” لأجواء دول حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وكذلك خطرا كبير على أكثر مقاتلة حربية تطورا في العالم، وهي طائرة (F-35).

وفي وقت لا تبدو فيه العقوبات السياسية “أمرا ناجعاً” كرد أميركي على نظام أردوغان، فإن مستشاري ترامب قد حضروا له مروحة من خيارات الرد التي من الممكن أن تؤثر بقوة على أردوغان، ومؤسساته الاقتصادية خلال الأشهر القليلة المقبلة، إذا ما قرر ترامب فعلا توقيع أوامر بمعاقبة تركيا، وسط تساؤلات عن ماهية العقوبات الأميركية التي يمكن أن تُشكّل وجعا للاقتصاد التركي، وصداعا لأردوغان.

من خيارات الرد الأميركي المرجحة يظهر خيار فرض رسوم باهظة على التجارة التركية مع الولايات المتحدة الأميركية، وهو سلاح فعّال سبق لترامب أن جربه خلال أزمة احتجاز رجل دين أميركي في أنقرة بحجة التجسس استخباريا لواشنطن، وهو ما أغضب إدارة ترامب، ودفعها لعقوبات اقتصادية، لكن ترامب سيكون بوسعه هذه المرة توقيع عقوبات أشد قسوة وفي مقدمتها منع مصارف أميركية من إجراء عمليات نقل أموال لكيانات وشخصيات اقتصادية تركية، عدا عن منع أنقرة من الحصول على قروض من أي جهات مانحة حول العالم عبر الضغط على أعضاء تعينهم واشنطن للتصويت بالرفض على منح قروض لتركيا.

ومن ضمن الخيارات المحتملة أيضا تظهر قدرة واشنطن على منع تركيا من تصدير أسلحة ومعدات دفاعية إلى دول عدة حول العالم، عدا عن تقليص إمكانية الحكومة والكيانات المالية التركية من الدخول إلى النظام المصرفي الأميركي لإجراء معاملات تجارية ومالية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بصورة قاتمة على سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأميركي، إذ كانت الليرة التركية قد فقدت على مدى أشهر عدة العام الماضي ما يصل إلى نصف قيمتها، ما شكّل مخاوف كبيرة على اقتصاد تركيا بشكل عام.

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن النمو الاقتصادي في الصين شهد تباطؤا في الربع الثاني من العام الجاري على أساس سنوي 6.2% مسجلأ أبطأ وتيرة نمو في 27 عاما ويعود السبب في ذلك إلى الحرب التجارية التي تخوضها مع الولايات المتحدة.

وأكدت البيانات أن الاقتصاد قد سجل نموا بنسبة 6.3% خلال النصف الأول من 2019، ومن جهته قال المكتب الصيني إن الاقتصاد في البلاد يواجه وضعا معقدا مع تزايد الشكوك الخارجية، مشيرا إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يواجه ضغوطات هبوطية جديدة وسيحاول ضمان نمو اقتصادي مطرد.

وقد أدى هذا التباطؤ إلى هبوط أسعار النفط العالمية عند الافتتاح اليوم الاثنين.