2024-11-21

اقتصاد

أعلنت إدارة ميناء بنغازي اليوم الأربعاء عن وصول 1400 سيارة مستوردة من السوق الكورية على متن السفينة “موسيل” التي رست في ميناء جليانة.

وقالت إدارة الميناء من بين السيارات الواصلة حديثا سيارات جديدة دون تحديد عدد المستعمل منها على متن الباخرة.

وأظهرت البيانات السابقة لإدارة الميناء دخول قرابة 26 ألف سيارة خلال الربع الثاني من السنة الحالية.

وتستقبل أرصفة ميناء جليانة من فترة لأخرى سفنا محملة بسيارات مستوردة من الأسواق الكوري والأوروبي والأميركي.

قال الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، الأربعاء، إن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن هوى إلى 9.4 بالمئة في يونيو، من 14.1 بالمئة في مايو.

وعلى أساس شهري، انكمشت أسعار المستهلكين في المدن المصرية 0.8 بالمئة في يونيو، مقابل تضخم بلغت نسبته 1.1 بالمئة في مايو.

ومن المنتظر أن تظهر آثار خفض دعم المواد البترولية الذي نفذته الحكومة المصرية منذ أيام قليلة على كافة السلع والخدمات وستنعكس على أرقام التضخم الخاصة بشهر يوليو والتي ستُعلن في أغسطس، حسب “رويترز”.

وكانت مصر أعلنت، الجمعة، رفع أسعار الوقود في البلاد بنسب تتراوح بين 16 بالمئة و30 بالمئة في بعض المنتجات، في إطار خطة تحرير سعر الوقود.

وخفض دعم الوقود في مصر، الذي يثقل كاهل الميزانية منذ عقود، كان بندا رئيسيا في حزمة إصلاحات ضمن برنامج قرض بقيمة 12 مليار دولار، مدته 3 سنوات وقعته مصر مع صندوق النقد الدولي في عام 2016.

ومن بين إجراءات الإصلاح الأخرى المتفق عليها بموجب القرض تحرير سعر الصرف وفرض ضريبة القيمة المضافة.

يأتي إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استئناف المفاوضات التجارية مع الصين على هامش قمة العشرين التي عُقدت مؤخراً بمدينة أوساكا اليابانية، ليجدد الأمل في التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين ولينهى الحرب التجارية التي أدت إلى تباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي.

وقد جاء الإعلان عن استئناف المفاوضات التجارية بين البلدين، متواكباً مع موافقة واشنطن على عدم فرض رسوم جمركية جديدة على وارداتها من الصين، الأمر الذي يثير التساؤلات حول مدى نجاح الرئيس الأمريكي ونظيرة الصيني هذه المرة في تجاوز الخلافات والتوصل إلى اتفاق دائم بينهما.

وقد سبق هذا الإعلان تلميحات سياسية تمهد الطريق نحو استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، منها أنه بعد لقاء الزعيمين على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا، أكدت وسائل الإعلام الصينية أن البلدين سيستأنفان المفاوضات “على أساس المساواة والاحترام المتبادل” ، وافتتح الرئيس الصيني شي اللقاء بالإشارة إلى أنهما يجلسان قريباً من المكان حيث لعب فريقا البلدين كرة الطاولة قبل 48 سنة، في مباراة مهدت لما عرف لاحقاً بـ”دبلوماسية البينج بونج”، إذ فتحت الباب أمام إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها بين بكين وواشنطن.

وقال شي لنظيره الأمريكي” إنه “بإمكان الصين والولايات المتحدة الربح معاً عبر التعاون والخسارة معاً من خلال الاقتتال”. وشدد على رغبته بتبادل وجهات النظر مع ترامب لدفع العلاقات قدماً، وتأكيده على نية بكين “دعم العلاقات الصينية الأمريكية بناء على التنسيق والتعاون والاستقرار”.

من جانبه أكد ترامب أنه لن يفرض رسوماً جمركية جديدة على الواردات الصينية حالياً، وأن المفاوضات مع بكين من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري ستُستأنف، وقال لاري كودلو، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض “إن ممثلين كباراً من الولايات المتحدة والصين سيجتمعون، الأسبوع المقبل، لاستئناف المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم”.

ثمة مجموعة من الدوافع التي دفعت بكل من الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني خطوات للأمام نحو استئناف المفاوضات التجارية بين الجانبين.

