درنة_ 22 فبراير 2024م (وام)
أعلنت الحكومة عبر حسابها بموقع فيسبوك، أن أعضاء من الهيأة الوطنية للصحة والدعم النفسي والاجتماعي، بحثت وضع حلول لمشكلة فقدان أعداد كبيرة من المعلمين والمفتشين أثناء السيول والفيضانات التي اجتاحت درنة، مما ترتب عنه عجزٌ كبير في الكوادر التعليمية المتخصصة في أغلب المواد الدراسية.
جاءت هذه المباحثات خلال جولة تفقدية أجرتها اللجنة؛ لحصر المشكلات ووضع المعالجات للعام الدراسي الحالي في المدينة درنة، حيث مثّل الهيأة كلٌّ من فوزية على بن غشير، وناجية عقيلة الحصادي.
وأوضحت الحكومة أن اللجنة تضمنت عدة جولات متتالية لمرافق مراقبة التربية والتعليم درنة ولفرع مصلحة التفتيش التربوي، والتقوا بعدد من الاختصاصيين الاجتماعين والمرشدين النفسيين ومعلمي النشاط المختصين بالعملية التعليمية؛ لمتابعة ما تم إنجازه من صيانة للمدارس المتضررة والوقوف على نسبة الإنجاز.
وبيّنت الحكومة أنه تم أيضا مناقشة الإشكالات والمعوقات التي أدّت إلى عدم انتظام أداء المؤسسات التعليمية، سواء من حيث صعوبة مواكبة الخطة الدراسية التعليمية الاعتيادية أو إجراء الامتحانات النهائية للشهادات العامة في مواعيدها المحددة.
كما تم النظر في مشكلة نزوح ونقل الطلاب من المدارس المتضررة إلى مدارس أخرى، الأمر الذي زاد من مشكلة الاكتظاظ داخل الفصول.