رام الله _ 11 أغسطس 2022م (وام)
أصدرت منظمة الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس، قرارا بالهدم الفوري لمدرسة فلسطينية في التجمع البدوي عين سامية الواقعة شرقي مدينة رام الله، قبل بداية الفصل الدراسي الجديد.
القرار جاء عقب التماس، قدّمه محامو مركز القدس المحتلة، نيابة عن المتبرع الأصلي لقطعة الأرض التي أقيمت عليها المدرسة، ضد القرار الصادر عن سلطة الاحتلال بتاريخ 28 أبريل الماضي.
ووضعت منظمة الاحتلال المُلتمِسين أمام خيارين؛ إما أن يقوموا بالهدم الذاتي، وبتاريخ محدد، وإما أن يتم الهدم من قِبلها، وفي الحالة الأخيرة سيدفع الملتمسون تكاليف الهدم، وغرامة عالية جدا لم تحددها، ولكنها هددت بأنها ستكون “أكثر بكثير مما يتوقعون”.
وأقيمت المدرسة الصغيرة على أرض خاصة، تبرع بها مواطن فلسطيني من بلدة كفر مالك، منتصف يناير الماضي، بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وهيأة مقاومة الجدار والاستيطان اليهودي بفلسطين المحتلة.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية القرار، معتبرة إياه استمرارا لحرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني في تلك المناطق وغيرها من المناطق؛ وتمهيدا للسيطرة على الأرض وتخصيصها لمصلحة الاستيطان.
ووصفت الخارجية، في بيانها، اليوم الخميس، القرار بأنه استهداف للمؤسسات التعليمية الفلسطينية خاصة في القدس المحتلة، كجزء لا يتجزأ من عمليات هدم واسعة النطاق للمنازل والمنشآت الفلسطينية التجارية والاقتصادية.