غزة – 15 يوليو 2024م (وام)
مجازر متتالية.. هكذا بات المشهد في غزة في اليوم الـ282 من عدوان الصهاينة عليها.. الأحياء السكنية، المخيمات، والمساجد والمدارس والمستشفيات كلها أهداف شرّعها الاستعمار الصهيوني.
يجدد الاحتلال غلّه كل آونة؛ لتدمر آلة حربه كل ما تقابلها.. وتقصف مدرسة تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة 80 آخرين بجروح، في ثالث مجزرة خلال يومين، إذ استهدفت قوات الاحتلال السبت النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس ومصلى في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة؛ ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
وفي شهرها العاشر.. خلفت الحرب الصهيونية أكثر من 127 ألف شهيد ، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.. وإسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة
كل هذا برهن أن إفلات الاحتلال من العقاب على مدى العقود كان سببًا رئيسًا لتمرد الصهاينة ومضيهم في مشروعهم المزعوم والذي لن ينالوه أبدًا وهو : “تطهير فلسطين من الشعب الفلسطيني”.