2024-11-21

اقتصاد

هبطت العقود الآجلة للنفط يوم الاثنين مع تراجع الأسهم الأمريكية، حيث تسبب المنحى السلبي الذي أخذته المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في إثارة قلق المستثمرين، الذين دفعوا النفط للصعود في أوائل التعاملات بفعل مخاوف من تعطل الإمدادات بعد تقارير عن هجمات تخريبية على ناقلات في الشرق الأوسط.

إعلان

وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت تسليم يوليو تموز 39 سنتا، لتبلغ عند التسوية 70.23 دولار للبرميل، بعدما صعدت في وقت سابق لأعلى مستوياتها في الجلسة عند 72.58 دولار للبرميل.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتا، لتبلغ عند التسوية 61.04 دولار للبرميل، بعدما صعدت في وقت سابق إلى 63.33 دولار.

وتعرض النفط لضغوط جراء هبوط الأسهم وغيرها من الأصول العالية المخاطر، مع اتجاه المستثمرين صوب الملاذات الآمنة مثل سندات الخزانة الأمريكية بعد تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتحدت الصين تحذيرا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضت رسوما أعلى على مجموعة من السلع الأمريكية من بينها الخضراوات المجمدة والغاز الطبيعي المسال. وكانت هذه الخطوة متوقعة على نطاق واسع بعدما زادت واشنطن الأسبوع الماضي الرسوم المفروضة على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.

أعلنت الصين، الإثنين، أنها ستفرض رسومًا على سلع أميركية بقيمة 60 مليار دولار اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل، وذلك ردًا على إعلان واشنطن فرض رسوم على الجزء الأكبر من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.

وجاء في بيان أصدرته الحكومة الصينية أن بكين ستفرض رسومًا تتراوح ما بين 5% و25% على عدد من السلع الأميركية، وذلك بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة بزيادة الرسوم الجمركيّة على بقيّة الواردات الصينيّة، غداة رفع واشنطن التعرفة الجمركيّة على سلع صينيّة بقيمة 200 مليار دولار.

وكانت جولة المحادثات الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين انتهت من دون التوصل لاتفاق ينهي النزاع التجاري الدائر بين أكبر قوتين اقتصاديتين.

وجاء الإعلان عن الرد الصيني بعد أن حذّر ترامب الإثنين بكين من الرد على الرسوم الجمركية الأميركية. وكتب ترامب على تويتر «على الصين ألا ترد – ذلك سيزيد الأمور سوءًا».

وفي مؤتمره الصحفي الدوري الإثنين قال الناطق باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ إن «الصين لن ترضخ للضغوط الخارجية».

ويثير النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين مخاوف في الأسواق العالمية وقد أجمع مراقبون على التحذير من تداعياته السلبية على النمو العالمي وعلى طلب سلع أساسية كالنفط.

وجهت المحكمة العليا الأميركية، الإثنين، صفعة لمجموعة «آبل» من خلال السماح للمستهلكين بملاحقة المجموعة، بسبب إدارتها لمنصتها لتحميل تطبيقات متجر «آبل».

وأصدرت المحكمة قرارها الذي قد تنجم عنه عواقب اقتصادية مهمة لعمالقة التكنولوجيات الحديثة بتأييد خمسة قضاة من أصل تسعة.

وكان أشخاص اقتنوا هاتف «آي فون» رفعوا شكوى في 2001 ضد «آبل» باتهامها باستغلال موقعها الحصري لبيع التطبيقات المتوفرة فقط عبر متجر «آبل».

وتفرض «آبل» عمولة نسبتها 30% لشراء التطبيقات التي وضعها مستقلون ما يؤدي إلى ارتفاع سعر البيع ويؤثر على المستهلكين.

 

وكانت المجموعة المدعومة من مجموعات «أمازون» و«فيسبوك» و«غوغل» أكدت أنها مجرد وسيط.

طرح رئيس تحرير صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحكومة الصينية، اليوم الإثنين احتمال أن تكون شركة «بوينغ» للطائرات ضحية جانبية للحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم.

وقال في تغريدة إن الصين «قد تتوقف عن شراء منتجات أميركية من الزراعة والطاقة، وتخفض طلباتها على طائرات «بوينغ» وتحد من الخدمات التجارية الأميركية مع الصين».

وكان لهذا الإعلان تأثير فوري على أسهم «بوينغ»، إحدى أكبر الشركات المصدرة الأميركية، في بورصة نيويورك والتي تراجعت 3,69%.

تراجعت الليرة التركية متجاوزة مستوى 6.24 مقابل الدولار يوم الأحد، لتسجل أضعف سعر لها في 8 أشهر، وسط بواعث قلق بشأن إعادة انتخابات رئيس بلدية إسطنبول والتوترات قبيل محادثات تجارة أميركية صينية..

