الجولان _ 29 يوليو 2024م (وام)
رفض المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل اليوم الاثنين؛ زيارة رئيس سلطة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تشييع آخر ضحايا الضربة الصاروخية التي طالت البلدة وأودت بحياة 12 شخصا.
ورفع ناشطون في البلدة لافتات كُتب عليها “مجرم حرب” خلال وجود نتنياهو، كما استنكروا وجوده بموقع سقوط الصاروخ الذي ضرب ملعبا في البلدة السبت الماضي.
وعلى صعيد متصل، شيّع المئات من أهالي مجدل شمس اليوم الاثنين؛ آخر ضحايا الضربة الصاروخية، وهو فتى في الـ 11 من عمره، أُكّد مقتله في وقت متأخر الأحد بعدما كان لساعات في عداد المفقودين.
وسُجّي جثمان الفتى الشهيد؛ في ساحة البلدة بملاءة بيضاء ووضعت عليه الزهور، بمشاركة الآلاف من الأهالي.
جدير بالذكر أنه قضى 12 شخصا جراء سقوط صاروخ يوم السبت على ملعب لكرة القدم في البلدة الواقعة في الجولان الذي تحتله سلطة الاحتلال منذ حرب يونيو حزيران 1967، وأعلنت ضم أجزاء واسعة منه مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.