بحث وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة خلال اجتماع موسع استعدادات الوزارة للذكرى الأولى لكارثة درنة.
جاء ذلك بحضور رؤساء أجهزة الشرطة السياحية، والبحث الجنائي، ومدير مكتبه، ومديري إدارات مكافحة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال، التفتيش والمتابعة، والشؤون الإدارية، والتخطيط الأمني، والعلاقات والتعاون الدولي بالوزارة، ومديري أمن درنة وشحات، ورئيس مكتب الإعلام الأمني بالوزارة، والمتحدث باسم الوزارة.
ناقش الاجتماع جهود الوزارة للمشاركة في الذكرى الأولى لكارثة درنة المؤلمة التي توافق 11 من سبتمبر المقبل، وخُطط إقامة عرض عسكري للعناصر التَابعين لمكونات الوزارة، بالإضافة إلى التجهيز لافتتاح عدد من مراكز الشرطة في درنة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيز؛ وذلك للتضامن مع أهالي المدينة وتخليد ذكرى الضحايا.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الاستعدادات لعقد الملتقى العام السنوي لقيادات ومكونات وزارة الداخلية، الذي يجمع جميع رؤساء ومديري وعناصر وأعضاء مكونات وزارة الداخلية من مختلف ربُوع البلاد، وسيتم خلال الملتقى وضع الخطة الأمنية المُعدّة (2025-2030)، بهدف تطوير الأداء الأمني، وتعزيز قدرات الكوادر والمنتسبين للحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
بدوره، أكد أبوزريبة أهمية المشاركة في إحياء ذكرى أحداث درنة والتضامن مع أهالي المدينة، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم الكامل لهم، مشددًا على أهمية إنجاح ملتقى القيادات الأمنية والتخطيط الإستراتيجي المبني على أسس علمية وعملية، بهدف الارتقاء بالعمل الأمني والحد من الجريمة؛ لضمان الأمن والاستقرار في البلاد.