أقيم في مدينة بنغازي ولأول مرة امتحان الجزء الثاني والنهائي في الزمالة الليبية ضمن تخصص الطب الباطني، بمشاركة سبعة وثمانين طالبا وطالبة، وإشراف مجموعة من الأساتذة الأطباء الزائرين، بعدد عشرين ممتحنا داخليا من مدن المنطقتين الغربية والجنوبية، وممتحن خارجي من كندا.
وتكفلت وزارة الصحة بالحكومة الليبية تحت إشراف وزير الصحة عثمان عبد الجليل، باستضافة الأطباء الزوار الممتحنين وتوفير كل سبل الراحة والتنقل الميسر لهم من أجل أداء مهامهم بالصورة المرجوة.
وأوضحت الوزارة عبر منصتها الرقمية؛ أن الامتحان سيكون مؤهلا لمن يجتازه بنجاح أن يكون اخصائيا في مجال طب الباطنة، ومرشحا للعمل كعضو هياة تدريس، ومحاضر في الجامعات والمستشفيات الليبية.
يشار إلى أن الامتحان الذي جرى على مدى يومين احتوى على ست محطات سريرية وفق أسس الاختبار العالمية الحديثة؛ وذلك عقب المرحلة النظرية والكتابية الأولية؛ وكان تتويجا لرحلة تسع سنوات من الجد والاجتهاد.
وتعهدت الوزارة بأنها لن تدخر جهدا في سبيل دعم المسيرة التعليمية الطبية في كل ربوع الدولة من أجل الوصول إلى إلى أعلى مراتب العلم والتفوق في القطاع الطبي الليبي حسب رؤية الوزارة، ووفق توجهات الحكومة والجهات المسؤولة في البلاد.