بالروين يستقبل وفداً من مشايخ الساحل الغربي

استقبل نائب رئيس ديوان مجلس النواب رسمي بالروين أعيان ومشايخ وحكماء قبائل الساحل الغربي اليوم الاثنين، وذلك خلال زيارة أجراها وفد المشايخ إلى مقر المجلس في مدينة بنغازي.

ألقى بالروين كلمة باسمه وباسم رئيس ديوان المجلس النواب الأستاذ عبد الله المصري الفضيل والعاملين بالديوان، رحب فيها بالحاضرين، مؤكداً أن مجلس النواب لليبيين جميعا، مشيراً إلى أن الحفاظ على وحدة التراب الليبي مسؤولية كل مواطن في هذه البلاد.

في السياق ذاته أجرى وفد المشايخ جولة تفقدية داخل مقر الديوان شملت حائط الصور لمراحل السلطة التشريعية في ليبيا، وشملت الجولة أيضاً المكتبة البرلمانية حيث اطلعوا على محتوياتها من كتب وموسوعات ووثائق، بالإضافة إلى وسائل الإيضاح الحديثة والمساحات المخصصة للقراءة والاطلاع التي توفر بيئة مثالية لرواد المكتبة.

كما شملت الجولة كذلك أقسام المكتبة، استمعوا خلالها إلى شروح وافية من القائمين عليها حول طرق اقتناء الكتب وفهرستها وتصنيفها وفق أحدث الأساليب المعتمدة في علم المكتبات، واطلعوا أيضا على المكتبة الإلكترونية التي تتيح الوصول إلى الكتب والمصادر والمراجع بصيغ رقمية.

لجنة الصحة النيابية تُصدر بياناً حول تفاقم معاناة المرضى

أصدرت لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب بياناً حول تفاقم معاناة المرضى واستمرار غياب العدالة في تلقي العلاج، مشيرة إلى أن حل أزمته لا يكون إلا إذا تعرف على فلان أو ابن فلان.

وأضاف البيان: كأن الرعاية الصحية تحولت من واجب إنساني إلى امتياز يمنح بالمحسوبية والوساطة، والمواطنون أصبحوا يطاردون حقهم في العلاج دون جدوى، في ظل تعدد الأجهزة واللجان التي أنشئت تحت مسميات مختلفة ومن بينها جهاز تطوير الخدمات العلاجية والتي سحبت صلاحيات وزارة الصحة دون أن تقدم بديلاً فعليا أو فعالا يحمي المريض أو يضمن حقوقه وغيرها من المسميات كالهيئة الوطنية لأمراض الكلى ومركز الطب والطواري والدعم"

وتابع البيان:" رغم مخاطبتنا لهذه الجهات بهدف تسهيل معاملات المرضى واستكمال ملفاتهم، فإننا نواجه بتعقيدات إدارية مرهقة وتعال غير مبرر في التعامل وكأننا نطرق أبوابا خاصة لا مؤسسات حكومية يفترض بها خدمة الناس فلا توجد آليات واضحة أو معايير شفافة لتنظيم العلاج في الداخل أو الخارج ما جعل المواطن ضحية لفوضى إدارية وهيئات عاجزة لا تعترف بأولويات الحالات ولا بمعاناتهم"

ولفت بيان اللجنة النيابية إلى أن البيروقراطية القاتلة والتأخير المتعمد أزهقت أرواح العديد من المرضى الذين رحلوا وهم ينتظرون موافقة أو توقيعا لم يصل قط، موضحاً أن هذه الممارسات لم تعد أخطاء فردية، بل أصبحت نمطا متكرراً يعكس خللاً بنيوياً يستوجب المساءلة.

وطالب البيان النيابة العامة والجهات الرقابية بفتح تحقيق عاجل وشامل في هذه الخروقات الإدارية والمالية والإنسانية داخل الأجهزة المسؤولة وعلى رأسها جهاز تطوير الخدمات العلاجية.

كما طالب البيان النيابة العامة والجهات الرقابية بمحاسبة كل من تسبب بإزهاق الأرواح أو تعميق معاناة المرضى بسبب الإهمال أو سوء الإدارة، داعياً إلى إعادة تقييم هذه الأجهزة التي تحولت من أدوات إصلاح إلى عبء على الدولة والمواطن.