ويخشى المستثمرون من أن قرار إعادة انتخابات إسطنبول في 23 يونيو، سيتسبب في شهرين إضافيين من عدم التيقن بشأن خطة تركيا لإعادة التوازن والاستقرار إلى الاقتصاد المحلي

تواصل مراقبة اقتصاد البريقة، في توزيع الدفعة الأولى لسنة 2019 من مخصصات السلع التموينية على الجمعيات الاستهلاكية بالبلدية.

كما شملت المخصصات التي باشرت المراقبة في توزيعها على الجمعيات الاستهلاكية عددًا من المواد الغذائية الأساسية وذلك بتوجيهات ومتابعة مراقب اقتصاد البريقة “أحمد المقريف”، وبالتعاون مع صندوق موازنة أسعار باجدابيا.

 

كشف رئيس لجنة أزمة السيولة بالمصرف المركزي بالبيضاء رمزي الأغا، عن تحويل مبلغ 35 مليون دولار من حساب المجلس الرئاسي، إلى شركة وساطة في بريطانيا، لتغطية تكاليف استيراد أسلحة.

وقال الأغا – في تدوينة  له على فيسبوك رصدتها وكالة أنباء المستقبل –  ، إنه علم من مصادر مختلفة بالأنباء التي تتحدث عن تحويل مبلغ 35 مليون دولار من إدارة العمليات المصرفية بمصرف ليبيا المركزي طرابلس بالظهرة.

وأضاف أن التحويل تم من خلال المؤسسة المصرفية العربية التي يرأس مجلس إدارتها الصديق الكبير، إلي شركة وساطة في بريطانيا تابعة لـ”حافظ قدور” سفير المجلس الرئاسي بالاتحاد الأوروبي.

وأشار الآغا إلى أن التحويل تم يوم 8 مايو الجاري، وهو تغطية لتكاليف لاستيراد أسلحة مشبوهة.

 

أعلن المجلس البلدي لمدينة غات، الجمعة، عن موعد وصول المحروقات من البنزين والديزل إلى المدينة، بعد انقطاعها بسبب أحداث طرابلس.

وبحسب ما ورد عن المكتب الإعلامي للبلدية فإن توفر المحروقات جاء نتيجة اتفاق عقدته البلدية مع شركة البريقة في المنطقة الشرقية.

وأوضحت البلدية أن الاتفاق ينص على أن تبلغ كمية البنزين التي ستصل نهاية الأسبوع المقبل، 100 ألف لتر، إضافة إلى شحنة بقيمة 50 ألف لتر من الديزل.

وكانت شركة البريقة في طرابلس قد أعلنت عن وقف إمدادات المحروقات لبعض المدن في المنطقة الغربية والمنطقة الوسطى بالإضافة للجنوبية نظرا لما تمر به من اضطرابات أمنية تقف عائقا أمام سائقي الشاحنات لنقل المحروقات.

عقدت الإدارات الفنية التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط اجتماعها الفني الأول مع مسؤولي شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز لهذا العام، وذلك سعيا منها لمتابعة كافة الأعمال.

ونوقش في الاجتماع الذي عقد عبر الدائرة المغلقة الجانب الفني للمشروعات التي ما تزال تحت الإنجاز واستعراض الخطط المنوطة بالفرق الفنية من بينها إعادة تشغيل المجمع الصناعي.

يُشار إلى أن شركة راس لانوف كانت قد أعلنت في مناسبات ماضية عن شروعها في تدشين عدد من المرافق التي ستسهم في زيادة الإنجاز وضبط الجودة.

وتستعد شركة راس لانوف لإطلاق عمليات التشغيل الفعلي بمصنع البولي اثيلين، الذي سبق وأن أكدت أنه سيُساهم في تحريك عجلة النقل البري والصناعات التحويلية عن طريق الشركات المحلية.

 

في الأيام العادية يكون السوق مكتظاً، فما بالك والحال في رمضان، طبيعي أن تكون الحركة متزايدة خصوصاً على الأوراق الخضراء. سوق تيجي اليوم يشهد حركة ويشهد ارتفاعاً في الأسعار كذلك.

ارتفاع الأسعار ضاعف من معاناة المواطنين خاصة بعد نقص السيولة، لكن مواطني تيجي يحاولون بكل الوسائل التغلب على الصعاب.

انخفضت الأسعار في سلع وارتفعت في سلع أخرى لكن المشكل العام يتمثل في نقص السيولة، الأمر الذي يثقل كاهل المواطنين في الشهر الفضيل .