فعلى الجانب الأمريكي، تمثلت الدوافع في الآتي: أولاً: يتعرض الرئيس ترامب لضغوط شديدة من قبل تجار التجزئة الذين تضرروا من الحرب التجارية بين البلدين، كما يعتقد ترامب أن أي صفقة جيدة مع بكين من شأنها أن تساعده في إعادة انتخابه العام المقبل.

ثانياً : وفقاً لتقارير، يبدو أن ترامب على علم بعدم رضا أو تقبل الموردين الأمريكيين للسياسة الأمريكية الحالية تجاه شركة هواوي، خاصة وأن الولايات المتحدة تبيع كميات هائلة من المنتجات لهواوي، وأن قرار حظرها سيضر في نهاية المطاف بالأعمال التجارية الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين.

أما بالنسبة للدوافع الصينية لاستئناف المفاوضات التجارية مع واشنطن فتتمثل في الآتي: أولاً: يرى خبراء أن الرئيس الصيني يريد تجنب حرب تجارية شاملة من شأنها أن تؤدي إلى قيود على وصول الصين إلى التكنولوجيا الأمريكية.

ثانياً: أن الصين بعد واقعة هواوي أدركت أنه لا ينبغي لها الاعتماد على التكنولوجيا والأسواق الأمريكية في المستقبل ولتحقيق الاستقلال الذاتي تحتاج الصين إلى كسب الوقت للمضي قدماً في تطورها التكنولوجي، ولذا فإنها على استعداد لتخفيف النزاعات التجارية في الوقت الحالي.

يشكك خبراء ومحللون في مستقبل المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، برغم تعهد واشنطن بعدم فرض تعريفات جديدة على السلع الصينية بقيمة 300 مليار دولار، والسماح للشركات الأمريكية باستئناف مبيعاتها إلى شركة هواوي، وموافقة الصين على شراء كمية غير محددة من السلع الأمريكية لتخفيض العجز التجاري.

ووفقاً للخبراء فإن مرجع هذه الشكوك أن بكين لم تستجب لكل المطالب الأمريكية التي سبق أن قدمتها واشنطن، بما في ذلك مطالبة بكين بتخفيض الدعم الصناعي ووجود آلية لرصد التقدم المحرز في وعودها.

وما زال هناك مخاوف ممثلي رابطات صناعية وتجارية أمريكية، من تداعيات النزاع التجاري، على أسواق المال والنمو الاقتصادي الأمريكي، بسبب ارتباط العديد من الشركات الكبرى بالسوق الصيني.

وفي هذا الصدد، قالت إيرين إينيس ، نائبة رئيس مجلس الأعمال الأمريكي – الصيني ، “إن ما سمعناه من الشركات الأمريكية بشكل رئيسي هو أن لديها درجة عالية من عدم اليقين بشأن ما يجري في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين”، وأن هذا الأمر لا ترغبه الشركات”.

وأضافت إن “الشركات تريد أن تعرف إلى أي مدى سيصل سعر منتجاتها وأين ستكون أسواقها. إنها ترغب في معرفة هذه الأشياء على المدى الطويل”، مؤكدة أن حل القضايا التجارية الثنائية “بطريقة جوهرية” من شأنه أن يصب في المصلحة الأساسية للشركات الأمريكية.

وفي المقابل ثمة شكوك صينية، فقد جاء الرد على استئناف المحادثات حذرا، حيث قال مراقبون دبلوماسيون إنه تم تجنب تصعيد الحرب التجارية، لكنهم لا يزعمون أنها انتصار، وأن بكين وواشنطن لا تزال بينهما خلافات كثيرة وأن المواجهات الكبرى ما زالت ممكنة.

يبقى القول أنه من الصعب الحكم في هذه المرحلة على نجاح استئناف المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، لأن هناك اختلافات في الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الصين ، خاصة مع بروز الصورة السلبية للمحادثات التجارية بين البلدين من قبل والتي انهارت في مايو الماضي، عندما قال ترامب إن بكين تراجعت عن بعض وعودها ، ورفعت واشنطن الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.

تتجه شركة بوينغ الأمريكية إلى خسارة لقب أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، بعدما أعلنت أمس الثلاثاء انخفاض عدد الطائرات التي سلمتها في النصف الأول من العام بنسبة 37 بالمئة إلى 239 طائرة بسبب وقف تشغيل طائرتها الأفضل مبيعا 737 ماكس المستمر منذ فترة طويلة.