وفي الختام أكد البيان أن صمت الأجهزة الرقابية والجهات المعنية لم يعد مقبولا ولا مبررًا أمام هذا الواقع، منوهاً إلى أن حياة الناس ليست مجالاً للتجارب الإدارية ولا ميداناً للمحاباة السياسية، بل هي أمانة وطنية وإنسانية مقدسة يجب صونها دون استثناء، وبلا حاجة لواسطة أو معرفة أو تضرع.

نصية يحذر من تدهور حالة أوضاع مرضى الكلى

حذّر عضو مجلس النواب عبد السلام نصية من تدهور أوضاع مرضى زراعة الكلى في ليبيا بسبب تأخر توريد أدويتهم لأكثر من عام، ووصول كميات لا تكفي سوى أسبوعين فقط، وفق ما أوضحه رئيس هيئة زراعة الأعضاء احتيوش فرج احتيوش.

وقال نصية في تدوينة على “فيسبوك” إن ما كشفه احتيوش يعكس انهيار المنظومة الصحية والإدارية، مشددًا على أن نقص الأدوية يهدد بفشل عمليات الزراعة وحياة المرضى، رغم تضحيات المتبرعين. وانتقد محاولات تحميل مسؤولية الدواء لجهات غير مختصة، مؤكدًا أن القضية حياة أو موت ولا تحتمل البيروقراطية.

الفاخري يشارك في دورة لتنمية قدرات التحالف البرلماني الأفريقي

شارك عضو مجلس النواب يوسف الفاخري، بصفته عضو اللجنة الدائمة للتحالف البرلماني الأفريقي للأمن الغذائي والتغذية (PAPA-FSN)، في الدورة التدريبية لتنمية القدرات لأعضاء التحالف البرلماني الأفريقي للأمن الغذائي والتغذية، التي أقيمت بمدينة ساندتون بجنوب أفريقيا؛ وذلك بالتزامن مع انطلاق أعمال الجلسات العامة للبرلمان الأفريقي في دورته التشريعية السادسة، المنعقدة بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 1 إلى 14 نوفمبر 2025

وتركّز هذه الدورة على موضوع “تشريع الحق في الغذاء الكافي”، وتُنظم بالتعاون بين البرلمان الأفريقي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للزراعة والأغذية.

و تهدف الدورة إلى تمكين البرلمانيين الأفارقة من تعزيز التشريعات الوطنية والإقليمية التي تكفل الحق في الغذاء الكافي كما تتناول دور البرلمانات الأفريقية في قيادة تحوّل أنظمة الأغذية الزراعية نحو مزيدٍ من شمالاً وانصافاً ومرونة ، بما يتماشى مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، وخطة البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا (2026 – 2035).

ويأتي انعقاد هذه الدورة في ظل استعداد القارة الأفريقية لاستضافة القمة البرلمانية العالمية لمكافحة الجوع وسوء التغذية عام 2026، التي تتزامن مع الذكرى العشرين لإصدار المبادئ التوجيهية للحق في الغذاء.

كما تتوّج الدورة اعتماد البرلمان الأفريقي خلال اجتماعاته الحالية القانون النموذجي للإدارة المستدامة للتربة في أفريقيا، الذي يوفّر إطارًا قانونياً لحماية التربة وتعزيز الأمن الغذائي ودعم جهود مواجهة تغيّر المناخ.

كرنفودة يشهد اجتماع مجلس التخطيط مع المفوضية السامية للاتحاد الأفريقي ووكالة نيباد

شهد عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب إبراهيم كرنفودة الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس التخطيط الوطني أحمد ابريدان، مع وفد رفيع المستوى من المفوضية السامية للاتحاد الأفريقي ووكالة نيباد للتنمية (AUDA_NEPAD) بحضور عدد من مسؤولي الجهات المتعلقة بهم.

جرى خلال اللقاء الذي عُقد في العاصمة طرابلس، مباحثات حول سُبل التعاون المشترك والاستفادة من الدعم الفني الذي تقدمه المفوضية السامية للاتحاد الأفريقي، ووكالة نيباد للدول الأعضاء لتوطين الخطة العشرية الثانية لأجندة أفريقيا للتنمية المستدامة 2063م.

وشهد اللقاء عرضاً مرئياً وشرحاً وافياً، للتعريف بمجلس التخطيط الوطني وقوانينه المنظمة ومسئولياته ومهامه ومكوناته التي تم تحديدها بموجب أحكام ونصوص قانون التخطيط النافذ رقم (13) لسنة 2000م.