باريس _ 25 أغسطس 2024م (وام)
أثارت وفاة الباحثة المصرية المقيمة في فرنسا ريم حامد؛ جدلًا واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، لما نُسب إليها من منشورات قبيل وفاتها تؤكد أنها مُراقَبة ومستهدفة، وتحتاج إلى إبلاغ أجهزة أمنية عن خطر يهدد حياتها.
بدورها أكدت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج متابعتها لواقعة وفاة الباحثة المصرية التي توفيت في فرنسا مساء الخميس الماضي، في ظروف غامضة.
من جانبه صرّح رئيس الجالية المصرية في فرنسا صالح فرهود؛ بأن التحقيق في واقعة وفاة الباحثة ريم حامد يتم في سرية شديدة، لمعرفة سبب الوفاة، وهل ثمة شبهة جنائية أم أن الوفاة طبيعية، مضيفًا أن المعلومات المتوافرة حاليًا أنه “تم العثور على جثمانها أمام باب الشقة التي تقطن”.
وبحسب ما توفر من معلومات؛ فإن الفقيدة متحصلة على درجة البكالوريوس في البايوتكنولوجي من جامعة القاهرة، والماجستير في علم الجينوم بجامعة باريس ساكلاي التي كانت تجري فيها أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه، وتركز في أبحاثها التي كانت تسعى من خلالها للحصول على الدكتوراه؛ على ما يعرف بالتعبير الجيني، وهو العملية التي يتم من خلالها استخدام المعلومات الجينية لخلق منتجات جينية صناعية، والتركيز على عملية إنتاج البروتينات بناء على المعلومات الموجودة في المادة الوراثية.
وربط عديد المتابعين بين وفاة ريم حامد وحوادث أخرى تعرض لها علماء مصريين وعرب على غرار مصطفى مشرّفة وسعيد بدير ويحيى المشد، وأبرز الشخصيات التي ربطها رواد التواصل الاجتماعي بالوفاة هي العالمة المصرية سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية التي اغتيلت عام 1952 في الولايات المتحدة عن طريق الموساد الصهيوني.