وجاءت تسليمات طائرات بوينغ أقل من تلك التي سلمتها ايرباص، والتي قالت اليوم إنها سلمت 389 طائرة في الفترة ذاتها، بزيادة 28 بالمئة على أساس سنوي، مما يؤهلها للتفوق على بوينغ للمرة الأولى في ثماني سنوات، وكانت رويترز أوردت أرقام تسليمات ايرباص الجمعة نقلا عن مصادر.

وتشير الأرقام إلى أنه من المرجح أن يقل عدد الطائرات التي تسلمها بوينغ في العام بأكمله عن تلك التي تسلمها منافستها الأوروبية للمرة الأولى في ثماني سنوات.

أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات البنزين وارتفع مخزون نواتج التقطير.

وحسب “رويترز” هبطت مخزونات الخام 8.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يوليو إلى 461.4 مليون برميل، بينما توقع المحللون انخفاضها 3.1 مليون برميل.

وتراجعت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما 754 ألف برميل، حسبما ذكر المعهد.

وأشارت بيانات معهد البترول إلى ارتفاع استهلاك الخام بمصافي التكرير ثمانية آلاف برميل يوميا.

وانخفضت مخزونات البنزين 257 ألف برميل، مقارنة مع توقع المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 1.3 مليون برميل.

وبحسب بيانات معهد البترول، زادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 3.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات بأن ترتفع 739 ألف برميل.

وتراجعت واردات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي بمقدار 63 ألف برميل يوميا إلى 7.1 مليون برميل يوميا.

صعد مؤشر خام النفط “برنت” في وقت مبكر اليوم الأربعاء أكثر من 1.5% حتى لحظة إعداد هذا التقرير، مسجلا نحو 65 دولارا للبرميل الواحد في ظل انخفاض مخزونات النفط الاميركية أكثر من المتوقع، الأمر الذي قلل المخاوف من فائض المعروض، وسط توقعات باستمرار الصعود الطفيف لأسعار خام برنت خلال الساعات أو الأيام المقبلة، بانتظار بيانات أميركية جديدة.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الاميركي 58.68 دولارا للبرميل مرتفعة 85 سنتا، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية في مياه الخليج العربي، أو حصول تعطيل لصادرات النفط من منطقة الشرق الأوسط بسبب نزاعات وتوترات سياسية وعسكرية، ومخاوف إضافية من تفجر نزاعات أهلية في فنزويلا التي تقول تقارير إنها تحتفظ بأكبر مخزون من الاحتياطي النفطي العالمي.

وحافظت دول من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، وخارج المنظمة الدولية على اتفاق سابق بتحديد إنتاجها من النفط وفق صيغة اتفاق سابقة تقضي بثبيت أسعار النفط في سوق البترول الدولية، علما أن خامي الوسيط الأمريكي وبرنت ارتفعا منذ بداية العام على هامش بحث منظمة “أوبك” ومنتجين كبار مثل روسيا تقليص الإنتاج لتعزيز الأسعار.

نشرت إدارة ميناء بنغازي، الخميس، بيانات حركة السفن التجارية في الميناء خلال الربع الثاني من السنة الحالية وبحسب البيانات فإن ميناء بنغازي استقبل خلال الفترة ما بين أبريل ويونيو 107 سفينة تجارية محملة بـ12 ألف حاوية فيها سلع وبضائع مختلفة .

أما على صعيد ناقلات المحروقات فقد استقبل الميناء 31 ناقلة محملة بأنواع مختلفة من الوقود والغاز وأضافت إدارة ميناء بنغازي عبر فيديو توضيحي نشر عبر صفحتها الرسمية أن عدد السيارات التي دخلت إلى الميناء بلغ 25,900 سيارة من ذات الفترة مستوردة من السوق الآسيوية والأوروبية.

وكشف مدير المكتب الإعلامي للشركة الليبية للموانئ ناصر أبو زويدة في تصريحات سابقة لـ 218 أن إجمالي قيمة مرتبات العاملين في الميناء وصلت إلى مليونين وثلاثمئة ألف دينار شهريا، خصصت لـ1400 موظف.

وأوضح أبو زويدة أن كافة المرتبات تم سدادها من إيرادات المناولة وخدمات السفن في ميناء جليانة، فيما ما زالت إدارة ميناء بنغازي تحاول جاهدة وضع حلول لأزمة الديون المستحقة لصالح صندوق الضمان الاجتماعي البالغة 12 مليون دينار عن الفترة ما بين عامي 2013-2016 وهي عبارة عن أقساط ضمان للموظفين.

عادت الحكومة المؤقتة من جديد لتخصص ملايين الدنانير لتغطية مصروفات قطاعي الصحة والتعليم عبر جملة من القرارات أصدرتها تباعا، الخميس.

وخصصت الحكومة 6 ملايين دينار قسمت بالتساوي بين لجنتي العلاج المركزيتين في مركز طبرق الطبي ومركز بنغازي الطبي على أن يتم خصم القيمة من الاعتمادات المالية المخصصة للأغراض ذاتها.

وكان لمستشفى مساعد القروي حصة في إطار الدعم المالي للقطاع الصحي وخصصت له نحو 4 ملايين دينار ستصرف عن طريق وزارة الصحة لتوفير معدات لغرف العمليات ومعامل التحاليل وأجهزة التعقيم.

وتعد القيمة المالية التي منحت لمصلحة التقنيات وصيانة المرافق التعليمية هي الأكبر حيث بلغت 40 مليون دينار، وذلك في إطار مساعي “المؤقتة” لتوفير الاحتياجات الاساسية للمؤسسات التعليمية التي عانت طيلة السنوات الماضية واستخدمت كمراكز إيواء للنازحين في بنغازي إثر حرب الجيش الوطني ضد الجماعات الإرهابية.

في ختام تداولات الأسبوع ارتفع سعر صرف الدولار أمام الدينار ودفع باليورو للارتفاع بشكل طفيف، فيما حافظ الذهب على مستوياته.

وتداول التجار الدولار بأربعة دنانير وخمسة وأربعين قرشا (4.45) للدولار ليحقق مكسبا قدره قرشا واحدا بينما ارتفع اليورو بمقدار قرش وحد ليتم تداوله عند خمسة دنانير وثلاثة قروش (5.03) أما الذهب عيار 18 كسر فقد استقر عند سعره عند 148 دينارا للغرام.

أما أسعار العملات العربية فقد شهد الجنيه المصري لليوم الثاني على التوالي استقرارا بات واضحا مع إغلاق تداولات آخر الأسبوع وحافظ على مستوياته أمام الدينار فظل عند ربع دينار، الأمر الذي ينطبق أيضا على الدينار التونسي الذي استقر عند مستويات دينار وثلاثمئة وخمسين قرشا (1.350) أما الليرة التركية فقد حققت مكسبا قدره قرش واحد أمام الدينار على مستوى أسعار التحويل لتركيا حيث بلغت قيمتها تسعة وسبعين قرشا (0.79) للدينار.

تتعرض الأموال والأرصدة والممتلكات الليبية التي تعود ملكيتها لمعمر القذافي وتم تجميدها بقرار من مجلس الأمن، لـ ”نهب وسرقة واختفاء” في عدد من الدول، حيث ظهرت في السنوات الأخيرة محاولات لخرق قرار التجميد والوصاية عليها.

وكان آخر هذه المحاولات طلب الحزب الديمقراطي الوحدوي الايرلندي من الحكومة البريطانية بتوجيه المبالغ التي تجنيها من أصول القذافي المجمدة في بريطانيا إلى ضحايا العمليات الإرهابية التي نفذها الجيش الجمهوري الايرلندي.

وقال النائب عن حزب المحافظين ورئيس لجنة إيرلندا الشمالية في البرلمان سايمون هوير إنه يتعين على الحكومة البريطانية استخدام هذه الأموال لمساعدة الضحايا الذين عانوا لفترة طويلة جدا.

وفقا لصحيفة “ديلي تلغراف”، فقد حصلت وزارة الخزانة البريطانية على 17 مليون جنيه إسترليني كضريبة على مدى السنوات الثلاث الماضية من 12 مليار جنيه إسترليني قيمة الأصول الليبية المرتبطة بالقذافي.

وبينما يحاول المشرعون توضيح ما إذا كان من القانوني تلقي أموالا من الضرائب على الأموال المجمدة في دولة أخرى، يقول الاقتصادي الأميركي البروفيسور ريتشارد وولف إن الأموال تخص الشعب الليبي ويجب إعادتها، إنهم يستحقون كل جزء من الثروة التي أوجدوها ويجب أن تتوفر لديهم هذه الثروة في أقرب وقت ممكن.